ان الله عز وجل تفضل علينا بانعام كثيرة لا يسعنا أبدآ حصرها
قال تعالى (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النحل 18
والواجب على العبد ان يقابل هذه الانعام بالحمد والشكر والثناء عليه عز وجل وهو أهل الثناء والمجد
ومن تلكم الانعام الذرية التي يهبها الله لنا من ازواجنا من ابناء وبنات
وجميعنا نعلم بان هؤلاء الاطفال بمجرد ولادتهم
وقدومهم لهذه الحياة نتعلق بهم كثيرآ ونعاملهم بكل
الكثير منا اليوم من هو مشارك او مطلع على الاقل في المواقع الاجتماعية
عبر شبكة الانترنت العالمية
ومن أشهرها التويتر والفيس بوك
والاغلبية من افراد مجتمعنا اليوم ومن الجنسين من يتصفح هذه المواقع يوميآ
ولفترة من الوقت ليست ببسيطة
فهناك من يشارك بإطروحاته بالمواضيع
وهناك من يعبر عن وجهة نظره في المشاركة بالردود
وهناك من هو الناقد لمواضيع بعض الكتاب
وهناك من هو المتُصفح المُطلع المُلقن الذي يحمل الافكار ويروج لها بين افراد المجتمع.
لقد وصلت الصحف والجرائد اليومية التي تنقل لنا الأحداث
والأخبار المحلية والإقليمية والدولية الى مرحلة يرثى لها
فقد كانت في البداية وسيلة صادقة وهادفة لنقل الحدث والتعليق عليه
للبحث عن علاج مناسب وبأسرع وقت
فقد كانت أشبه بصوت صارخ وقوي من احد أطراف المصداقية في المجتمع
محاولآ بذلك إيصال رسالة للمجتمع ككل
اما اليوم فقد بدأ الإعلام المرئي السريع
لقد كثر في السنوات الأخيره كثرت الهرج ( القتل ) حمانا الله واياكم جميعآ
وارتفاع نسبة وقوعه لأرقام قياسيه لم يسبق لها مثيل
والمصيبة ان حوادث القتل فيها شيء من الإرهاب والقساوة التي تعدت جميع الحدود
جرائم اجهضت على الإنسانيه بكل معنى الكلمه ولم تكن ناتجة
عن اسباب او دوافع تذكر
جرائم مشابه لما يحدث في الغرب بصفه عامه
وتحدث في هذا المجتمع المسلم وفي هذه الدوله
المنضبطه امنيآ بحكم الشريعة الإسلاميه
وسوف اترك مامضى