واقع نعيشه بشكل يومي
بواسطة
, 01-25-2010 عند 01:13 AM (1171 المشاهدات)
انها دعوة للرحمة والحث عليها ولو بالنصح اوالارشاد المعنوي للأطفال
الجميع يشاهد الاطفال حينما يرون (القطط) يطلقون العنان لأرجلهم يسابقون الريح
من اجل طرد ذالكم القط المسكين والذي اصبح هم الاطفال وايضا بعض الكبار
والذين ماان يلبثون ويشاهدون قطاً سائراً الا وقامو باللحاق به او قذفه بالحجاره
وكأنهم يرمون الجمرات,ويالحال ذالكم القط الهزيل الذي تجده في بحث دائم عن بقايا الطعام
وبعض القطط تبحث عن لقمة تسد رمق جوع اطفالها الصغار مع العلم ان تلكم القطط التى في الشوارع
هي احدى مخلوقات الله تبارك وتعالى ولو تأملنا بها قليلاً لوجدناها تلتطق بقايا الطعام الذي للأسف نرميه
بجانب برميل المهملات فتأتي هي وتأكل ماتيسر لها من رزق وبذالك تكون قد نظفت المكان من بعض
الاطعمه وكذالك فهي تتلذذ بأكل الفئران المسببه للأمراض للأنسان فهي عدو الفئران اللدود ولنا في
صاحبي من صحابة النبي صلى الله علية وسلم عبره وهو عبدالرحمن بن صخر الدوسي الذي
اطلق عليه لقب (ابو هريره) وهي قطه كان يحملها معه او هره كما يسميها البعض
فلماذا
لاننصح اطفالنا بعدم اذيتها او التعرض لها سواءا بالطرد او الضرب فكم قط مسكين قطع ذيله
بلحظه مرح من الانسان وكم قط دهس بعجلات سيارة الانسان المتعمد لذلك وكم قط
تم القاءه
من اعلى المنزل بداعي المرح واللعب في ذالكم الحيوان الذي امرنا ديننا الحنيف بالرفق به
فكم شخص دخل النار بسبب تلكم القطط وكم شخص دخل الجنه بسبب تلكم القطط
فلهذا كتبت مقالي ليس للسخرية وانما من مشاهد يوميه لواقع نعيشه داخل افنية الحاره
لأجل النصح والرفق بتلكم القطط المسكينه