ابوبدر عبدالله السرحاني
04-28-2011, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي
هي نائمة بغرفة نومها... وتغط في سبات عميق
وكنني اتذكر قول شاعر
لسانك أيها الإنسان = لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه = كانت تهاب لقائه الشجعان
احبتي بالله
هل تعلمون من هي النائمه
هي ماقال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم
"الفتنه نائمه لعن الله من أيقضها"
لقد كثر هذه الايام إقامة الفتن
هناك شموع تضاء وطبول تقرع
الشموع عودتنا انها تحترق ليسعد الآخرين
وطبول وسيله لها وعليها
هي وسيله يعبر بها البعض عن مولد فرحة فرح
كما تستخدم كوسيلة للأفراح الصاخبة
كما تستخدم للإعلان عن بدأ الحروب
بعدها تدق نواقيس الخطر ليصحا من يصحا وينام من ينام
فخلاصة الأسبوعين او الثلاث أسابيع الماضية
هي عبارة عن هجمات علي المنتدي من بعض الأعضاء
لا يوجد هناك أي مشكله في ان تطرح اقتراح او شكوي
فإدارة النادي استعدت وجهزت متصفح خاص بالشكاوي مشكوره
لكن دعونا نتريث قبل ان نوقض النايمه
احبتي
هناك من قال المنتدى عبارة عن شليله
وهناك من قال انه عنصري
العنصرية نتنه أحبتي لا ينبعث منها الا رائحة كريهة
دعونا نلتمس لبعضنا الأعذار بدلا من التصيد للأخطاء
العنصرية مرض كلف الكثير من الخسائر
وخاصة العنصري القبليه والله انها مقززهـ
تطرقت لهذا لموضوع وانا اعرف انه سوف يكون شيق ويستحق ان نتحدث
واعرف انه له معارضية ولكن اختلاف الراى لا يفسد للود قضيه
فالتعصب القبلي مرض خطير ينهش في جسد الأمم
سؤال:لماذا أوجد الله الشعوب والقبائل؟
الجواب في قوله تعالي ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وفي الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام..." وذكر منها "دعوى الجاهلية يا آل فلان، يا آل فلان".
وفي هذا الوقت بالتحديد أطلت علينا هذه العصبية بوجهها القبيح وأعادتنا 10 خطوات للوراء
الموضوع هذا لم يكن وليد هذه اللحظة بل موضوع التعصب يعود للزمن السحيق والذي
لم يخض فيه شخص إلا لم يسلم منه سواءاً المتفاخر المتعالي على خلق الله بنسبة
وهو لا يعلم حقيقته أنه إبن أمه ( عبده ) مملوكة أو من يطوله الازدراء والبغض والتحقير
ولعلي أتناول الموضوع بشئ من التفصيل حتى نستوعبه ويستوعبه كل عربي أصيل
يتفاخر ويتباها بنسبة مستحقراً خلق الله ناسياً حكمة الله في كونه كما قال الشاعر
يا مفتخراً جهلاً بالنسب الناس لأم ولأب
أتراهم خلقو من فضةً أو من نحاس أو حديد أو ذهب
بل تراهم خلقوا من طينةً مكسوتاً بلحم وعظمً وعصب
دعوني اتسلسل في تداخلات هذا الموضوع
لماذا تحب أخاك أكثر من فلان من الناس ؟
الجواب : لأنه أخي .
لماذا تحب وتزور عمك وأبناءه ؟
لأنه عمي وأبناءه أبناء عم وصلتهم واجبة .
لماذا تزور ابناء قبيلتك وتلتقي بهم دائماً .
هم أقرب الناس لي و الأقربون أولى بالمعروف .
إذا نحن في القبيلة أبناء اسرة واحدة .. فجدنا واحد .. واسمنا واحد
وهناك فرق بين الاعتزاز .. واحتقار الناس .
فالاعتزاز بأمجاد المسلمين .. حق منطقي لكل مسلم .
والإعتزاز بأفعال جدي حق لي وقد أعتز محمد صلى الله عليه وسلم بنسبه .
لكن الجاهلية النتنه .. والتعصب القبيح يكمن في احتقار الناس .
