الشبابي
04-12-2011, 03:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
يقول الشيخ الدكتور ناصر العمر أن مما يميزّ حياة شيخنا ابن جبرين عليه من الله مزن الرحمات هو ثبات موقفه من الرافضة لذا فرحوا يوم وفاته أيما فرح فهنئا للشيخ بهذه المنزلة .. وجعلها بداية أتراحهم – إن لم يرد هدايتهم- انه على كل شي قادر .. كم انه يرى أن الرافضة لا يعذرون في الوقت الحاضر بجهلهم ..
**
ذكر لي أخي في يوم تشييع جنازة الشيخ ابن جبرين انه وأصحابه خرجوا من المسجد للذهاب إلى المقبرة وركبوا مع احد طلاب الشيخ في سيارته وركب معنا شخص من جنسية سودانية عليه سيما الهيبة والوقار يبكي بكاء مرًّ ثم قال لهم : أنا كنت قبوري شيوعي لا إله والحياة مادة فقرأت أظنه قال كتيب أو مطوية للشيخ فاهتديت للإسلام فبكينا معه وترحمنا على سماحة شيخنا ثم قال ؛ أين من يقول ان الوهابية ليس لها أتباع ليرى هذه الجموع..!! بيننا وبينهم يوم الجنائز قال فتكلم عليهم بكلام يستحقونه ( الرافضة ) يقول أخي وذكر لي احد الزملاء انه جــــــــــــاهد رغم شدة الزحام حتى شارك في دفن الشيخ ..,,
فقلت هنيئا لشيخنا بهذا الأجر والثواب ..
وهنيئا لنا وللإسلام بهذا الحبر وغيره من علمائنا الأجلاء – أحياء وأموات -
فلا يخفى على فضيلتكم أن الرافضة فرقة ضالة منذ نشأتها. وهي قائمة أصلا على عداوة صحابة رسول الله وأزواجه. وهي - أعني الرافضة - كانت وما زالت تكيد المكائد لإذلال أهل السنة بل لإبادتهم. وهم - كما نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله - أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى. وللأسف الشديد فبعض من ينتسب لأهل السنة - وقد يكون حائزًا على شهادة عليا - يدافع عنهم دفاعًا مريرًا ويطالب بإعطائهم حقوقهم بحجة أن الفرق بين أهل السنة وبينهم أمور جزئية لا أصولية، أو بحجة أن صورتهم مشوهة وأن كثيرًا مما يقال عنهم مبالغ فيه، والسؤال:
س: هل يجوز وصف هذا المدافع بالنفاق وبنقص محبته لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولأزواجه، وهل تجب معاداته في الله تعالى؟
وهل يجوز إذا حدث نقاش مع أحدهم أن نقول نحن ندافع عن الصحابة ونسأل الله تعالى أن نحشر معهم، وأنت تدافع عن الرافضة ونسأل الله تعالى أن تحشر معهم؟
أرجو من فضيلتكم إجابة وافية شافية، والله يرعاك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ج :فإن نشأة الرافضة كان بسبب غلوهم في محبة علي -رضي الله عنه- . فولدوا أكاذيب في فضله ومزاياه وبالغوا فيها حتى رفعوه عن طور البشر، وادعوا أنه سيعود إلى الدنيا، وأنه مرفوع في السحاب. ونتج عن ذلك احتقارهم لسائر الصحابة والادعاء بأنهم بخسوه حقه، وأنهم اعتدوا على الخلافة وليسوا لها وليست لهم؛ وإنما هي خاصة بعلي وذريته. وكان من آثار ذلك أن أبغضوا الصحابة وشتموهم وكفروا أكابرهم وبالغوا في ذمهم وسبهم ولعنهم وردوا فضائلهم ولو كانت في الصحيحين. بل لم يعترفوا بكتب أهل السنة كالبخاري ومسلم وتعدوا فطعنوا في القرآن حيث لم يذكر فيه فضل أهل البيت، وإنما فيه فضل الصحابة. وذلك موجود في كتبهم كما في الكافي الذي هو عندهم كصحيح البخاري عند أهل السنة، وكذا غيره من كتبهم. وعلى هذا فهم يحقدون على أهل السنة ويبغضونهم أشد البغض، ويكيدون لهم بكل ما يستطيعون ولو أظهروا الموافقة تقية فإن قلوبهم تجيش بالحقد. فعلى هذا لا يجوز الانتصار لهم ولا الذب عنهم، وإنما يفعل ذلك الجاهل بحقائقهم ولو اطلع على كتبهم لتحقق نفاقهم، فلا بد أن نبين له أمرهم ثم نحكم عليه. والله أعلم.
