ابوبدر عبدالله السرحاني
04-15-2011, 08:18 AM
: :|for you|: :||angr|: :|for you|: :|for you|:
http://sawadain.com/mlffat/files/2407.gif (http://sawadain.com/mlffat/index.php?action=viewfile&id=2407)
أحبتي بالله
النفاق مرض فتكا بكثير من الناس فيه مايخرج من الملة وفيه أقل من ذالك
النفاق الاجتماعي هو ماسوف اتكلم عنه
دعنا ننظر لتعريف الشخصية المنافقة ... شيطان اجتماعي متنقل
لقد سئمنا فئيه تعيش بيننا ومن ابناء جلدتنا هم أناس سلموا أنفسهم لشيطان المتنقل
فتجدهم يشبون النار هنا وهناك ويقوموا الفتنه ويوقعون بين الاخ واخية
هم فئة في البشر يعاني منها البشر ، وللأسف هم كثيرون ،
متعددون ، متلونون تماماً كالحرباء التي تتشكل على حسب
ما يحيط بها من تضاريس البيئة
الشخصية :هي مجموعة من السمات والصفات تجتمع معا في بدوقة واحدة لتشكل خليطا من سلوك متجانس أحيانا ومتناقض أحيانا أخرى .
وبالرغم من تنوع الشخصيات وتعددها في المجتمع ، برزت الشخصية
المنافقة كنوع من الآفات الاجتماعية ..
وهي ما يبطن مفهومها ويجمّله ، ما نسميه ( المجاملة ) ، أو ما يعرف بظاهرة النفاق الاجتماعي .
اكتشافهم صعب للوهلة الأولى ، وسهل بعد عدة تعاملات
معهم ، ورغم اجادتهم فن المراوغة والملاينة والمسكنة الا
أنهم – لحسن الحظ – يقعون في أخطاء من صنعهم هم
أنفسهم ،
لماذا يقعون فيها وهم يجيدون فنون الخداع الهادئ ؟؟
الجواب هو : لكل جواد كبوة ، لا أحد من البشر يستطيع مثل هذا
الخداع الاجتماعي على طول الخط ، فإذا كانت هناك مجموعة
كبيرة من البشر غفلت أو تغافلت عنهم فهنالك بالمقابل مجموعة
أخرى أقل تترصد مثل هؤلاء وتبرع في صيد واكتشاف أخطائهم
التي تشير اليهم !! ...
كيف تنشأ الشخصية المنافقة ؟
إن لهذه الشخصية عوامل ومسببات تسببت في تكوينها ونموها ، تبدأ منذ التربية
الأولى في أحضان الأسرة ، إذ أن أغلب الوالدين يقومان باعتراض أفكار الطفل
وتصرفاته نحو الآخرين ، فعندما يعبر الطفل عن عدم ارتياحه لشخص ما
أو لموقف ما ، يقومون بنهره او قد يعاقبانه ،فيغير الطفل من سلوكه
إرضاء ً لوالديه وخوفا من فقدان محبتهما ، فيبدأ الطفل الصغير
تدريجيا بتبني موقفا ً غير مواقفه وآراء ً لا تمثل أفكاره ..
إرضاءً لحاجات وأشخاص آخرين ، وتبدأ هذه الصفة من التمكن
من سلوكه وتصبح نمطا متمازجا في أسلوب حياته . فإذا ما
أمتدح شخص ما أمامه ،
ذمّه من خلفه ، وهذا التناقض في الرأي هو نفاق ، يؤثر سلبيا على أفكار الشخص نفسه
قبل تأثيره على الآخرين ، فتبدأ شخصيته بالتحول من شخص متزن مدرك و مسئول
عن أقواله وأفعاله الى شخص يرتاب بالآخرين ويكون الشك دائما نبراسا
في تعامله مع الأفراد المختلفين ، فينشأ شخصا مريضا مدمنا على هذا النمط
المريض الذي تصعب معالجته في مراحل متقدمة .
ما هي أبرز صفات الشخص المنافق ؟
إن للشخص المنافق صفات واضحة منها :
1- التأييد الكامل للخطأ والصواب لنفس الموضوع .