كأن تقول فلان ضائع لا اصلا له .. فلان حضري .. فلان صانع ..الى آخر القائمة
هنا يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها من الآية " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " هي التعارف .
صحابة رسول الله رضوان الله عليهم لما جعلوا الاعتزاز بالدين والدين فقط " صلحوا وعلوا على كل البشر "
نعم الولاء لله وحدة لا شريك له .. فمن أتبع هداه صح له الولاء والمحبة ،، ومن خالف نهجه أبغضناه لهذه المعصية
ولكن لا يوجب ذلك أن نلغي هويتنا .. أو أندفن تاريخنا في التراب .
فالوسطية ميزة هذه الأمة .. فلا غلو ولا تفريط
الجاهلية النتنه .. التعصب القبيح يكمن في إحتقار الناس .. بارك الله فيكم
إذا أحبتي ..يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها الآيه (( لافرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى))
هي نبذ التعصب القبلي .. لعلك توافقني.
هناك من يقول بانه دفاعه عن عرقه هو دفاع عن هوية
فأقول له أولك هوية غير الإسلام ؟؟
وأنا اسأل سؤال أوجهه إلى نفسي أولا ثم إلى جميع الأخوة القراء ثانياً إلى
متى سنبقى ندور في هذه الحلقة المفرغة والتي لن ولم يصل منا
أحد ولن يفوز بها أحد.
أحبتي بالله
أن الميزان الوحيد لترتيب الثواب والعقاب و دخول الجنة والنار مترتب على التقوى . وتعامل الناس بينهم مترتب على طاعة الله و منزلة المسلم في مجتمعه .
الخاتمه
واستغفر الله العظيم لكل ما أخطأت فيه وزل فيه لساني
أو قلته متعمدا أو جاهلا أو ناسيا في السر والإعلان
فالقصد معروف ولكن ربما خفا الصواب
وفي النهاية هناك نصوص متداخلة يجب الجمع بينها
(( لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى))
(( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس))
((أنزلو الناس منازلهم ))
((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ))
تقبلوا احترامي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي
هي نائمة بغرفة نومها... وتغط في سبات عميق
وكنني اتذكر قول شاعر
لسانك أيها الإنسان = لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه = كانت تهاب لقائه الشجعان
احبتي بالله
هل تعلمون من هي النائمه
هي ماقال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم
"الفتنه نائمه لعن الله من أيقضها"
لقد كثر هذه الايام إقامة الفتن
هناك شموع تضاء وطبول تقرع
الشموع عودتنا انها تحترق ليسعد الآخرين
وطبول وسيله لها وعليها
هي وسيله يعبر بها البعض عن مولد فرحة فرح
كما تستخدم كوسيلة للأفراح الصاخبة
كما تستخدم للإعلان عن بدأ الحروب
بعدها تدق نواقيس الخطر ليصحا من يصحا وينام من ينام
فخلاصة الأسبوعين او الثلاث أسابيع الماضية
هي عبارة عن هجمات علي المنتدي من بعض الأعضاء
لا يوجد هناك أي مشكله في ان تطرح اقتراح او شكوي
فإدارة النادي استعدت وجهزت متصفح خاص بالشكاوي مشكوره
لكن دعونا نتريث قبل ان نوقض النايمه
احبتي
هناك من قال المنتدى عبارة عن شليله
وهناك من قال انه عنصري
العنصرية نتنه أحبتي لا ينبعث منها الا رائحة كريهة
دعونا نلتمس لبعضنا الأعذار بدلا من التصيد للأخطاء
العنصرية مرض كلف الكثير من الخسائر
وخاصة العنصري القبليه والله انها مقززهـ
تطرقت لهذا لموضوع وانا اعرف انه سوف يكون شيق ويستحق ان نتحدث
واعرف انه له معارضية ولكن اختلاف الراى لا يفسد للود قضيه
فالتعصب القبلي مرض خطير ينهش في جسد الأمم
سؤال:لماذا أوجد الله الشعوب والقبائل؟
الجواب في قوله تعالي ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وفي الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام..." وذكر منها "دعوى الجاهلية يا آل فلان، يا آل فلان".
