مع كبار السن لنرفع شعار هل جزاء الاحسان الا الاحسان
بواسطة
, 11-09-2008 عند 09:52 PM (4010 المشاهدات)
مع كبار السن
لنرفع شعار (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ) وعن أبي الحسن المدايني قال ( خطب زياد ذات يوم على منبر الكوفة فقال أيها الناس إني بت ليلتي مهتما بخلال ثلاث بذي العلم وبذي الشرف وبذي السن رأيت إعظام ذوي الشرف وإجلال ذوي العلم وتوقير ذوي الأسنان والله لا وتى برجل رد على ذي علم ليضع بذلك منه إلا عاقبته ولا أوتي برجل رد على ذي شرف ليضع بذلك منه شرفه إلا عاقبته ولا أوتي برجل رد على ذي شيبة ليضعه بذلك إلا عاقبته إنما الناس بأعلامهم وعلمائهم وذوي أسنانهم ) .
يعيش بيننا والدينا وكبارنا وقد أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم وحسن برهم ورد الجميل إليهم وأداء هذه الوصية ليست بالأمر السهل إذ يتطلب من الأبناء والأقارب كي يحسنوا التعامل معهم أن يتعرفوا على مرحلة المسنين وخصائصها النفسية والتغييرات التي تطرأ على الكبار في سنهم المتقدمة .
لم أكن على بصيرة من ذلك حتى وقع بين يدي كتاب بعنوان ( أساليب التعامل مع كبار السن ) حوا معلومات قيمة ومفيدة تبصر الأبناء وتعينهم في تفهم ظروف مرحلة كبار السن ويبين الكتاب أفضل الأساليب والطرق في أكرام كبار السن وتبجيلهم وقد قرأت الكتاب واستخلصت منه مقولات عن خصائص هذه المرحلة وسردت بإيجاز أفضل الأساليب أضعها بين يديكم عسى أن ينفع الله بها كل بار محسن حافظ للجميل .
· يمر الكبير بثلاث مراحل مرحلة الكهولة وفيها لا يزال يقدم إسهاما في مجالات الحياة المختلفة بحيوية ونشاط .ومرحلة الشيخوخة وتتميز بضعف إسهام المسن في مجالات الحياة حيث يلزم غالبا المكان الذي يعيش فيه ومرحلة الهرم وتتميز بالضعف الحاد حيث يلزم المسن فراشه .
· تأتي مرحلة الشيخوخة بعد مرحلة القوة والشباب مع تفاوت في موعد وصولها من إنسان لآخر فبعضهم تصل إليه في عمر الخمسين والآخر قد تتأخر إلى سن السبعين
· وهو في شبابه مخلوق ناضج يواجه مشكلات حياته بقوة وإرادة وحيوية وهو في شيخوخته كائن ضعيف يعيش على ماضيه أكثر مما يعيش في حاضره .
· تعد الشيخوخة نكسة إلى الطفولة بغير ملامح الطفولة وبراءتها المحبوبة فإذا كانت الطفولة تأخذ اهتمام المحيطين بها وعنايتهم وبذل الرعاية والخدمة للطفل داخل الأسرة وخارجها ؛فان المسن يصبح حملا ثقيلا على من حوله وخاصة أقربائه .
· غالبا ما يكون المسن خائفا قلقا من النهاية كما يعاني من حالات الاكتئاب والتقلب المزاجي وشيوع الأمراض وعدم القدرة على التكيف مع الآخرين كما يميل إلى الانطواء والسلبية .
· كما يقل حماس المسن اتجاه المشكلات المعاصرة التي تحيط به وبغيره من أفراد المجتمع .
فهد المعلا
أقوم بواجبي فحسب