2- امتلاك رأيين مختلفين لنفس الموضوع ، رأي مطابق مع رأي الشخص الذي يطرحه ،
ورأي معارض مع الشخص المعارض لذلك الشخص . ويكون الشخص المنافق متأرجحا
في تأييده . والذي يدفعه الى تبني مثل هذا السلوك عدة عوامل منها ، خوفه من فقدان
صداقة هذا الشخص .. أو خوفه من خسارة عمله إذا ما قدم رأيه بصراحة ،
أو قد يتسبب في مشكلة ما دون دافع مسبق لها ، كرأي الطفل عن محبته
لصالح الأم أو الأب .. فإذا ما رجّح كفة على الأخرى فَقَدَ محبة الآخر ،
كذلك بالنسبة للكبار ، فإن الحيرة والشك من معرفة الصواب والدقة
الموضوعية قد تدفع الشخص الى تبني حلولا وسطية .
3- إبراز النقاط السيئة بهدف إثارة المشاكل وليس لغرض النقد البناء .
قد يتحول النفاق الى مرض اجتماعي يحمل في طيّاته الحقد والغيرة
على الذين من حوله ،فنراه لا يمتدح أي عمل لزملاء مهنته أمامهم أو
خلفهم ، ويظهر النقاط السيئة أو الضعيفة في أدائهم وأقوالهم ويعمل
على جعلها محطة للفتنة والخلاف .
4- تذبذبه في الرأي وعدم وضوحه بشكل قاطع وملموس ، فهو يتلون حسب
الموقف الذي يوجد فيه ، وبالشكل الذي يخدم مصالحه الذاتية قبل مصلحة
الجماعة .،وقد يتحول الشخص المنافق الى مضطرب سلوكيا ،
كونه لا يملك إدراك مستقر نحو الأشياء ، ويصبح تفكيره مختلا ومنحصرا في كيفية
ترتيب إجابته قسريا ، مما ينعكس سلبا على تصرفاته وشخصيته .
إن المنافق شخص وجد
بيئة صالحة لنمو سلوكه . فظاهرة النفاق الاجتماعي ،
ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا الشرقية لأسباب اجتماعية وثقافية سائدة فيه ،
وحين نجمّلها نقول عنها أنها ( مجاملة اجتماعية ) .
إن الخوف من انتشار هذه الشخصية الغير مقبولة إنسانيا والموجودة اجتماعيا ،
تحولها الى شخصية عنيفة ، أو حاقدة مما يؤهلها الى أن تكون شخصية مريضة .
الشخص ذو الشخصية المنافقة قد يخسر
* احترامه لذاته ...... ** احترام الآخرين وتقديرهم له .
** قد يصاب ببعض الأمراض النفسية وتتحول شخصيته الى شخصية صفراوية
( تحمل صفات سيئة غير مؤذية بشكل مباشر ) .
** تصبح قدرته على تكوين العلاقات الإنسانية ضعيفة جدا.....
** قد لا يؤخذ كل كلامه على محمل الجد والانتباه .
ترى كيف السبيل لتجاوز عقبة المنافقين هؤلاء ؟ ...وكيف الخلاص
من حيلهم وخداعهم ؟
الحل والجواب يكون من جهة الشخص الذي يواجه في معاملاته
هؤلاء المنافقين المتلونين أن يكون :
حذراً في التعامل معهم ..... ومتيقظاً لتصرفاتهم ....وذكياً في الأخذ والرد في الفعل
والقول معهم ........ وعارفاً لمواقع التسرب الخداعي منهم ..... وكتوماً في أسراره
الشخصية ليذيعها لهم ...... ومجيداً في التحكم النفسي الشعوري تجاههم.
قيل ان مداراة الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها لا يكون نفاقاً اذا كان
القصد من أحدهما تجاوز سوء الفهم بينهما ، وكذلك بين المحبين
اذا كانا يريدان تأسيس حلقة تفاهم بينهما في طريق الزواج .
والله اعلم
ونفس الحال ينطبق في مداراة الناس بين بعضهم في المعاملات
العامة التي تكون فيها المجاملات مثلاً تحسباً من وقوع سوء
الظن أو المشاكل من الغير ، هي كذلك لا تسمى نفاقاً بل نوع
من السياسة في التعامل .
والله اعلم
وهؤلاء المنافقين أنواع ودرجات ، منهم :
الشخص الكذاب ( ان كان معروفاً به أو غير معروف به)
والشخص النمام ( الذي ينقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد بينهم)
والشخص المتطفل ( الذي يلاصقك في كل شيء لغرض مادي)
والشخص المداهن ( الذي يخضع لك لغرض ما في نفسه)
والشخص الحاسد ( الذي ظهر حسده أو لم يظهر)
والشخص الوصولي ( الذي يستطيع عمل أي شيء لغايته )
هما اكثر ولكن وضع الاهم
وطبعاً الوقاية خير من العلاج ...
