متى نصل الى مرحلة الثقافة في الحوار
بواسطة
, 02-14-2010 عند 09:13 PM (1250 المشاهدات)
في كل زيارة اقوم بها الى بعض الاصدقاء والاقارب اوالزملاء الحال دائما كما هي لاتتغير مع مانحن نعايشة حالياً من التطور
اجد المجالس لاتخلو من السوالف الغير مفيدة ولاتجد سوى التحدث
عن الفريق الفلاني حقق البطولة ورئيس الفريق الاخر صرح وغضب حتى افنية الجامعة التى أمر بها لاتخلو من هذه الاحاديث
التى لافائدة بها والتى ضننت انها منبر للعلم والثقافه بينما هي عكس ذالك التوقع
الواقع ان الانسان الاجتماعي بطبعة والمثقف بوجه خاص يجد بالحوار والنقاش الهاديء متعة جميلة وغذاءاً روحياً ونفسياً
والتحاماً جماعياً في صورة معاناة يباح بها او فكرة تتم مناقشتها
اوربما مشكلات تتضح معالم حلولها وفية كسر لجدار الصمت الذي تعودنا علية والقينا بسببه كل دفاتر احزاننا ومتاعبنا وطموحاتنا وثقتنا بنفسنا
هذي هي الفائدة التى نرجوها من وراء تلك المجالس التى من خلالها نستفيد من ثقافتهم وافكارهم وخبراتهم والاستفادة من الحلول التى عالجو بها مشكلاتهم ونتبادل الحديث معهم لكي يجد الانسان صداه واحساسه في عيون الاخرين ولكي يلمس مدى ايقاع الحياة
وفعلها بالناس فلربما يعطينا ذالك مزيداً من المعرفة بواقع الحياة وكيفية التفاعل معها بروح وعزم
اخيراً
ان الحوار الحوار الهاديء الذي يهدف الى سماع الغير نحن بحاجة الية ومن اسف اننا نشأنا او البعض منا على عدم الانصات للأخر
حتى المثقفين لأنها مسائله نفسية تربوية فنحن لانعير الغير اهتماما
لأننا نظن ان هؤلاء الناس ليس لديهم مايقولون او انهم لم يصلون الى مرحلة تعليم توازي ثقافتنا وهذا غير صحيح فالمتعلم مهما
حصل ووصل الى اعلى المناصب اذا لم يتقن فن الحوار
فأنه يبقى جاهلاً في تصور الاخرين له