مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
04-12-2011, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد منتصف الليل شغلت جهاز الكمبيوتر الخاص لكي أتصفح المنتدى وبدأت بقراءة بعض الأقسام شعرت
بحرارة جسدي ترتفع وأصابني الملل من بعض المواضيع
ألمكررهـ والردود الغير مجديه لصاحبها وقد إ ختار أقذع
الكلمات وأسوءها وكأنه لا يوجد في قاموسه غيرها أطفأت الجهاز وذهبت إلى فراشي للنوم وبدأت أحدث نفسي بصوت مسموع وكأنني أُصبت { بهلوسة } من شدة الحرارة
وعندما اضطجعت على فراشي وأغمضتُ عيني وأنا أُفكر هجمت علي كوابيس أفكاري ورأيت فيما يرى النائم رجلٌُ حامل, لألأ ليس ,رجل بل امرأة لا استطيع أن اجزم إنها امرأة لألأ لست, متأكد أُوووف الصورة لدي
أصبحت مشوهة لا أستطيع التمييز بينهما من كثر {المتشبهين والمتشبهات } { والمدعين والمدعيات }
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لقد صارت أحلامنا
مثل بعض أقلامنا الرديئة والتي تحمل بين اسطرها
أفكار الغير وتجدها بتواقيع أسماء معروفه,, أو معرفات , وهميه
والتي لا تعرف أصحابها رجالاً أم نساء من أجل ماذا
لقد أتعبنا أنفسنا بطرد السراب من أجل كلمة ,,ثناء
لا نعرف صدق قائلها ,, كان صادقاً أو مستهزئً
وبعد أن هدأت نفسي وتفرقت كوابيسها فتحت عيني وأنا
أردد هذه الكلمات أسأل الله العظيم أن ينفعني وينفعكم بها في الدنيا والآخرهـ
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك
الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك : سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ » رواه الترمذي .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَلَّمَا كان رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقوم من مَجْلس حتى يَدعُوَ بهؤلاَءِ الَّدعَوَاتِ « الَّلهمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ ما تحُولُ بِه بَيْنَنَا وبَينَ مَعٌصَِيتِك، ومن طَاعَتِكَ ماتُبَلِّغُنَا بِه جَنَّتَكَ، ومِنَ اْليَقيٍن ماتُهِوِّنُ بِه عَلَيْنا مَصَائِبَ الدُّنيَا . الَّلهُمَّ مَتِّعْنا بأسْمَاعِناَ، وأبْصَارناَ، وِقُوّتِنا ما أحييْتَنَا ، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا ، وِاجعَل ثَأرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وانْصُرْنا عَلى مَنْ عادَانَا ، وَلا تَجْعلْ مُِصيَبتَنا في دينَنا ، وَلا تَجْعلِ الدُّنْيَا أكبَرَ همِّنا ولا مبلغ عِلْمٍنَا ، وَلا تُسَلِّط عَلَيَنَا مَنْ لا يْرْحَمُناَ » رواه الترمذي .
لكي نتقدم في كتاباتنا يجب أن يكون النقد للعمل بصدق وأمانة
ودمتم بحفظ الله
بعد منتصف الليل شغلت جهاز الكمبيوتر الخاص لكي أتصفح المنتدى وبدأت بقراءة بعض الأقسام شعرت
بحرارة جسدي ترتفع وأصابني الملل من بعض المواضيع
ألمكررهـ والردود الغير مجديه لصاحبها وقد إ ختار أقذع
الكلمات وأسوءها وكأنه لا يوجد في قاموسه غيرها أطفأت الجهاز وذهبت إلى فراشي للنوم وبدأت أحدث نفسي بصوت مسموع وكأنني أُصبت { بهلوسة } من شدة الحرارة
وعندما اضطجعت على فراشي وأغمضتُ عيني وأنا أُفكر هجمت علي كوابيس أفكاري ورأيت فيما يرى النائم رجلٌُ حامل, لألأ ليس ,رجل بل امرأة لا استطيع أن اجزم إنها امرأة لألأ لست, متأكد أُوووف الصورة لدي
أصبحت مشوهة لا أستطيع التمييز بينهما من كثر {المتشبهين والمتشبهات } { والمدعين والمدعيات }
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لقد صارت أحلامنا
مثل بعض أقلامنا الرديئة والتي تحمل بين اسطرها
أفكار الغير وتجدها بتواقيع أسماء معروفه,, أو معرفات , وهميه
والتي لا تعرف أصحابها رجالاً أم نساء من أجل ماذا
لقد أتعبنا أنفسنا بطرد السراب من أجل كلمة ,,ثناء
لا نعرف صدق قائلها ,, كان صادقاً أو مستهزئً
وبعد أن هدأت نفسي وتفرقت كوابيسها فتحت عيني وأنا
أردد هذه الكلمات أسأل الله العظيم أن ينفعني وينفعكم بها في الدنيا والآخرهـ
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك
الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك : سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ » رواه الترمذي .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَلَّمَا كان رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقوم من مَجْلس حتى يَدعُوَ بهؤلاَءِ الَّدعَوَاتِ « الَّلهمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ ما تحُولُ بِه بَيْنَنَا وبَينَ مَعٌصَِيتِك، ومن طَاعَتِكَ ماتُبَلِّغُنَا بِه جَنَّتَكَ، ومِنَ اْليَقيٍن ماتُهِوِّنُ بِه عَلَيْنا مَصَائِبَ الدُّنيَا . الَّلهُمَّ مَتِّعْنا بأسْمَاعِناَ، وأبْصَارناَ، وِقُوّتِنا ما أحييْتَنَا ، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا ، وِاجعَل ثَأرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وانْصُرْنا عَلى مَنْ عادَانَا ، وَلا تَجْعلْ مُِصيَبتَنا في دينَنا ، وَلا تَجْعلِ الدُّنْيَا أكبَرَ همِّنا ولا مبلغ عِلْمٍنَا ، وَلا تُسَلِّط عَلَيَنَا مَنْ لا يْرْحَمُناَ » رواه الترمذي .
لكي نتقدم في كتاباتنا يجب أن يكون النقد للعمل بصدق وأمانة
ودمتم بحفظ الله