نايف الحمري

تغيرت عادتنا وتقاليدنا وديننا وادبنا واخلاقنا وحميتنا الى الأسوأ بعد ان كان يضرب بنا


المثل في المحافظه والاستقلاليه والخصوصيه العائليه,اصبحت نسائنا تخرج مع السائق بدون محرم


وهي متبرجه متعطره متزينه,متحفله ومتجهزه للذهاب الى الاسواق والتى هي بمثابة دمار وهلاك


لمن كانت تبحث عن الضلال والغوى والهوى,يستقبلونها العمال الاجانب وهم متزيين ومتعطرين


ومتأنثين,فتجد الاجانب معجبين بنساء البلد وابنائنا تجدهم معجبين في نساء الاجانب والدليل


سفر شبابنا هداهم الله الى بلاد الاجانب خصوصا العرب,ووالله اني زرت مؤخرا برج المملكه في


الرياض ودخلت اكثر من محل ورأيت جمال العماله الاجنبيه وفتحة صدره ورائحة عطره وحلاقة


شعره تجزم ولاتلوم النساء من الفتنه بأمثاله واشباهه ,وعندما تدخل السعوديه المحل تكاد


نظراتهم تمزقها وتقتلها من شدة نظراتهم لها وهي تتميع في مشيها وكلامها بكم هذا


وهو يجيبها بكلمه ساحره وجاذبه وهادئه الغالي يرخص للغالي المشكلة تقع عند قطاع كبير أنه


ينظر


إلى حال المرأة كما هو حال بيته كما يظنه أو يعتقده فإن كان أهله مستقيمين وهو غير مختلط



بالواقع ظن الناس كلهم كذلك وإن كان على غير تلك الحال اعتقد بأن المجتمع بخير لأنه لايرى


ابنته أو زوجته إلا على حال يحبها بينما الخلوات تلعنه وتهشم كرامته