حقوق الأبــاء
بواسطة
, 03-22-2010 عند 08:34 PM (4237 المشاهدات)
في بداية مقالي اعلم ان الكثير سبقني وسيأتي بعدي الكثير من الكتاب ولن يتوقف الامرعليهم في كتابه حقوق الاباء
في احد الولائم الكبيره التى تلقيت دعوه لحضورها ونحن على مائدة الطعام شدني منظر ذالكم الرجل الكبير الذي اشاهده ويده تجول بين
ضلوع اللحم ليخرج لحماً طرياً ليناً ويضعه في يد ابنه الصغير شعرت وقتها بفضل ذالكم الاب تجاه ابنه الصغير
بدأت وقتها احدث نفسي ان الذين يعيشون مع ابائهم لايحس احدهم بأهمية الأب ولابدوره العظيم العظيم في حياة الانسان في التخفيف عنه وتشجيعه وحبه واطمئنانه ولابفقد الدعاء له بالخير والحفظ له من الشر بل لايحسون ايضاً بمن يحزن لحزنه ويفرح لفرحه ومن يدفعه للقيام بالواجبات تجاه الله وتجاه الاقربين ولابمن ينبههم حينما يقصرون في امر من امور الدنياء والاخره ,هم يحسبون وجود الأب امراً طبيعياً لأنهم لم يفقدوه ولم يذهب عنهم للأبد بعد وعندما يفقدونه يندمون على كل دقيقه بل كل ثانيه لم يكونون فيها خير الابناء بمواساتهم ابائهم واخذ ارائهم والاخذ بخواطرهم ومشاركينهم
في الحياه,ان الابناء منشغلون باالأبناء وبالزوجات وبالطموحات وبالحياة بينما الأب بعيدا عن متناول الحس وهولايتحرك ساكناً في خواطرهم الا من رحم الله,ان على المرء الشهم ان يكون كريماً فيربط تاريخ الاباء بحاظره وليس من حق الابناء ان ينسوا ماقدمه الاب عندما كانوا اطفالاً اشقياء يعمل ويكد من اجل ان يوفر لهم سبل العيش والحرص على راحتهم وعدم حاجتهم للغير
على اية حال كما تدين تدان ومن اراد ان يبره اولاده فليبر
والديه كما قال تعالى في محكم تنزليه
(وقضى ربك ألاتعبدوا الااياه وبالوالدين احسانا,اما يبلغن عندك الكبر فلاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحهما كما ربياني صغيرا)