أحيانا الأنسان يقدر أشخاص الاولى بهم أن يكون في زنزانة الماضي على شباك الرجاء لانهم أشخاص قد أنتهى بهم الزمن إلى حاويه النفايات تجتاثهم زمره الكراهيه لانهم ليس لهم قوميه وليس لهم أنقياد واقعي بل يتجولون في شوارعنا لن ديدومتهم العقليه قد بلية وحان وقت أتلافها وليس لهم في واقعنا سواء الرياح تلعب بهم كما تشاء شخوصهم ووقوفهم يعني أنهم بين التقديح والترويح وزمنهم قد ولى الى ديدومه العصر التطائري في وقت تقف بها الرجال صامده كأنهم أسوداً ويسقط البقيه على نهاراً يجثهم الى العراء وليس لهم من منقذ ولامفر أقطابهم وأعينهم وشوائب وجوههم قد بداء عليها التعري من زمن الحصى والحجاره القديم*
كونيتهم عمياء وذعيرتهم صماء تولى بهم الاقدار لان ليس لهم سواء الهراء في وقت التباسل وقلت العطاء قد أعياهم ماضيهم الذي أنفا بهم وتساير الى صور الجنده التى ليس لها قيمه وليس لها مكانه سلب منهم الرسن وبداء تقيدهم بكلابش من حديداً يصمد لمئات السنين ولكن سوف يبقى الماضي يحكي عن نزاه لم يشهداء العقل ولم يعتبرها الفكر حقيقه ولن يعتبرها تاريخاً يكتب بأقلام جف حبرها وأوراق بلية وطار نصفها وجمعت على أسواراً قد كانت من النقاء يستتر بها أشهاداً تبقى وحكايات تتولى تواريخ تخلد وتواريخ تكلس لانها لم يستفد منها سواء النياح في زمن كل من فيه أصبح يمجده التاريخ وهو لم يكتب سواء رساله داميه أضحت وتلاشت مع مضي الأيام عليها لانريد سواء العدل والحكم في وقت ليس للعدل مكانه وليس للحكم سواء الزهد بالأقصاء والتعالي بالغطاء
أكتب بقلمي شعوراً يترود الى ذهني أهل أصبحنا سلاحف نمشي ببطى*
وإذا كنا كذالك متى نصل .
نواف العواد
المفضلات