س: ما هو حكم الشرع في الإخوان، والصوفية، والشيعة، والأشعرية ؟
أما الإخوان المسلمون فإنهم من أهل الخير إذا كانوا على طريقة أهل السنة لا يدعون الأموات، ولا يتركونالعبادات، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر ولو حصل من بعضهم شيء من النقص في الأعمال.
وأما الصوفية المتأخرون فإنهم غلوا في الأولياء، وأسقطوا عنهم التكاليف، وعبدوهم مع الله، فهم بذلك مشركون مطيعون لغير الله في معصية الله.
وأما الشيعة فهم الرافضة، يدَّعون أنهم شيعة علي أي: أحبابه، ويدَّعون أنهم يوالون أهل البيت، وقد كذبوا! فهم يعادون زوجات النبي وعمه العباس وسائر أقاربه من بني هاشم، الذين هم من أهل البيت، ويقصرون أهل البيت على عَلِيٍّ وفاطمة وابنيهما وذريتهما، ويسبون بقية الخلفاء، ويطعنون في القرآن، وَيَدْعُون غير الله، وقد كفروا بذلك.
وأما الأشعرية فيدعون أنهم على عقيدة أبي الحسن الأشعري مع أن الأشعري رحمه الله قد تاب من هذه العقيدة، والتزم معتقد أهل السنة، وتابع الإمام أحمد وأتباعه الآن على مذهب الْكُلَّابية، وهم مُبتدعة ينكرون أكثر الصفات. والله أعلم.
س: كيف التعامل مع الرافضة ؟
لا يجوز تشجيعهم ولا تهنئتهم بمواسمهم ولا الشراء من بضائعهم ولا من تجاراتهم، وكذا لا يجوز بداءتهم بالسلام ولا القيام لهم، ولا تصديرهم في المجالس؛ وذلك لأنهم يُكفرون الصحابة غالبًا ويردون الأحاديث التي رويت عنهم مع أنها في الصحيحين، ولأنهم يكفرون أهل السُنة، ولهذا لا يُصلون خلف أئمة أهل السُنة، وقد فشا فيهم الشرك الذي هو دُعاء أئمتهم كعلي والحسن والحُسين وزين العابدين ونحوهم، والشرك يُحبط الأعمال ويُدخل صاحبه في النار . والله أعلم .
س: ما هي الفرقة الضالة التي ظهرت قديمًا وحديثًا ؟
الفرق كثيرة كالخوارج الذين يكفرون بالذنوب، والرافضة الذين يسبون الصحابة كالخلفاء والأئمة الأربعة وأهل الحديث ويطعنون في القرآن ويدعون غير الله، وكالمعتزلة الذين ينكرون أسماء الله وصفاته، والقدرية الذين ينكرون قدرة الله على كل شيء، والصوفية الذين يفضلون الأولياء على الأنبياء، والقبوريين الذين يدعون الأموات ويتوسلون بهم ويتبركون بأتربتهم، والعلمانية الذين يأخذون من الشريعة ما يوافق أهواءهم ويتركون ما لا يهوونه فهم من المنافقين، وكالملاحدة الذين ينكرون الأركان الستة للإيمان أو أكثرها، وهكذا البعثية والحداثية والقرامطة والإباضية ونحوهم، فكلهم مخالفون لطريقة أهل السنة والجماعة. والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
يقول الشيخ الدكتور ناصر العمر أن مما يميزّ حياة شيخنا ابن جبرين عليه من الله مزن الرحمات هو ثبات موقفه من الرافضة لذا فرحوا يوم وفاته أيما فرح فهنئا للشيخ بهذه المنزلة .. وجعلها بداية أتراحهم – إن لم يرد هدايتهم- انه على كل شي قادر .. كم انه يرى أن الرافضة لا يعذرون في الوقت الحاضر بجهلهم ..
