الحمد لله وحده وبعد ،،،
... عجبت لأمر بعض الرجال ...
فهم يرغبون في زوجاتهم .. أن تكون جميله .. مثل جمال .. طيبة الذكر ( مارلين مونرو ) .. وجذابه ومملوحه مثل المحترمه ( جينا لولو بريجيدا ) ..
وهذه المواصفات .. جمال .. مارلين مونرو ... وجاذبية .. جينا لولو بريجيدا لن تكون إلا في عالم الغيب ..
.. يريدها جاريه في بلاطه .. ولا بأس بأن تتمايل يمنة ويـسره ..
منشدة له .. موشح .. ( لما بدا يتثنى ) .. لترفه عن جناب سعادته ..
ولا مانع لديه أن تقف لتلبية طلباته دون نقاش .. ولا عليها إلا الإستجابه بـــ( أمر مولاي ) ..
أو أن تنسدح بجانبه .. لتلاعب خصلات شعره الغجري المنكوش ..
تذكرت وأنا أكتب هذه الكلمات .. البروفيسور .. ألذي حضرت له أكثر من ندوه علميه .. أيام زمان ..
في آخر زياره لي لبلاده .. قبل أن يودع هذه الدنيا الفانيه .. وقد بلغ من العمر عتيا .. عندما سألته عن عجوزه ( روز ) فقال لي حرفيا :
Still She Take Care Of Me
وترجمة قوله ومعناه هو :
الحمد لله .. لا زالت تعتني بي ..
نعم ...
البعض والقليل من الرجال .. تتجسـّـد أنانيتهم .. وتتغير معاملتهم مع زوجاتهم .. عندما تكون الزوجه وصلت لسن اليأس .. فيكفهر وجه الزوج ..
والمرأه في بداية سن اليأس .. تتغير نفسيتها .. وتحتاج من الزوج أن يلاطفها .. لا أن يجافيها ويتغير ..
وهذه الأنانيه من الزوج .. تتحول إلى كراهيه داخليه .. له .. وتحتقره ..
وشتان ما بين ذاك الزوج وما قاله الشاعر :
ودع هريرة فإن الركب مرتحل ,,,,,,,,,, فهل تطيق صبرا أيها الرجل
فصاحب هريره .. لم يستطع أن يرى ركب قومها مرتحلين .. بحيث أن لا يراها .. حبا وشغفا بها ..
بينما صاحبنا .. يتأفف ولا يصبر .. لأنانيته .. ونظرته ( الجنسيه ) الشهوانيه .. دون أي إعتبارات أخرى ..
وهذه الفئه القليله من الأزواج .. يطالبون زوجاتهم .. وينسون أنفسهم .. فتجده أول ما يدخل بيته .. يفسخ العقال والغتره .. ومن ثم يبدأ بالستربتيز ..
بحيث يبقي عليه ملابسه الداخليه .. ويظهر المستخبي .. الكرش .. والعصاقيل .. أللي الله مو محليها ..
بينما العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
أحب أن أتزين للمرأه .. كما أحب أن تتزين لي ..
ويا ( بعض ) الأزواج .. رفقا بالقوارير ...
وعساكم من عواده ..!!!
المفضلات