مشاهدة تغذيات RSS

شاعر بلا مشاعر

عناق الذكريات

تقييم هذا المقال

في تمام

الساعة السابعة

من ذلك المساء


إقتربت منها

رأيتها من بعيد

و كأني أرى تلك الأضواء

ترحب بمقدمي

إقتربت و إقتربت و إقتربت

نبضات بل خفقان قلب

يزداد و يزداد و يزداد

و في غمضة عين

و ليست كأي غمضه

فهي

ذكريات و ذكريات و ذكريات

طفوله

براءه

عشق

و شعور آخر لم أتمكن من معرفته

و أثناء ذلك الإحساس

فإذا بي بين ذراعيها

إعتناااااااااااااااااااااق

ذهووووووووووووول

زماااااااااااااااان قريب منذ قديم الزماااااااااااااااان

ترجلت على قدماي

وقفت أمام أمواج بحرها

فإذا به يقول

أين أنت ؟

لقد إفتقدتك

هنا كنت أنت فأين أنت ؟

فقلت :

أنا كنت هنا أتأملك

و الآن

أصبحت أنا بحراً الكل يتأملني

عدتُ إلى سيارتي

و قبل أن أبحث عن مأوى أقضي به ليلتاي

و إذا به أمامي


فذهلت

أكثر و أكثر و أكثر

فالمكان تغيرت تضاريسه

وأصبح و كأنه عالماً آخر

غير عالمي الذي كان يداعب براءة طفولتي

فأصبحت الوجه لؤلؤة على شاطئ مبهر

و لكنها في داخلي لؤلؤة منذ قديم الزمان


عند البعض هي الآن أجمل

أما أنا

ففي داخلي ذكريات هي الأجمل

و بعد ذلك

توجهت إلى مضجعي

و بعد أن أنهيت كل ما أريد

و أصبحت جاهزا لزيارة من أحب

بدأت أفاجئ الجميع بوجودي بينهم

و هنا وجدت نفسي

و كأني أعيش ذكرياتي الجميله !!!!!!!

فلقد

تغير شكل المكان

و لكن

لم يزل مكان المكان بنفس المكان


توالت الأجيال

و لكن

الوجه كما هي

بروعتها

و رو عة أهلها


رأيت طيباً و حباً في كل مكان

و لم أجد

ألذ و أروع

من حب أهلها


أتعلمون لماذا ؟

لأن حبي لهم منذ قديم الزمااااااااااااااااااااااااااان




هذه خربشات قلمي

عندما عانقت مشاعري مساء هذا اليوم

مشاعر مدينه تعشقنا كما نعشقها

فمع أني لم أسكنها يوماً

و إنما كنت أزورها من حين لاخر

و بعد إنقطاع طويييييييييل عدت أمارس عشقي

فلم تُخيب ظني بها

عندما

بادلتني هذا العشق





لكم ودي و تقديري

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ابو ريما

أرسل "عناق الذكريات" إلى Google أرسل "عناق الذكريات" إلى Facebook أرسل "عناق الذكريات" إلى Live أرسل "عناق الذكريات" إلى Yahoo Myweb أرسل "عناق الذكريات" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا