لانعلم عن طول ذلك العمرمن قصره ولكن جميعنا نعلم ان البقاء لله سبحانه وتعالى وان هذه الحياه ماهي إلا أول محطات سفرنا إلى الدار الآخره ويجب علينا أن نختار الوقود الكافي لنا كي نستطيع أن نحافظ على الاستقرار الذي انعم الله علينابه ومن نعم الله سبحانه وتعالى أن سهل لنا الأجر فالحسنه بعشرة أمثالها ولقد يتسع المجل في حل تطرقنا الى جيع طرق الخير ,, وهنا سأسلط الضوء على حسن الظن و التسامح فكلهما وجهان لعملة الخير أحبتي بالله الأصل في الإنسان العاقل ان يبني مواقفه على العلم والتبين قبل الحكم على الغير ولنجعل حسن الظن هوأساس في حياتنا اليومية و من الأسباب المعينة على حُسن الظن: الدعاء , إنزال النفس منزلة الغير , حمل الكلام على أحسن المحامل , التماس الأعذار للآخرين , تجنب الحكم على النيات , استحضار آفات سوء الظن ,
فلاتحملا لصدور ولا غلاًّ و لاحقدًا، وعلينا ان نمتثل لقوله صلى الله عليه وسلم:
( إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)
و لا شك ان مبدأ التسامح عظيم لأننا نخطئ , ونحتاج الى من يصفح عنا ,