خواطر طرت فجرت

بسم الله الرحمن الرحيم
متى ما طرت جرت

من أمثال البادية الدارجة قولهم (متى ما طرت جرت) ويقصد به ما أتى على سجيته بلا تخطيط أو تنظيم ودون كلفة أو مشقة . وأنا محدثكم تردني أفكار وخواطر وتساؤلات ذات قيمة في نظري لكنها كثيرا ما تفتقد النضج الذي يكون بوفرة المعلومات والآراء والقصص والصور أو يعيبها الغموض فتتطلب التوضيح والتبسيط وضرب الأمثلة والشواهد أو تستلزم سبكها بقوالب تتفق وقواعد الكتابة وأصولها المتعارف عليها وهذا لا يتأتى إلا ببذل الجهد والتفكير العميق والبحث والتوسع في الاطلاع وإتقان فن الكتابة . وأنا ملتزم بواجبات متحتمة ومرتبط بالتزامات يومية يصعب معها التفرغ لإشباع هذه الأفكار وإثرائها كي أتجرأ وأفردها بمقال أو موضوع في المنتديات وعندها أرغم على إبقاءها في صدري وأرشفتها في ذاكرتي .


أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا ) في بداية مشواري الكتابي والثقافي ومقر بضعف قلمي وركاكة أسلوبي وأمامي مشوار طويل ومراقي صعبة كي أصل إلى مرادي وهنا في هذه المدونة سأبذل جهدي لتحقيق هدفي سأتمرس على الكتابة وسأفكر بكلمات مقروءه وأجرب صف الحروف ورتق الكلام وبناء الجمل وقولبة الأفكار وصناعة المقالات هنا سأجرب أن يكون لي رأي وكلمة وسأتكلم بحرية أكثر عن أفكاري وخواطري عن مواقف في حياتي عن نظرتي للمستقبل هنا سأقوم بواجبي نحو مجتمعي .


هنا يضرب المثل السابق فمتى ما طرت في خاطري فكرة ومتى كان لي رأي في حدث فإن قلمي سيجري وستنساب كلماتي دون كثير كلفة أو مشقة وسأقول رأيي وإن خالف الجميع وهنا أنتم في مجلسي وتحت ضيافتي لكم حرية التعليق والإضافة أو التصحيح أو حتى المخالفة لكن دون تجريح أو اتهام بل قارع الحجة بالحجة واضرب الرأي بالرأي.

هنا في هذه الديوانية أقول لكم أهلا وسهلا بكم وحياكم الله جميعا

وفي الختام هل سمعتم بمثل
الصنعة عورة حتى تكتمل