دعونا نبدأ الحساب
بواسطة , 04-07-2011 عند 02:16 PM (2906 المشاهدات)
تم الاضافه للمدونهبسم الله الرحمن الرحيم[/font]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبـــــــــــتي بالله:-
اسالني احدهم فقال :هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟
فحاولت ان اناقشه ولكن انصرف وتركني بحيره من امري . عندها عدت الي منزلي لبحث في أوراقي القديمة
وجدت اوراق قد كتبتها اثناء احد دورتي التي سبق وان حصلة عليها بعملي السابق كانت مرتبه نوع ما ومرقمه
الورقة الاولي :- سوف اكتبها كما كتبتها منذو اكثر .. عاما سر المهنه
الزمان: أي وقت............. المكان: مكانك الذي أنت فيه........الحدث: تريد القيام برحلة إلى مكة المكرمة.
الموقف: معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.
الأحداث:
• تقوم بترتيب الحقائب. .....• السيارة توصلك للمطار....• تركب الطائرة.....• يرحب بك طاقم الضيافة.
• يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام.......• تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
• يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هستيري عندما تسمعه يقول:
"قائد الطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!
" مشكلة!! أليس كذلك؟!
• هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟
• وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
• لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟
• ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟
• لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ ....من زواجنا؟ ....من تفاعلنا مع الحياة؟
إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك
(ألا تبدأ أي مشروع أو عمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصل إليها هي
المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهاية المشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة
نُصب عينيك. رسالتك كيف تضعها؟
: لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.... ولا تصاب بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛
عذرًا فرسالتك هي شخصيتك،...... لا يعرفها إلا أنت،... رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك.
إن أفضل أسلوب لتبدأ صياغة رسالتك أن تركز على الآتي:
• ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك. • ماذا تريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك.
• ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.
وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا
التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا. • وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك
أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أن تصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها
الرسم الهندسي لحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك. والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور وآمل ان لا تتحرج مني وقم معي بهذه الخطوات:
آولا:-
• تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل..
ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم؟
بأي عمل صالح تريد أن تقابل ربك؟
ماذا قدمت لدينك ولإسعاد الآخرين؟
كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها ؟
وتذكر أنه: لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
ثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابك وأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟
.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك في ورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.
الثاني:-
• تخيل أنك وزوجتك سوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما..
ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد وصلت بينكما؟
أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما؟
أي نوع من البيوت سيكون بيتكما؟
تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
ثالث :-
• تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك،
ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟
وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟
تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
رابعا :-
• تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن،
ما الذي تحب أن تراه عليه؟
ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك
ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك ؟
تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
خامسا :-
• تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل
ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي؟
تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
ألان قم و اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!..
وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:
• أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟
• أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك.
• أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
• أنها مرئية يمكنك تصورها.
• أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
• أنها تجمع كل أدوار حياتك.
عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيك وارتبط بها
ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.
وعندما تكتب رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة..
ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك. يقول أحدهم: "المطلوب إنجازه كثير جدًا..
وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أنني مضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع..
لقد حضرت برامج عديدة في إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حد ما..
ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".
ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي،
من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إنني دقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق
ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".
وماذا تقول أنت؟
إذا كنت ترى نفسك في هؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر..
أن تغيِّر أداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك. لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركز كوفي للقيادة"
الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعة والبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟
ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟! إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛
أما البوصلة فبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّم نجاحك على الجدار
الصحيح منذ البداية. - هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟
لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط.
أبدًا طريقة الحساب: أعطِ نفسك: • مائة درجة لكل إجابة دائمًا • ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا • ثلاثًا وثلاثين
درجة لكل إجابة نادرًا • صفرًا لكل إجابة أبدًا اجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلى
مائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة :-
1. لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
2. عندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
3. ألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
4. أحدّد أولوياتي بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
5. لا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
6. أستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
7. أتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
8. أعمل لتحقيق أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة. نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
9. أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا. نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا
10. أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها: نادرًا أحيانًا دائمًا ابداً
االان فقط اقوال ماهي اجابتك لسؤالي أجابتك ملكك ان اردة ان تنشرها او تحتفظ بها لنفسك :-
((هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟ ))
آنتهت الورقة الاولي وربما في مرة آخري نقري ماكتب بالورقة الثانية
لقد كتبت ماتقرون فن كان صوابا فمن الله وأن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
- التصانيف
- غير مصنف