هنا أنثر لكم من ذكريات إحساسي
فهذا النص كتبته وعمري لايتعدى الأربعة عشر سنه
و أحببت أن أضعه بينكم
لتتشرف أحرفه بأعينكم
متى يا عُرب نحتفلُ=متى للقدسِ نرتحلُ
متى يأتي الأيوبيُ=ويفرح القدسُ و الأهلُ
إنتظرناهُ حلماً طويلاً=فلم يحينَ لهُ الأجلُ
لم يأتي ذاك لقدسٍ=من أتى للأهل يحتلُ
فذاك غزى دولةً آمنةً=كانت الأهلُ من قبلُ
وذاك هدد دولةً أخرى=كان منها العونُ و الأملُ
فأبقى الحزنُ لصيقاً=و يقولُ أهلُ العربِ
...