**
ذكر لي أخي في يوم تشييع جنازة الشيخ ابن جبرين انه وأصحابه خرجوا من المسجد للذهاب إلى المقبرة وركبوا مع احد طلاب الشيخ في سيارته وركب معنا شخص من جنسية سودانية عليه سيما الهيبة والوقار يبكي بكاء مرًّ ثم قال لهم : أنا كنت قبوري شيوعي لا إله والحياة مادة فقرأت أظنه قال كتيب أو مطوية للشيخ فاهتديت للإسلام فبكينا معه وترحمنا على سماحة شيخنا ثم قال ؛ أين من يقول ان الوهابية ليس لها أتباع ليرى هذه الجموع..!! بيننا وبينهم يوم الجنائز قال فتكلم عليهم بكلام يستحقونه ( الرافضة ) يقول أخي وذكر لي احد الزملاء انه جــــــــــــاهد رغم شدة الزحام حتى شارك في دفن الشيخ ..,,
فقلت هنيئا لشيخنا بهذا الأجر والثواب ..
وهنيئا لنا وللإسلام بهذا الحبر وغيره من علمائنا الأجلاء – أحياء وأموات -
فلا يخفى على فضيلتكم أن الرافضة فرقة ضالة منذ نشأتها. وهي قائمة أصلا على عداوة صحابة رسول الله وأزواجه. وهي - أعني الرافضة - كانت وما زالت تكيد المكائد لإذلال أهل السنة بل لإبادتهم. وهم - كما نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله - أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى. وللأسف الشديد فبعض من ينتسب لأهل السنة - وقد يكون حائزًا على شهادة عليا - يدافع عنهم دفاعًا مريرًا ويطالب بإعطائهم حقوقهم بحجة أن الفرق بين أهل السنة وبينهم أمور جزئية لا أصولية، أو بحجة أن صورتهم مشوهة وأن كثيرًا مما يقال عنهم مبالغ فيه، والسؤال:
س: هل يجوز وصف هذا المدافع بالنفاق وبنقص محبته لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولأزواجه، وهل تجب معاداته في الله تعالى؟
وهل يجوز إذا حدث نقاش مع أحدهم أن نقول نحن ندافع عن الصحابة ونسأل الله تعالى أن نحشر معهم، وأنت تدافع عن الرافضة ونسأل الله تعالى أن تحشر معهم؟
أرجو من فضيلتكم إجابة وافية شافية، والله يرعاك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ج :فإن نشأة الرافضة كان بسبب غلوهم في محبة علي -رضي الله عنه- . فولدوا أكاذيب في فضله ومزاياه وبالغوا فيها حتى رفعوه عن طور البشر، وادعوا أنه سيعود إلى الدنيا، وأنه مرفوع في السحاب. ونتج عن ذلك احتقارهم لسائر الصحابة والادعاء بأنهم بخسوه حقه، وأنهم اعتدوا على الخلافة وليسوا لها وليست لهم؛ وإنما هي خاصة بعلي وذريته. وكان من آثار ذلك أن أبغضوا الصحابة وشتموهم وكفروا أكابرهم وبالغوا في ذمهم وسبهم ولعنهم وردوا فضائلهم ولو كانت في الصحيحين. بل لم يعترفوا بكتب أهل السنة كالبخاري ومسلم وتعدوا فطعنوا في القرآن حيث لم يذكر فيه فضل أهل البيت، وإنما فيه فضل الصحابة. وذلك موجود في كتبهم كما في الكافي الذي هو عندهم كصحيح البخاري عند أهل السنة، وكذا غيره من كتبهم. وعلى هذا فهم يحقدون على أهل السنة ويبغضونهم أشد البغض، ويكيدون لهم بكل ما يستطيعون ولو أظهروا الموافقة تقية فإن قلوبهم تجيش بالحقد. فعلى هذا لا يجوز الانتصار لهم ولا الذب عنهم، وإنما يفعل ذلك الجاهل بحقائقهم ولو اطلع على كتبهم لتحقق نفاقهم، فلا بد أن نبين له أمرهم ثم نحكم عليه. والله أعلم.
س: ما هو حكم الشرع في الإخوان، والصوفية، والشيعة، والأشعرية ؟
أما الإخوان المسلمون فإنهم من أهل الخير إذا كانوا على طريقة أهل السنة لا يدعون الأموات، ولا يتركونالعبادات، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر ولو حصل من بعضهم شيء من النقص في الأعمال.
وأما الصوفية المتأخرون فإنهم غلوا في الأولياء، وأسقطوا عنهم التكاليف، وعبدوهم مع الله، فهم بذلك مشركون مطيعون لغير الله في معصية الله.
وأما الشيعة فهم الرافضة، يدَّعون أنهم شيعة علي أي: أحبابه، ويدَّعون أنهم يوالون أهل البيت، وقد كذبوا! فهم يعادون زوجات النبي وعمه العباس وسائر أقاربه من بني هاشم، الذين هم من أهل البيت، ويقصرون أهل البيت على عَلِيٍّ وفاطمة وابنيهما وذريتهما، ويسبون بقية الخلفاء، ويطعنون في القرآن، وَيَدْعُون غير الله، وقد كفروا بذلك.
وأما الأشعرية فيدعون أنهم على عقيدة أبي الحسن الأشعري مع أن الأشعري رحمه الله قد تاب من هذه العقيدة، والتزم معتقد أهل السنة، وتابع الإمام أحمد وأتباعه الآن على مذهب الْكُلَّابية، وهم مُبتدعة ينكرون أكثر الصفات. والله أعلم.
س: كيف التعامل مع الرافضة ؟
لا يجوز تشجيعهم ولا تهنئتهم بمواسمهم ولا الشراء من بضائعهم ولا من تجاراتهم، وكذا لا يجوز بداءتهم بالسلام ولا القيام لهم، ولا تصديرهم في المجالس؛ وذلك لأنهم يُكفرون الصحابة غالبًا ويردون الأحاديث التي رويت عنهم مع أنها في الصحيحين، ولأنهم يكفرون أهل السُنة، ولهذا لا يُصلون خلف أئمة أهل السُنة، وقد فشا فيهم الشرك الذي هو دُعاء أئمتهم كعلي والحسن والحُسين وزين العابدين ونحوهم، والشرك يُحبط الأعمال ويُدخل صاحبه في النار . والله أعلم .
س: ما هي الفرقة الضالة التي ظهرت قديمًا وحديثًا ؟
الفرق كثيرة كالخوارج الذين يكفرون بالذنوب، والرافضة الذين يسبون الصحابة كالخلفاء والأئمة الأربعة وأهل الحديث ويطعنون في القرآن ويدعون غير الله، وكالمعتزلة الذين ينكرون أسماء الله وصفاته، والقدرية الذين ينكرون قدرة الله على كل شيء، والصوفية الذين يفضلون الأولياء على الأنبياء، والقبوريين الذين يدعون الأموات ويتوسلون بهم ويتبركون بأتربتهم، والعلمانية الذين يأخذون من الشريعة ما يوافق أهواءهم ويتركون ما لا يهوونه فهم من المنافقين، وكالملاحدة الذين ينكرون الأركان الستة للإيمان أو أكثرها، وهكذا البعثية والحداثية والقرامطة والإباضية ونحوهم، فكلهم مخالفون لطريقة أهل السنة والجماعة. والله أعلم.