قصة من مأسي المخدرات..؟؟
السلام عليكم
هذه قصة رجل درس إبنه في في إحدى الدول الأوروبية للعبرة
إستمعوا لما يقول:
حفرت مستقبلي بأظفاري في الصخر، حتي اصبح لي اسم مرموق
وفي السابعة والعشرين تزوجت سيدة فاضلة
احببتها واحبتني بجنون ..ثم انجبت طفلا كان كل حياتي
عشت كل السنوات الماضيه اجمع له المال
فلقد حرمت من شدة الفقر من المال والتعليم ، وكان المال علي ايامى
مهما في تحصيل العلم ، من هنا كان حرصي أن اقدم لاابني ما حرمت منه
عندما بلغ ابني السادسة من عمره ..
طلب والدي أن الحق الولد الوحيد بالمدارس الاسلامية، وكان يؤكد لي أن
المدارس الاسلامية تصون من كل موبقات الزمن.. ولكني رفضت .
واحسست وقتها ان لكل والد الحق بتربية اولادة بطريقته
وفكرتي انني اجاري عصري
وأنه هو املي وكل مستقبلي
وبحثت عن المدارس الأجنبية ومدارس اللغات ..
وبعد التحاقه بمدارس اجنبية ، بانت عبقريتة اجاد ثلاث لغات
في المرحلة الثانويه وعند اخذة شهادة الثانويه كنت سعيداجدا
فاقمت له حفلا في اكبر الفنادق تقديرا له .
وبعد الحفل عدنا الي المنزل غنيت له بل ورقصت من شدة سعادتي
فهو من القلائل الذين لهم الحق
الاختيارلمجموعه الكبير مما جعل كل الكليات والجامعات تفتح ابوابها له
فقال اريد ان التحق بجامعة إيطاليه
ولسماعي ذالك رقصت طربا لطموحات ابني
وصور لي ظلام عقلي انه سوف يحظا بافضل من بلده .
ودعت ابني بالدموع فهذه أول مرة في حياتي أودعه
وقد اوصيت عليه شخص ذو منصب في تلك البلدة ..
وبعد اشهر سافرت الي ايطاليا من شدة شوقي اليه ..
وعند وصولي للجامعه شاهدت ابني بين وسط
زملائه وحين رآني ارتمى بين احضاني ، واسعدني دخول غرفته
فلقد علق صورة كبيرة لي وكتب عليها احبك يا والدي
وقضيت اجمل اسبوع من ايام عمري ثم عدت لوطني .
وبعد فترة تلقيت رسالة من صديقي الذي اوصيته علي ابني
يقول فيها ان ابنك وقع في غرام فتات واخشي ان تعوق دروسه ))
لم احزن بل فرحت وطرت الي امه واخبرتها..بأن (الصغير اصبح رجلا )
انتهي العام الدراسي وعاد ابني في الإجازة الصيفية ..
فرحت بنجاحه وانتقالة السنه الثانية
وحزنت لأن صديقي انتقل الي مكان آخر .
وذات يوم ..وجدت ابني يستمع الي كست بصوت فتات
فدخلت وطمئنته بانني
اعلم بحبه ، فرايت خجلا في عينيه
وقلت لا مانع عندي ان يتزوج وهو طالب
والزواج سوف يعصمه من الأخطاء
انتهت الاجازةوقد ارسل لها بفكرتي .
وبعد اشهر سافرت والتقيت بالفتاة وهي علي قدر كبير من الجمال
ولكن احسست انها اسرة مفككه
فنبهته علي ذالك ولكن ردد قائلا انه يفهمها ويحبها .
تم الزواج وانا عدت الي بلدي ..
واستمر ابني وزوجته خمس سنوات في دراستهما، ثم عادا الي ارض الوطن .
عاد ابني بمشروع ضخم .وبعد التفكير فيه ..
وبثقتي الكبيرة فيه قمت ببيع كل ما املك وقد اغراني حديث ابني
عن ارباح هذا المشروع ..
وبعد فترة احسست ان ابني لم يعد متحمسا وتعطل المشروع
وفي هذا الوقت المظلم وضعت زوجته ابنا جميلا
وبعد فترة ذهبت الي ابني وانا في منزله
اسمع الطفل يبكي بكاء مرا فسالت الخادمة فقالت انهما في غرفة
النوم وناديت ابني فلا مجيب، ففتحت الباب وشاهدت مشهدا
لم افهم معناه ما هذا هل انت مريض ؟
فرد ابني ارهاق بسيط
فقلت وما هذه الحقنه ؟
فقال فيتامينات
وخرج من غرفته الي الصالون وبدأت اذكر له عن تهديدات البنوك
ولكن لم يكن ابني مدركا ما اقول..
وبدا يصرخ ويشكو من عظامه ويتمني ان يموت
اخذت ابني في احضاني فدفعني عنه
وهو يقول اشتري هذا الدواء ، وعند اعطائي للصيدلاني الورقة ..
سال لمن هذا الدواء
قلت لابني ..
فرد اسف الدواء ليس مسموح به ..
فسألته لما ..
قال ابنك مدمن..
عدت وانا لا أرى طريقي وكلي غضب ..
وادعو الله ان لا يصيب والدته ما اصابني من الذهول والخوف علي ابني..
كنت اجرجسدي جرا علي الارض الي الامل المفقود
و عدت البيت ووجدت ابني يصرخ ومن كان بالأمس
وديعا اراه الأن متوحشا ..
فبكيت وعرفت منه ان بعض الشباب الإيطالين
اعطوه ذالك الدواء رفض في
في البداية ..
ثم شجعته زوجته وتكرر اخذه ثم اعتاد عليه ..
وفشل في تحقيق حلم والده
وعند عرضه للعلاج اقترح المعالج ان لاشفاء منه الا ان يطلق زوجته..
فرفض الشاب طلاق زوجته..
*والنهاية للقصة:
انهار الاب وفقد امل شفاء ابنه ، واثر ذالك علي عقله
ومن حينها اصبح معهودا لدا المارة وهو يقول ابني يحتضر قد يموت..
تصور ان ابني يموت انا السبب لم اسمع لوالدي ..
واستهنت بمدارس بلدي و ابعدته عن الدراسة الإسلامية في صباه..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