فالله ان يكفينا شر النفاق والمنافقين
دمتم برضا الرحمن
http://sawadain.com/mlffat/files/2407.gif (http://sawadain.com/mlffat/index.php?action=viewfile&id=2407)
أحبتي بالله
النفاق مرض فتكا بكثير من الناس فيه مايخرج من الملة وفيه أقل من ذالك
النفاق الاجتماعي هو ماسوف اتكلم عنه
دعنا ننظر لتعريف الشخصية المنافقة ... شيطان اجتماعي متنقل
لقد سئمنا فئيه تعيش بيننا ومن ابناء جلدتنا هم أناس سلموا أنفسهم لشيطان المتنقل
فتجدهم يشبون النار هنا وهناك ويقوموا الفتنه ويوقعون بين الاخ واخية
هم فئة في البشر يعاني منها البشر ، وللأسف هم كثيرون ،
متعددون ، متلونون تماماً كالحرباء التي تتشكل على حسب
ما يحيط بها من تضاريس البيئة
الشخصية :هي مجموعة من السمات والصفات تجتمع معا في بدوقة واحدة لتشكل خليطا من سلوك متجانس أحيانا ومتناقض أحيانا أخرى .
وبالرغم من تنوع الشخصيات وتعددها في المجتمع ، برزت الشخصية
المنافقة كنوع من الآفات الاجتماعية ..
وهي ما يبطن مفهومها ويجمّله ، ما نسميه ( المجاملة ) ، أو ما يعرف بظاهرة النفاق الاجتماعي .
اكتشافهم صعب للوهلة الأولى ، وسهل بعد عدة تعاملات
معهم ، ورغم اجادتهم فن المراوغة والملاينة والمسكنة الا
أنهم – لحسن الحظ – يقعون في أخطاء من صنعهم هم
أنفسهم ،
لماذا يقعون فيها وهم يجيدون فنون الخداع الهادئ ؟؟
الجواب هو : لكل جواد كبوة ، لا أحد من البشر يستطيع مثل هذا
الخداع الاجتماعي على طول الخط ، فإذا كانت هناك مجموعة
كبيرة من البشر غفلت أو تغافلت عنهم فهنالك بالمقابل مجموعة
أخرى أقل تترصد مثل هؤلاء وتبرع في صيد واكتشاف أخطائهم
التي تشير اليهم !! ...
كيف تنشأ الشخصية المنافقة ؟
إن لهذه الشخصية عوامل ومسببات تسببت في تكوينها ونموها ، تبدأ منذ التربية
الأولى في أحضان الأسرة ، إذ أن أغلب الوالدين يقومان باعتراض أفكار الطفل
وتصرفاته نحو الآخرين ، فعندما يعبر الطفل عن عدم ارتياحه لشخص ما
أو لموقف ما ، يقومون بنهره او قد يعاقبانه ،فيغير الطفل من سلوكه
إرضاء ً لوالديه وخوفا من فقدان محبتهما ، فيبدأ الطفل الصغير
تدريجيا بتبني موقفا ً غير مواقفه وآراء ً لا تمثل أفكاره ..
إرضاءً لحاجات وأشخاص آخرين ، وتبدأ هذه الصفة من التمكن
من سلوكه وتصبح نمطا متمازجا في أسلوب حياته . فإذا ما
أمتدح شخص ما أمامه ،
ذمّه من خلفه ، وهذا التناقض في الرأي هو نفاق ، يؤثر سلبيا على أفكار الشخص نفسه
قبل تأثيره على الآخرين ، فتبدأ شخصيته بالتحول من شخص متزن مدرك و مسئول
عن أقواله وأفعاله الى شخص يرتاب بالآخرين ويكون الشك دائما نبراسا
في تعامله مع الأفراد المختلفين ، فينشأ شخصا مريضا مدمنا على هذا النمط
المريض الذي تصعب معالجته في مراحل متقدمة .
ما هي أبرز صفات الشخص المنافق ؟
إن للشخص المنافق صفات واضحة منها :
1- التأييد الكامل للخطأ والصواب لنفس الموضوع .
2- امتلاك رأيين مختلفين لنفس الموضوع ، رأي مطابق مع رأي الشخص الذي يطرحه ،
ورأي معارض مع الشخص المعارض لذلك الشخص . ويكون الشخص المنافق متأرجحا
في تأييده . والذي يدفعه الى تبني مثل هذا السلوك عدة عوامل منها ، خوفه من فقدان
صداقة هذا الشخص .. أو خوفه من خسارة عمله إذا ما قدم رأيه بصراحة ،
أو قد يتسبب في مشكلة ما دون دافع مسبق لها ، كرأي الطفل عن محبته
لصالح الأم أو الأب .. فإذا ما رجّح كفة على الأخرى فَقَدَ محبة الآخر ،
كذلك بالنسبة للكبار ، فإن الحيرة والشك من معرفة الصواب والدقة
الموضوعية قد تدفع الشخص الى تبني حلولا وسطية .
