التميز بالمواضيع آخر 24 ساعة
  العضو المميز  

  الموضوع النشط : الأكثر مشاهده : تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022   بقلم : جنى ميرو  

مشاهدة تغذيات RSS

مدونتي وانا العابر

حوار بيني وبين قلمي واوراقي

تقييم هذا المقال
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كنت جالسا علي مكتبي وإمامي الكيبورد وقلمي ومجموعة من الأوراق متناثرة هنا وهناك فيهن مكتب عليه وفيهن مازال يكسوه البياض الساطع فكنت أتسال هل هناك كراهية بين القلم والورقة او ان هناك محبه وعشق





هنا دارت مجموعة أسئلة براسي فقلت للورقة متي تكرهين القلم





1) فقالت : -عندما يريد كآتيه إن يكتب ما لايحسه.بصدق فقط لإرضاء الآخرين.



2) عندما يريد ان يكتب لينافق ظالما.



3) عندما يكذب الحقيقة.



4) عندما يحاول ان ينشر الفساد .



5) عندما يريد الفتنة والرذيلة.



6) عندما يكتب طلاسم و خطوطا لا افهمها.





فعدت لها بسؤل أخر وهل تحبين القلم فأجابت نعم فقلت لها كيف فقالت





·عندما تكون صادقا حرا ا





·عندما تدافع عن الحق وتقف ضد الظلم





·عندما تكتب عن المشاعر والأحاسيس الجميلة





·عندما يهوى على بكلمات الغزل والحب العفيف





·عندما تثور ضد الطغيان والفساد





هنا تدخل القلم يسال الورقة





القلم : ايتها الورقة . ما هو شعوركِ بان يكتب عليكِ أكثر من قلم .



وكل قلم يترك بصمته عليكِ الي الأبد . وأي الأقلام تفضلين .



فأجابت الورقة : أيها القلم . كل ما تتمناه اي ورقة هو ان تمتلك قلماًواحداً .لا يكتب الا عليها .



ويكون كل ما يخرجه لها لوحدها .ولكن حب وأنانية القلم في ان يكتب على اكثر من ورقة واي كانت هذه الورقة .



جعل نفس الشعور يفرض نفسه على اي ورقة سواء كانت بيضاء او ملونه .وهو ان تبتسم لاي قلم.



هنا عدت بذاكرتي فقلت هل هناك علاقة يبين أنانية القلم وأنانية الرجل في حب الذات وحب التعداد؟



هنا قاطعني صوت جوالي فتوقفت عن التفكير فقلت ربما نربطها في مره قادمة



فقلت لقد كتبت ماكتبت فان خير فمن الله وان شر فمن نفسي والشيطان





دمتم بود

أرسل "حوار بيني وبين قلمي واوراقي" إلى Google أرسل "حوار بيني وبين قلمي واوراقي" إلى Facebook أرسل "حوار بيني وبين قلمي واوراقي" إلى Live أرسل "حوار بيني وبين قلمي واوراقي" إلى Yahoo Myweb أرسل "حوار بيني وبين قلمي واوراقي" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا