مدونتي

الحديث الثالث

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان . والحمد لله تملأ الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض . والصلاة نور . والصدقة برهان . والصبر ضياء . والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو . فبايع نفسه . فمعتقها أو موبقها )) رواه مسلم

الفوائد /

1- فضل الوضوء
2- حث النبي صلى الله عليه وسلم على الطهارة
3- فضل الذكر عموماً
4 - يدل الحديث على أن الإيمان يزيد و ينقص
5 - فضل قول : الحمد لله ، و قول : سبحان الله و الحمد لله
6 - فضل الحمد بشكل عام
7 - سعة رحمة الله بعباده و فضله
8 - تقريب الصورة بالشيء المحسوس
9 - الصلاة نور للعبد في الدنيا و الآخرة ، و كذلك أن للصلاة نوران حسي و معنوي
10 - و الصدقة برهان أي حجة لصاحبها
11 - نتيجة الصبر الضياء و الضياء هو الفرج بعد الشدة
12 - القرآن حجة لك أو عليك ، عندما تعمل بما فيه و تخلص لله في حفظه و تقف عند حدوده ، و حجة عليك عندما تعلم ما فيه من حدود و لا تعمل بها و لا تقف عند حدوده و أيضاً من يُرائي في حفظه
13 - الإنسان مرتهنٌ بعمله فإما يُعتق نفسه من النار أو يوبقها و العياذ بالله
14 - ضرورة تجديد التوبة و محاسبة النفس
15 - في هذا الحديث جماع الخير ( الوضوء ، الذكر و التسبيح ، الصلاة ، الصدقة ، الصبر ، حفظ القرآن و تدبره و الوقوف عند حدوده ، التوبة ، العمل للآخرة )


هذا و الله أعلم