موسم اللصوص
بواسطة
, 06-19-2010 عند 09:19 PM (1589 المشاهدات)
بسم الله الرحمن الرحيم
موسم اللصوص
نعم أيه الأحبة انه موسم اللصوص وموسم لكل من تجرد من مبادئه وأخلاقه وعادات وتقاليد مجتمعه الإسلامي المحافظ انه موسم شريحة من البشر تربوا معنا وعاشوا بيننا وينطقون لغتنا ولكنهم فضلوا الكسب الحرام عن كسب الحلال فضلوا السرقة ونهب ممتلكات الناس في الباطل عن العمل الشريف نعم أيه الحبت إنهم اللصوص أتى موسمهم موسم العطلة ألصيفيه فكل منا يلملم أمتعته ويستعد للسفر سواءً لزيارة الأهل والأصدقاء والأقارب في شتى أنحاء المملكة ومنا من يستعد للسفر وللنزهة خارج المملكة ليروح عن نفسه وأسرته بعد عامٍ كامل من العمل وضغوط العمل والدراسة فكل منا يحتاج للراحة والاستجمام ولكن في زمننا هذا اصبحت هذه الاجازه كابوس يؤرق الجميع وهوا كابوس السرقات فلا يكاد الواحد منا ان يأمن على بيته أثناء سفرة من هذه المافيا المنضمة المحترفة للسرقات فإن عدت من سفرك ووجدت بيتك لم يسرق فاحمد الله على ذلك فهذا مدخل لموضوعي الذي يتكلم عن ظاهرة السرقات في مجتمعنا وهذه الظاهرة المنتشرة في جميع المدن والقرى وحتى مضارب ألباديه لم تخلو من هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا المحافظ على عاداته وتقاليده وقيمه ولكن في السنوات الاخيره انتشرت هذه الظاهرة بشكل لافت للانتباه بل لا تكاد ان تأمن على ممتلكاتك ألشخصيه و على سيارتك أو منزلك وقد قيدت قضايا في أقسام الشرط بمختلف المناطق بأعداد مخيفه من جرائم السرقات والسطو على ممتلكات المواطنين
فل نبحث عن الأسباب :
هل هي من الاسره في المقام الأول والتي لم تهتم بتقويم أبناؤها وتهذيب سلوكياتهم وتربيتهم على تعاليم الدين الإسلامي وقبل كل شيء زرع الوازع الديني لدى الأبناء ومن ثم تلبية متطلباتهم من النواحي التعليمية والمادية والرعايه والمتابعه من أولياء الأمور أين يذهب أبنائهم ومن يرافقون ومن هم أصدقائهم هل هم صالحين أم غير ذلكوالمتابعة تحد من انحراف الأبناء وتبعدهم عن دائرة الإجرام والسرقة ومن أسباب السرقات وطريق الجر يمه هوا تسكع الشباب في الطرقات وأزقة الحواري إلى ساعات متأخرة من الليل وفي بعض الحالات إلى الصباح بلا رقيب من أولياء الأمور وأين ألمتابعه الامنيه لتلك الحالات والحديث في هذا المجال يطول ولكن نترك لكم المجال لإثراء الموضوع بما لديكم من آراء ومقترحات ولنناقش الأسباب والحلول لهذه الظاهرة من خلال مداخلاتكم
بقلم / أخوكم أبو عبدا لله