قصتي مع الكتابه
بواسطة
, 12-12-2009 عند 10:57 PM (3204 المشاهدات)
أن شخصية الكاتب والأديب هي نقيض من الأدب ولا أدب مزيج من الجنون والفنون والخطر والتصوف والعنصرية والانفتاح والانغلاق وعشق كل شيء شاذ ومختلف لهم كم يعشق الكاتب الأديب
الخوض الخطر والممنوع بل أن هذا الجو اللي يتنفسها يريد الحروب دائمة حتى يرفع راية الجندي قد يكون وحيديحارب جيش كامل دون أن يتراجع بل أن الألم أللذي ينزل عليه هو قمة سعادته
شخصية مزاجيه متقلبة غاضبه دائما من شيء ما وان كان شاعر فلا بد له من الألم
بالنسبة لي إذا حزنت سأكون في قمة عطائي الأدبي بل إن ناس تعرف إن أجدت في مقاله او نثريه وقصيده
إني كنت أمر بحزن
عندما كنت اصغر سنا كنت انعزل في الدور العلوي الخالي واتي بلوحه كرتونية او خشبية واتي بالألوان الزيتية وانثر عليها غضبي لكن النتيجة تصبح جميله لكنها لا تعجب أمي دائما لانشغالي عن دروسي لأيام وانأ اصعد لصومعتي العلوية إلى أن أغلقت أمي المكان بالقفل ورمت كل لوحاتي والواني وأمي كانت ترجو أن تردعني وتؤدبني لانتبه لدروسي لكني أصبحت أكثر انعزالا عنهم واكتأبت وفشلت تلك ألسنه لعدم وجود متنفس لدي لكني عدلت مستواي في أخر ألسنه
عندما انتقلت إلى مرحله اخرى بدئت هوياتي الجديدة في الظهور كنت اكتب لمعظم طالبات فصلي موضوع التعبير فهن عاجزات عن التعبير عن الربيع والعطلة الصيفية والأمل والوطن برغم أنها مواضيع تتكرر كل سنه وكأن الدنيا محصورة بهذه المواضيع وموضوع التعبير المفضل لدي هو الموضوع الحر نكتب فيه مانشاء إلا أنا مدرسة العربي دائما لا يعجبها أسلوب طرحي واختياري الغير مألوف فمره اكتب عن بقعة ضوء ومره اكتب عن ماذا أريد من الحياة ومره كتبت عن قطه كانت عندي واضطررت أن أبعدها عني لأنها أصابتني باكزيما الجلد وعندما كتبت عن شعور يوم أن أخذها أبي وأبعدها عني ذاك اليوم عندما
صححت لي المدرسة دفتري رمته في وجهي وقالت لي (أنتي وين عايشه في احد يكتب عن بسه)
قلت في نفسي غبية لاتعرف ابعد من أن تحب إنسان كيف لو أقول لها إني يوما أحببت عصفورا وجدته عطشان ورايته يلهث فاعتقدت انه عطشان ولبراءتي الطفو ليه دسست وجه في كوب ماء واختنق ومات وكاد قلبي يتقطع حزن عليه فقمت بغسله ولفه في منديل ورقي وحفرت له حفره في (حوش بيتنا) ودفنته وصليت أنا وأخي(بروك عليه الصلاة أللتي نعرفها) أربع ركعات مع الظهر ولكن للأسف ثاني يوم وجدت قطط الجدران نبشت قبره واكلته
وحتى ألان وانأ أحس بتأنيب الضمير وخفت من عقاب الله لقتلي لعصفور كنت سااكتب هذا الشعور نكاية بهذه المدرسة الغبية ولكن لم أحضا بموضوع حر أخر في تلك ألسنه
عندما جاء المرحله النهائيه كنت أكثر عقل واتزان واعرف ماذا أريد من نفسي وصادف أن اشتركت بمسابقه للقصة كانت شجعتني عليها مدرستي العربي فهيده الشيخ اتاسي مدرسه سوريه فاضلة ومثقفه ولها علم واسع واعشق حديثها بعد شرحها لدرس تحدثنا بقصه اوموضوع او قصيده او كتاب كنت ارقب حصتها بشوق المهم إنني اشتركت لمجرد الاشتراك ويوم جاءتنا النتيجة وحصلت على المركز الأول لم اصدق
سألت مدرستي لما أنا
قالت أنتي تملكين خيال خصب وبساطه وعفويه في التعبير أعطيناك فكره وابدعتي بها
وقتها بدأت أنضر للكتابة بجديه وبدأت روايتي أللتي قلت في السابق أني لم أضع لها نهاية إلى ألان (15)سنه
لكن قد تجعلك ألكتابه تجامل بعضا الأحيان
كتابة معروض
تقديم سيره ذاتيه
ورقة غياب
رسالة عتاب من امرأة لزوجها
بيتين شعر لمناسبة اجتماعيه
مقاضي البيت ( هههه امزح)
هذه قصتي مع ألكتابه
ودمتم بألف خير