مشاهدة تغذيات RSS

{{ خْطّـــابـِيـات }}

حقوق الإنسان وحقوق الإسلام

تقييم هذا المقال
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إن الجسد المريض بحاجة الى تشخيص سليم للداء الذي يعاني منه


وهو بحاجة ايضآ لإختيار الدواء المناسب .


أما الإجراءات المسكنة للألآم فهي حلول مؤقتة دائمآ وأبدآ تصاحبها المعاناة


وقد تزداد بها الأوضاع مأساة وقد تؤدي في النهاية الى أسوء العواقب .


بدأنا نلاحظ أن توجهات منظمة حقوق الإنسان هي (المُسكنات ) وليست العلاج الفعال المناسب .


إن ما بدأنا نلمسه اليوم العكس ، فبدأت تظهر علامات مقلقةً على هذه المنظمة


فبدأ بكل وضوح تبنيها توجهات المجتمعات والمنظمات الغربية


لتكون هذه المنظمة لدينا هي نسخةً طبق الأصل عن تلك الهيئات


برغم الفوارق العقائدية والإجتماعية التي بيننا.


وقد بدأت بالمطالبة بدعم حقوق المرأة الكاملة وبتنحية بعض الشرائع السماوية


التي تتعارض مع بعض الحريات بإسلوب مبطن وغير مباشر


وبدعم مباشر من بعض وسائل الإعلام لإيصال فكرة ما ؛


تم تبنيها لتصل الى ولآة الأمر أو الى وزارة معينة بعد كسب التصويت والتعاطف الخارجي


ليشكل ضغوطات على الجهة الحكومية المعنية


فتكون بذلك بعيدةً كل البعد عن دورها الأساسي المفترض


برد وحفظ الحقوق المشروعة للمجتمع والفرد ( المحافظ ) على حدٍ سواء


وتتخلى أيضآ عن تصحيح الأخطاء فبدلآ من الحلول الجذرية تعمل بالحلول المؤقتة


فنتفاجأ جميعنا بانها تحولت رويدآ رويدآ من وضع المُسَكِنّ الى وضع (جرعة اللقاح) !


وأين هي من (الأمراض المعدية ) في جسد هذا المجتمع


كتضرر المواطنين من الخدمات الصحية ( الإنسانية)


والقصور في الخدمات التعليمة ، وإرتفاع مستوى البطالة والجريمة بين الشباب


والكوارث الطبيعية كاالبراكين والسيول الأخيرة


وقضايا أخرى هي أولى باالتبني والمتابعة.


لماذا لم تذهب للبحث عن الحلول الجذرية ولو كان ذلك قد يؤدي الى المساس ببعض الأحكام العُرفية


أليست المطالبة بحياة كريمة لكل إنسان هي من أساسيات مبدأ الحقوق الإنسانية المعترف بها بين الأمم


إن ما بدأنا نلمسه اليوم علامات تظُهر لنا مدى خطأ مبدأ وسياسة هذه المنظمة .


ومن وجهة نظري شخصيآ أرى ان مبدأ تصحيح هذه المنظمة وبالنسبة للمجتمع الإسلامي ككل


يجب أن يكون على ديدن خطبة حقوق الإنسان التي خطبها الرسول الكريمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي في حجة الوداع


فقد شملت على جميع الحقوق (المزعومة ) التي يريد الغرب أن يتبناها اليوم .



ـــــــــــــ

أرسل "حقوق الإنسان وحقوق الإسلام" إلى Google أرسل "حقوق الإنسان وحقوق الإسلام" إلى Facebook أرسل "حقوق الإنسان وحقوق الإسلام" إلى Live أرسل "حقوق الإنسان وحقوق الإسلام" إلى Yahoo Myweb أرسل "حقوق الإنسان وحقوق الإسلام" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    طرح موفق

    وفقك الله
  2. الصورة الرمزية طلال بن شليويح البلوي
    بارك الله فيكم
    أسعدني كثيرآ تواجدكم هنا
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا