حقيقة كثر الحديث عن قضية (علاء البلوي) وما صاحبها من أخبار وبغض النظر عن ماقيل وما سوف يقال
من حكايات وروايات لايعلم حقيقتها إلا ـ الله عز وجل ـ فإنني أقول وبكل شفافية ووضوح(وبا لمختصر المفيد )
أن حل هذه القضية وتوفير المبلغ المطلوب مرهون بتحرك شيوخ القبيلة وعلى رأسهم شيخ شمل قبيلة بلي
الشيخ / سليمان بن محمد بن رفادة . الذي نكن له كل محبة وتقدير وهو لا يألوا جهدا في خدمة أبناء قبيلته
فكيف وهذه القضية قضية إنسانية يترتب عليها عتق رقبة من القصاص وعودة ابن لحضن أمه التي تعد الأيام
والليالي ودمعتها على خديها تنتظر الفرج _ الذي هو آت – إن شاء الله عز وجل _ بتضافر جميع الجهود
من خلال تشكيل لجان (دائمة ) وأن يكون هناك آلية لعمل هذه اللجان تحت إشراف الجهات الأمنية
لجمع المبلغ المتبقي .ويكون اختيار العاملين في هذه اللجان بعيدا عن ( المحسوبية ) وحب الظهور من البعض
أتساءل في بعض الأحيان بيني وبين نفسي هل لوكان علاء أحد أبناء هؤلاء الشيوخ هل سيكون التحرك لجمع
المبلغ بهذا البطء الشديد ؟؟؟؟ .
وفي الختام لا أنسى الجهد الطيب والرائع الذي قام به الشيخ / عوده القطيبان فالرجل تحمل الكثير الكثير وهو
بحاجة إلى من يقف بجانبه ويشد من عضده ( فاليد الواحدة لاتصفق ).
هذا رأي متواضع أطرح أمامكم لا أقصد من وراءه إلا الأجر من الله عز وجل . فإن أصبت فمن الله عز وجل
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان . والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .
أخوكم ومحبكم /
فرحان بن محمد الرقيقيص
المفضلات