عناق الذكريات
بواسطة
, 11-24-2009 عند 03:52 PM (1360 المشاهدات)
في تمام
الساعة السابعة
من ذلك المساء
إقتربت منها
رأيتها من بعيد
و كأني أرى تلك الأضواء
ترحب بمقدمي
إقتربت و إقتربت و إقتربت
نبضات بل خفقان قلب
يزداد و يزداد و يزداد
و في غمضة عين
و ليست كأي غمضه
فهي
ذكريات و ذكريات و ذكريات
طفوله
براءه
عشق
و شعور آخر لم أتمكن من معرفته
و أثناء ذلك الإحساس
فإذا بي بين ذراعيها
إعتناااااااااااااااااااااق
ذهووووووووووووول
زماااااااااااااااان قريب منذ قديم الزماااااااااااااااان
ترجلت على قدماي
وقفت أمام أمواج بحرها
فإذا به يقول
أين أنت ؟
لقد إفتقدتك
هنا كنت أنت فأين أنت ؟
فقلت :
أنا كنت هنا أتأملك
و الآن
أصبحت أنا بحراً الكل يتأملني
عدتُ إلى سيارتي
و قبل أن أبحث عن مأوى أقضي به ليلتاي
و إذا به أمامي
فذهلت
أكثر و أكثر و أكثر
فالمكان تغيرت تضاريسه
وأصبح و كأنه عالماً آخر
غير عالمي الذي كان يداعب براءة طفولتي
فأصبحت الوجه لؤلؤة على شاطئ مبهر
و لكنها في داخلي لؤلؤة منذ قديم الزمان
عند البعض هي الآن أجمل
أما أنا
ففي داخلي ذكريات هي الأجمل
و بعد ذلك
توجهت إلى مضجعي
و بعد أن أنهيت كل ما أريد
و أصبحت جاهزا لزيارة من أحب
بدأت أفاجئ الجميع بوجودي بينهم
و هنا وجدت نفسي
و كأني أعيش ذكرياتي الجميله !!!!!!!
فلقد
تغير شكل المكان
و لكن
لم يزل مكان المكان بنفس المكان
توالت الأجيال
و لكن
الوجه كما هي
بروعتها
و رو عة أهلها
رأيت طيباً و حباً في كل مكان
و لم أجد
ألذ و أروع
من حب أهلها
أتعلمون لماذا ؟
لأن حبي لهم منذ قديم الزمااااااااااااااااااااااااااان
هذه خربشات قلمي
عندما عانقت مشاعري مساء هذا اليوم
مشاعر مدينه تعشقنا كما نعشقها
فمع أني لم أسكنها يوماً
و إنما كنت أزورها من حين لاخر
و بعد إنقطاع طويييييييييل عدت أمارس عشقي
فلم تُخيب ظني بها
عندما
بادلتني هذا العشق
لكم ودي و تقديري
ابو ريما