شاعر في حوار مع أمرآه ؟؟؟

[سعد بن رشده السرحاني(رحمه الله)]

.................................................. .................................................. ..................

الشاعر--؟- يا امرأة تسكن قعر البحيرة من تكونين بحق السماء؟
تنهدت وقالت أيها الشاعر الرحال.... ألم تعلمك الحياة كيف تلقي السلام.
http://www.gazire.com/forum/images/smilies/blume.gif http://www.gazire.com/forum/images/smilies/hallo.gif http://www.gazire.com/forum/images/smilies/smile-love.gif http://www.gazire.com/forum/images/smilies/smile-love2.gif فارتبك وعاد للسؤال !!!
وهنا بدأ الحوار
أسألك ....؟قاطعته وقالت ..بل أسألك أه واف وتنهيدة؟
قال: فوق صدري ليتك تزفريها وبين صفحات روحي انثريها ولكن أجيبيني من تكونين ؟
قالت مالي ولك يا رجل رمته على ضفافي الأمواج...
ادعك تستريح وبجمالي وسحري فقط تريح ما فعلته بك السنين.
سكت وهلة وقال يا امرأة لما أنت صعبة المنال ؟كوني ملهمتي في بعض الأشعار
ولا تبخلي علي أن أكون ذاك القبطان الذي يكتشف بحيرة الأحزان.


قالت يا رجل ألا ترى خيوط الشمس تسبح في جوفي ؟
أنا ادعى في مجتمعي ..*شروق.*..
اجمع إذا ماعلمك إياه الشعر وعرف لي ما الشروق؟
راح يجمع أجزاء حيرته واكتفى بأنه قال !!
يا امرأة نعم نعم أنت الشروق وأجمل ما رأت عيناي من وجه سموح,
عيناك سفينة بحار مجهول من أين لك هذا الجمال المرسوم؟
قالت مالي ولك يا رجل مبهور ,ارحل عني واتركني أزرف الدموع .!!
قال ولما الدموع تعالي إلي امسح عن وجنتاك الورديتان تلك الهموم
أوقفتها حسرة وعادت لتقول..
هل جننت يا رجل أغراه الغرور .؟؟
كيف وكيف تسبح في بحيرتي شروق..
لو تخليت عن زرف الدموع ...؟!!!
فقال: يا جميلتي أني اعترف أن ما تحملينه من هموم هو لا سعاد الجموع
ولكني أسألك الوصال لأكتبك قوافي شعر فوق صفحاتي بافتخار
وانتشل الحزن من صدرك بمهارة فقط عليك الاستجلاب.

أمم ابتسمت شروقا وقالت هل تريدني صفقة أن أكون . !!؟
ألهمك كتابة الأشعار وأنا لست بمستفيدة
فقال بل ستكونين لقلمي الأميرة
ضحكت وقالت ولكنك لا تزال تجهلني وتجهل الحقيقة..
فتنهد وعاد ليسأل بمرارة ؟من أنت يا بحيرة الجمال ؟؟
وبدأ يعدد الأسماء ويقول اقسم بالله بأنك كشهرذاد..
لا ....لا بل كآلهة الحب والجمال عشتار؟؟

فقاطعته مجددا وتنهدت بدهاء وذكاء وقالت ...
أنت ؟؟ يا رجل لقد نسيت لوحة الموناليزة..
لان كل من رآني وتعمق داخل وجدان .. مقلتاي..
قال عني
موناليزة..........
فعاد لتمعنه بين خبايا وجه البحيرة
وقال ..يا امرأة إنني أقف صمتا .. لأيقونة وجهك الموناليزي ..
أين كنت يا ملهمتي طوال هذه الأعوام
فقالت.. كنت يا سيدي أينما كنت المهم إنني لازلت
هل تدعني وشأني كي أغفو غفوتي المعهودة
فإنني من غرور الشهريارية سئمت مرارا
وقد حان للان موعد *شروق *كي تسكت عن الكلام المباح
فأعذرني يا سيدي على غروري الذي نعس ونام

مهلا ...مهلا يا امرأة
تظهر وتختفي كالنيازك بمهارة
متى ستعودين للنقاش .....؟
قالت لما
قال:
لأنني استمد الهامي من غياهب عينيك النعاس

فقالت وبثغر يتثأب برشاقة
مالي ولك يا شاعر
فأنت بمرتبة كل الرجال .....

وسكتت عن الكلام المباح...
..............................................