[CENTER]يلاحظ الجميع ظاهرة الإهمال و التهاون في الأمور الي أن تأتي الدقيقه الأخير و يقع تحت رحمة يا تلحق يا ما تلحق فتشاهد البعض ينطلق مع هذه الدقيقه بسرعه لإنجار الأمر و هو في توتر من ضيق الوقت و عظم المهمه و بسبب هذا التوتر يكونو على حالين : - إما انه ينجز المهمه ولكن ليست بالوجه المطلوب - او يفشل في إتمامها تتعدد صور هذه الأمور في مجتمعاتنا : - عند قرب بداء الدراسه نشاهد الإزدحام الهائل في المكتبات و الأسواق و كائن موعد الدراسة كان مفاجأ للكثيرين - مجموعة ليست بالقليله من الطلاب و الطالبات كأنهم طوال السنة الدراسيه بإجازته و لا يفكرون بالمذاكره إلا لية الإمتحان ثم يتعذرون بـ المقررات - شاهدنا ازدحام المحلات الغذائيه قبل شهر رمضان المبارك و خاصة في ليلة رمضان - و نحن على موعد قريب للإزدحام الأسواق التجاريه لشراء لوازم العيد و محلات الحلاقه و كأن موعده مفاجأة للبعض - حتى الأمور الدينيه تشملها تلك الظاهره فنرى التسويف و الأهمال في تأدية العبادات في اوقاتها و تأجيلها لتلك الدقيقه الأخيره بتعاون مع الشيطان ففي كل عام و بعد انتهاء اي ظاهرة مثل الظواهر السابقه نسمع الوعود في تغير الوضع و الإستعداد المبكر للأمور ولكن لاجديد و لا تغير و كل ذلك بسبب عدم التنظيم و الإستعداد المبكر لتلك الأمور و الوقوع من جديد في دائرة ضيق الوقت و مشكلة الدقيقه الأخيره هل يوجد أمل لتنتهي ظاهرة الدقيقه الأخيره هذا العام؟؟! بقلم يوسف صالح العرادي[/CENTER]