**********
يعلق في ذهـن كل شخص منا
ذكريات كثيرة ومختلفة لا يستطيع نسيانها
بل يتذكرها وتمر في ذهنه بين يوما وآخر...
بعضها قديم منذ زمن الطفولة..
والبعض الأخر عبارة عن مواقف مرت به في أماكن عده ومختلفة..
بعض تلك المواقف والذكريات يغلب عليه طابع الحزن وبعضها محرج..وبعضها مفرح وجميل
وقد نتمنى نسيان بعضها وبالأخص تلك الذكريات التي تعرضنا بها لمواقف محرجة وتمنينا وقتها لو أننا لم نأتي إلى ذلك المكان حتى لا نتعرض لذلك الموقف الذي أحرجنا كثيراً...
والذي قد يسبب للبعض عقدة نفسية وبالذات إذا صار ذلك الموقف أضحوكة للناس على صاحبة كلما التقوا به..
مما يجعله يعيش في حالة نفسية سيئة...
وأيضا تجدنا كلما تذكرنا بعض تلك الذكريات والمواقف...
قمنا بالضحك على أنفسنا كيف تصرفنا بتلك الطريقة الغبية بعض الشيء التي عرضنا أنفسنا به للإحـــراج... ونحن كان بإمكاننا فعل تصرف آخر لا يسبب لنا أي مشكلة...
وتجدنا نسرح بخيالنا كلما مررنا بإحدى تلك الذكريات وتتغير معالم وجهننا بحسب نوع الموقف ففي لحضه تذكر موقف محزن مثل فقد شخص عزيز تجدنا نحزن ويبدو ذلك واضحا علينا..وفي لحضه تذكر موقف مفرح وجميل تجد البسمة بادية على محيانا ونحن ندقق في لحظات تلك الذكرى الجميلة. التي نتمنى لو أنها تعود ألينا مرة أخـرى..
********
ويرسخ بذهننا ذكريات مختلفة لا تنسى..
في كل مرحلة من مراحل عمرنا..
((وسأذكر لكم هنا موقف حدث لي
في كل مرحلة مررت بها...))
مرحلة الطفولة::
وما صاحب تلك الأيام من أحداث..
قد نتذكر بعضها والبعض الآخر لا نتذكره
ولكن يتذكرها أهلنا ويخبروننا بما فعلناه..
وأذكر أنا بعض من تلك الذكريات أيام الطفولة
ولكن سأذكر لكم موقف حدث لي بسبب متابعتي للرسوم المتحركة ومدى خطورتها على أطفالنا
((كنت أتابع **البس والفار أو توم جيري** وفي احد اللقطات رأيت مشهد أن احدهم ادخل عودا في أذنه اليمنى وأخرجه من الأذن
الأخرى..وصدقت أنا ما رأيت..وأردت أنا افعل مثله فذهبت للشارع وأحضرت عودا صغير وأتيت لأختي الكبيرة ووقفت أمامها
وقلت لها وش رأيك ادخل العود بأذني هذه
وأطلعه من الثانية وحطيت العود جنب أذني ..
فقامت أختي على طول وأخذت العود مني وعلمتني أن هذا كله كذب في كذب وقالت لو سويت زيهم ما راح
تسمع لأنك راح تفقع طبلة أذنك..!!))
********
ً ذكريات مرحلة الدراسة
وبداية التعليم وما حدث في أول يوم لنا في المدرسة في جو لم نعتد عليه...
بعضنا كان يبكي ويصرخ وبعضنا قد التزم الصمت ما عدا عيناه التي تذهب يمنة ويسرى..
وبعضنا كان السرور باديا على محياه
وهنا تنقسم الذكريات على ثلاث مراحل..
هي الابتدائية والمتوسطة والثانوية ولكل منها ذكريات مختلفة نوعا ومضمونا...
المرحلة الابتدائية:
((كنت في ثاني ابتدائي واسمع عن مدرس شديد يدرس صف ثالث وكنت ادعي الله انه يروح قبل لأجي أنا ثالث...
ومن رداه حضي يوم نجحت من ثاني ورحت لثالث أني جيت بنفس الفصل اللي يدرس هو فيه..ويا كثر ما ذقت طعم (( الفلكة )) اللي هو أحر من الفلفل خخخخ . ..
والسبب دجتي في الإملاء وتكاسلي عن وضع الحركات إذا كتبت الواجب .)))
المرحلة المتوسطة::
طبعا هذه المرحلة تختلف اختلافا كلي عن المرحلة السابقة..ومن الذكريات اللي مرت علي فيها..
(( يوم اختبار مادة الانجليزي النصف الثاني ومن زود الدجه ولأني ماني فاهم وش السالفة ولاني عارف اقرأ اللي قدامي..طرت علي فكرة اكتب تكفى ياستاد نجحني الله يوفقك في بعثتك لأمريكا !!!!
وغيرها من جمل التوسل والاستعطاف..
والنتيجة إعادة أولى متوسط .. !!))
المرحلة الثانوية::
هذه مرحلة تحديد المصير ومرت علي فيها عدة ذكرياتمنها وفاة والدي رحمة الله عليه..
ومنها مواقف كثيرة مثل التصميم على ترك الدراسة..