وفي هذا الوقت بالتحديد أطلت علينا هذه العصبية بوجهها القبيح وأعادتنا 10 خطوات للوراء
الموضوع هذا لم يكن وليد هذه اللحظة بل موضوع التعصب يعود للزمن السحيق والذي
لم يخض فيه شخص إلا لم يسلم منه سواءاً المتفاخر المتعالي على خلق الله بنسبة
وهو لا يعلم حقيقته أنه إبن أمه ( عبده ) مملوكة أو من يطوله الازدراء والبغض والتحقير
ولعلي أتناول الموضوع بشئ من التفصيل حتى نستوعبه ويستوعبه كل عربي أصيل
يتفاخر ويتباها بنسبة مستحقراً خلق الله ناسياً حكمة الله في كونه كما قال الشاعر
يا مفتخراً جهلاً بالنسب الناس لأم ولأب
أتراهم خلقو من فضةً أو من نحاس أو حديد أو ذهب
بل تراهم خلقوا من طينةً مكسوتاً بلحم وعظمً وعصب
دعوني اتسلسل في تداخلات هذا الموضوع
لماذا تحب أخاك أكثر من فلان من الناس ؟
الجواب : لأنه أخي .
لماذا تحب وتزور عمك وأبناءه ؟
لأنه عمي وأبناءه أبناء عم وصلتهم واجبة .
لماذا تزور ابناء قبيلتك وتلتقي بهم دائماً .
هم أقرب الناس لي و الأقربون أولى بالمعروف .
إذا نحن في القبيلة أبناء اسرة واحدة .. فجدنا واحد .. واسمنا واحد
وهناك فرق بين الاعتزاز .. واحتقار الناس .
فالاعتزاز بأمجاد المسلمين .. حق منطقي لكل مسلم .
والإعتزاز بأفعال جدي حق لي وقد أعتز محمد صلى الله عليه وسلم بنسبه .
لكن الجاهلية النتنه .. والتعصب القبيح يكمن في احتقار الناس .
كأن تقول فلان ضائع لا اصلا له .. فلان حضري .. فلان صانع ..الى آخر القائمة
هنا يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها من الآية " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " هي التعارف .
صحابة رسول الله رضوان الله عليهم لما جعلوا الاعتزاز بالدين والدين فقط " صلحوا وعلوا على كل البشر "
نعم الولاء لله وحدة لا شريك له .. فمن أتبع هداه صح له الولاء والمحبة ،، ومن خالف نهجه أبغضناه لهذه المعصية
ولكن لا يوجب ذلك أن نلغي هويتنا .. أو أندفن تاريخنا في التراب .
فالوسطية ميزة هذه الأمة .. فلا غلو ولا تفريط
الجاهلية النتنه .. التعصب القبيح يكمن في إحتقار الناس .. بارك الله فيكم
إذا أحبتي ..يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها الآيه (( لافرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى))
هي نبذ التعصب القبلي .. لعلك توافقني.
هناك من يقول بانه دفاعه عن عرقه هو دفاع عن هوية
فأقول له أولك هوية غير الإسلام ؟؟
وأنا اسأل سؤال أوجهه إلى نفسي أولا ثم إلى جميع الأخوة القراء ثانياً إلى
متى سنبقى ندور في هذه الحلقة المفرغة والتي لن ولم يصل منا
أحد ولن يفوز بها أحد.
أحبتي بالله
أن الميزان الوحيد لترتيب الثواب والعقاب و دخول الجنة والنار مترتب على التقوى . وتعامل الناس بينهم مترتب على طاعة الله و منزلة المسلم في مجتمعه .
الخاتمه
واستغفر الله العظيم لكل ما أخطأت فيه وزل فيه لساني
أو قلته متعمدا أو جاهلا أو ناسيا في السر والإعلان
فالقصد معروف ولكن ربما خفا الصواب
وفي النهاية هناك نصوص متداخلة يجب الجمع بينها
(( لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى))
(( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس))
((أنزلو الناس منازلهم ))
((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ))
تقبلوا احترامي وتقديري