القيادة فن قليل من يجيده فلاداره تحتاج نوعيه خاصه من البشر تتمتع بمواصفات خاصه تميزها عن غيرها فالمدير يجب ان تتوفر لديه خاصية ومهارات بالعلاقات والخصائص النفسيه والشخصيه واستثمار تلك الصفات فى جذب وتحفيز الاخرين على الابداع والتاثير عليهم بما يتمتع به من خصائص الاقناع والمرونه فى تقبل الراى الاخر وعدم تهميشه ليشعر كل فرد انه من اعمدة الاداره او الموئسسه التى يعمل بها وانه فرد من افرادها فتجده شديد الحرص عليها وعلى مصالحها وعكس ذلك تجد المدير المتسلط المستبد برايه وانه هو الوحيد الذى يفهم وغيره هم مجرد تابعين ليس لهم سوى طاعة اوامره واملاءاته
التى من الممكن ان يكون ظررها اكثر من نفعها لتلك الاداره او الموئسسه وغالب من توجد لديهم صفة التسلط هم من الذين يعانون من التهميش فى حياتهم فيجد بتسلم منصب الاداره مكان خصب للتنفيس عن نفسه وما يحمله من حقد دفين على مجتمعه وفى الغالب تجده يضع حوله عدد من الموظفين الذين يشجعونه على اسلوبه خاصه اذ كان يخدم مصالحهم فتجدهم يزيدون عزلته حتى يتسنا لهم الوصول لمبتغاهم ولو كان ذلك على حساب الموظف المجتهد فتجدهم يعملون المستحيل من خلال علاقتهم مع المدير او المسئول لتكون السلطه بيديهم وان يكونون هم المسيطرين على الاداره وموظفيها فتكون معانات بقية الموظفين مضاعفه فتجد ان المشاكل تتكاثر والانتاجيه تقل خاصه مع غياب دور الرقابه من مراجع تلك الادارات او المؤسسات
ويجب على كل مدير او مسئول ان يعى ان الله خلق البشر وجعل بينهم فوارق كثيره من حيث التفكير والادراك فهناك الموظف الذى يتمتع بخاصية الاختراع وهناك الذى يتمتع بفن العماره وغيرها من الفوارق التى جعلها الله بين البشر فيجب على القائد او المدير ان يراعى تلك الفوارق