ولكن أكملنا المسيرة وأنهينا تلك المرحلة بخيرها وشرها..ولله الحمد
ومن الذكريات فيها(( وبالذات ثالث ثانوي كنت وقتها تعودت على الهروب من المدرسة والذهاب أما إلى الثمامة أو المقاهي((وإن كان الهيئة تمر على المقاهي وتقبض على أي طالب متواجد فيها خلال فتره الصباح..جزاهم الله خير..بس لله الحمد ما مسكوني.. ))
والموقف الذي حدث لي انا واحد من اخو ياي أيام الاختبارات وكان
عندنا فترة وحدة بس وما فتحوا لنا الباب انتظرناهم..ويوم شفنا إن الوضع مطول قلت له خلنا ننقز مع الجدار ..ويوم طبينا إنا وياه فتحوا الباب للطلاب وطلعوا..وأخذوا يتريقون علينا ويضحكون...
وإنا أقول له يا خسارة تعبنا لو صبرنا شوي بس. .!! ))
*********
مرحلة المراهقة::
هي مرحله خاصة يمر بها كل شخص ويطرأ عليه تغيرات كثيرة وهي مرحله تتخللها مرحلتي المتوسطة والثانوية..
وترتبط المواقف فيها تقريبا بالدراسة وما ينتج عن ذلك من تصرفات..
يوجد بعض المواقف على هذا الرابط..
http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=14985
************
مرحلة ما بعد الدراسة والبحث عن العمل::
هذه مرحله يكون فيها الشخص قد أنهى الدراسة الثانوية ويبحث عن طريق آخر...
البعض قد يكمل مسيرة التعليم ويتجه نحو الجامعات والكليات
والبعض
يختار طريق البحث عن العمل الذي فيه نوع من الصعوبة والوعورة..
وقد يطول انتظار البعض ليصل به إلى سنتين أو أكثر وهو لم يحصل على عمل وان وجد عمل فأما أن يكون الراتب لا يسد حاجته أو أنه لا يناسب طموحه وتطلعه.. بعضهم يرضى بما يأتيه وبعضهم يصر على رأيه ويبقى عاطلا..وبعضهم يرضى بعمل لا يريده ولكن ماذا يعمل هذه قدره
وقسمته..
ومن المواقف التي أتذكرها
(( كنت رايح أقدم على وضيفة عسكرية لأني ما حصلت وضيفة مدنيه أصلا من زين الشهادة.. أدبي والنسبة 82% ويدور وضيفة زينه..!!
المهم...
لما وصلت إلى مكان التقديم وشفت الزحمة كان عدد المتقدمين ذاك اليوم أكثر من 5 آلاف بحسب ما ذكرته جريدة الرياض في اليوم الثاني..وان كنت أتوقع انه أكثر من كذا... وقعدت أزاحم الناس لعلي أن احصل على استمارة التقديم لكن دون فائدة وطاح الشماغ وضاعت النعال والحالة حاله..
المهم
بعد هذا الجهد انسحبت وقررت عدم التقديم..
وروحت ذاك اليوم وأنا حاط براسي إني ما راح أقدم عليهم..ولكن لما درى اخوي إني ما قدمت جاني وقعد يتكلم معي ويقول: أنت قدم واصبر وسلم أوراقك وبعدها ما نبي منك شيء... فيه واحد راح يتكفل بالموضوع..
المهم قمت اليوم الثاني ورحت وقدمت وكانت الزحمة اخف من اليوم السابق..والحمد لله تيسرت ومشت أموري و تم قبولي.. وأنهيت الدورة العسكرية وتخرجت منها ولله الحمد))
************
مرحلة الوضيفة..والحصول على عمل::
هذه مرحلة دخول عالم الاعتماد على الذات ويكون فيها لك مصدر دخل خاص فيك تصرف منه على نفسك.. بعد ما كنت تأخذ مصروفك من اهلك..
وهي مرحلة قد تضطر فيها إلى السفر والابتعاد عن أهلك بحكم مكان التعين..
من المواقف اللي مرت علي..
(( بعد ما رجعنا من مشروع تدريب عسكري كان في مدينة تبوك العام الماضي... ولما وصلنا حايل ومرحنا فيها ..والفجر شلنا أغراضنا وتحركنا..وجينا مع الطريق الدائري اللي يودي على تربة نزلت أنا عند أحد الإشارات عشان أوقف السيارات الجايه وانضم سير الحملة...وقتها الأرض كانت ممطورة
وجاك واحد من السواقين الله يهديه مسرع واختل توازن اللوري اللي معه وصار يزحف على جنب والله ستر كانت فيه سيارات واقفة عند الإشارة ما صدمها وخصوصا ان اللوري كان مشبوك فيه من الخلف مقطورة..
وأنا أقول لخويي اللي موقف الجمس بنص الطريق... اطلع اطلع اللوري جااي صوبنا..
وحرك خويي وأنا حطيت رجلي وهربت للجهة الثانية والسواق تمكن من السيطرة على اللوري بعد ما قرب من الإشارة اللي بالجهة المقابلة ..!! وعدت على خير ولله الحمد))
***********
مرحلة الزواج:
ما أن يحصل الشخص على وضيفة ومصدر دخل ثابت..ألا ويبدأ أهلة بفتح موضوع الزواج والبحث عن فتاة تناسب أبنهم...
من المواقف اللي صارت لي بعد ما تم الاختيار..((وباقي الزواج للحين ما حددته...))
(( بعد ما اخترنا العائلة اللي ودنا ناسبهم..اكتشفت إن البنت تقرب لي وأنها بنت خالتي وأنا ما أدري..!!!
بس عن طريق الرضاع..!!
يا ما أحلى بعض الصدف..!!))
*************
المفضلات