3- إبراز النقاط السيئة بهدف إثارة المشاكل وليس لغرض النقد البناء .
قد يتحول النفاق الى مرض اجتماعي يحمل في طيّاته الحقد والغيرة
على الذين من حوله ،فنراه لا يمتدح أي عمل لزملاء مهنته أمامهم أو
خلفهم ، ويظهر النقاط السيئة أو الضعيفة في أدائهم وأقوالهم ويعمل
على جعلها محطة للفتنة والخلاف .
4- تذبذبه في الرأي وعدم وضوحه بشكل قاطع وملموس ، فهو يتلون حسب
الموقف الذي يوجد فيه ، وبالشكل الذي يخدم مصالحه الذاتية قبل مصلحة
الجماعة .،وقد يتحول الشخص المنافق الى مضطرب سلوكيا ،
كونه لا يملك إدراك مستقر نحو الأشياء ، ويصبح تفكيره مختلا ومنحصرا في كيفية
ترتيب إجابته قسريا ، مما ينعكس سلبا على تصرفاته وشخصيته .
إن المنافق شخص وجد
بيئة صالحة لنمو سلوكه . فظاهرة النفاق الاجتماعي ،
ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا الشرقية لأسباب اجتماعية وثقافية سائدة فيه ،
وحين نجمّلها نقول عنها أنها ( مجاملة اجتماعية ) .
إن الخوف من انتشار هذه الشخصية الغير مقبولة إنسانيا والموجودة اجتماعيا ،
تحولها الى شخصية عنيفة ، أو حاقدة مما يؤهلها الى أن تكون شخصية مريضة .
الشخص ذو الشخصية المنافقة قد يخسر
* احترامه لذاته ...... ** احترام الآخرين وتقديرهم له .
** قد يصاب ببعض الأمراض النفسية وتتحول شخصيته الى شخصية صفراوية
( تحمل صفات سيئة غير مؤذية بشكل مباشر ) .
** تصبح قدرته على تكوين العلاقات الإنسانية ضعيفة جدا.....
** قد لا يؤخذ كل كلامه على محمل الجد والانتباه .
ترى كيف السبيل لتجاوز عقبة المنافقين هؤلاء ؟ ...وكيف الخلاص
من حيلهم وخداعهم ؟
الحل والجواب يكون من جهة الشخص الذي يواجه في معاملاته
هؤلاء المنافقين المتلونين أن يكون :
حذراً في التعامل معهم ..... ومتيقظاً لتصرفاتهم ....وذكياً في الأخذ والرد في الفعل
والقول معهم ........ وعارفاً لمواقع التسرب الخداعي منهم ..... وكتوماً في أسراره
الشخصية ليذيعها لهم ...... ومجيداً في التحكم النفسي الشعوري تجاههم.
قيل ان مداراة الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها لا يكون نفاقاً اذا كان
القصد من أحدهما تجاوز سوء الفهم بينهما ، وكذلك بين المحبين
اذا كانا يريدان تأسيس حلقة تفاهم بينهما في طريق الزواج .
والله اعلم
ونفس الحال ينطبق في مداراة الناس بين بعضهم في المعاملات
العامة التي تكون فيها المجاملات مثلاً تحسباً من وقوع سوء
الظن أو المشاكل من الغير ، هي كذلك لا تسمى نفاقاً بل نوع
من السياسة في التعامل .
والله اعلم
وهؤلاء المنافقين أنواع ودرجات ، منهم :
الشخص الكذاب ( ان كان معروفاً به أو غير معروف به)
والشخص النمام ( الذي ينقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد بينهم)
والشخص المتطفل ( الذي يلاصقك في كل شيء لغرض مادي)
والشخص المداهن ( الذي يخضع لك لغرض ما في نفسه)
والشخص الحاسد ( الذي ظهر حسده أو لم يظهر)
والشخص الوصولي ( الذي يستطيع عمل أي شيء لغايته )
هما اكثر ولكن وضع الاهم
وطبعاً الوقاية خير من العلاج ...
فالله ان يكفينا شر النفاق والمنافقين
دمتم برضا الرحمن