لا تسربات إشعاعية في تبوك من مفاعل ديمونة

المصدر : خالد جفشر (الخبر)



أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة أنه لم يتم رصد أية تسربات اشعاعية لمنطقة تبوك من مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي وقال سموه في تصريح عقب افتتاح الندوة السنوية لحماية البيئة بالخبر مساء أمس الاول (الثلاثاء) انه لايوجد تلوث بيئي في محافظة حفر الباطن وقد تم تجميع ما تبقى من اثار الحرب وهناك دراسات بحثية في هذا الشأن سترفع خلال شهر.
وردا على سوال حول نقل مصنع (سافكو) للاسمدة من موقعه الحالي بالدمام الى موقع اخر بعيد عن النطاق العمراني قال الأمير تركي أن هناك خطوات ستتم في هذا الصدد قريبا.
وحول مدى تجاوب مصانع المنطقة الشرقية مع الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة قال ان سموه ان هناك تجاوبا كبيرا من الصناعيين والشركات الكبرى.. مشيرا الى انه تدرس حاليا فكرة انشاء شركة مساهمة للعمل في مجال معالجة النفايات الطبية.واجاب على سؤال حول ما اذا كان سيتم نقل المدينة الصناعية الاولى بالدمام الى موقع جديد.. قال سموه.. لاشك ان للمصانع تأثيرات بيئية ويجري الان العمل مع الصناعيين في محاولة لتصفية الاضرار الموجودة وجعل البيئة نظيفة.وعن اهداف ندوة حماية البيئة قال انها تهدف الى جانب حماية البيئة للتواصل مع العالم الخارجي من خلال مشاركة خبرات من كثير من دول العالم وستقام سنويا.وفيما يتعلق بجمعية البيئة السعودية قال ان مقرها يوجد في جدة وتم تغيير مسماها ليصبح (اصدقاء البيئة).واشار الأمير تركي في كلمة القاها في افتتاح الندوة.. الى ان النظام العام للبيئة بالمملكة هو احد أهم الانجازات التي تحققت في مجال العمل البيئي على المستوى الوطني حيث يضمن هذا النظام حماية للموارد الطبيعية وتطويرها منع التلوث عنها وحماية الصحة العامة من أخطار الأنشطة التنموية والمحافظة على المكتسبات التنموية التي حققتها المملكة خلال العقود الماضية ومجابهة التكاليف والأعباء الاقتصادية الكبيرة التي تتكبدها الدولة والمواطن بسبب التلوث وما ينتج عنه من إيقاف لبعض الانشطة التنموية أو إنفاق مبالغ كبيرة في قطاع الصحة أو معالجة حالات التلوث ومن المعروف ان معالجة الاضرار البيئية تكلف اضعاف تكاليف الاجراءات الوقائية التي تمنع حدوث التلوث.