مساء هذا الليلة
بواسطة
, 08-28-2009 عند 01:08 AM (3180 المشاهدات)
بعدما مساء هذا اليوم وبعد ان امتلئت معدتي بالطعام الهنيء جلست ارتشف فنجان القهوة الذي يعدل (الكيف) كما يقال هذا المثل عند البعض دار حوار بين ذاتي الظاهر وذاتي المخفي اجزم ان البعض يقول اني اعاني من مرض او وسوسة شيطانية علماً ان شيطاني
حالياً مصفد مع قرنائه بسبب هذا الشهر الفضيل؟؟؟؟ في نهايه الحوار تمت مسامحه نفسي وارتجي غفران الخالق القهار الذي يرحم العباد والذي وسعت رحمته كل شي وفاقت ة فوق كل امر
اكتب مقالي هذا ليس لأظهار البلاغة والعبارات وانما لأظهار مااحس بة علماً انني لأريد شفقة الغير اومساعدتة فما دام القلب ينبض بذكر الله انا بغنى عن شفقة الغير لكنني اريد مسايرته ليس اكثر بينما كان الجميع من الاخوان والاصدقاء بعد افطار هذا اليوم مسرورين ومتحمسون
لمشاهدت مسلسلل طاش ماطاش الذي لايسوى فشار اصابني الألم
عندما احسست بالنعيم الذي نحن نعيشه كل يوم ولله الحمد والشكر
بينما نسينا اخوان لنا في فلسطين الحزينه الى تذرف الدمعه الحزينه
كل يوم تتعرض لهجمات وعائلاتها التى تصحو على الجرافات التى
تهدم منازلهم وتعتقل ابنائهم وتستوطن فوق مساجدهم ولايحسون لشهر رمضان لاطعم ولالون حتى ثالث الحرمين الشريفين يحرمون من الصلاة به والبعض يموت من اجله ودونه وتحصل
له الشهادة ان شاء الله فهو خير معين لهم من كثير من الاصدقاء
اصحاب الوعود الزائفه والمؤتمرات المنتهيه قبل اقامتها ونشرها
لااخفيكم سراً انني هذه الليلة افكر بألم فلسطين وجرح القدس احاول
بالترفية قليلا عن نفسي داخل المسجد الاقصى بافكاري فقط لانه اصبح (فعل ماضي ناقص) لعله يشعرني بالطمائنيه والثقه لكني
اصدم بأنني اصبحت اجرح منه عندما ارى هذا النسيان الكبير منا
حتى الدعاء لهم لانسمعه في دعاء التراويح والصدقة لم اجد كلمه اقوى من (الانقطاع) لذكرها بل الانعدام والاعتماد على الاخرين
هموم الاقصى تقتلني كل ليله وحلم يكاد يطير من مخيلتي ولا استغرب من ذالك الحلم ان يهاجر ويغرد فوق السرب ويختفي
كلماتي لاتعبر عن احباطي ولاعن انهزاميتي جرحي كبير ونزيفه
لايزال يسري دخل جسدي وروحي وقلبي حتى دمعي يشاركهم
دعائي لهم بأن الضيق يأتي بعده الفرج والاستيطان يأتي بعده استقلال مادمتم متمسكين بدين الله وسنه نبية المصطفى
عليه افضل الصلاة واتم التسليم