انا بدوي ولد بالبادية لم يعرف بداية حياته الا (جمل ..غنم ..جبال .اودية ...ارنب ...طيور مثل الحجل والشنير .........الخ)
تمهيدي /راعي بهم (الغنم الصغيرة )
روضة /مساعد راعي غنم ...يعني اسرح مع الراعي الأساسي
شاءت الأقدار ان اذهب مع ابن عمي الى مدينة الطايف (ولكم ان تتخيلو النقلة الكبيرة هذي )
اول قرية نمر بها هي قرية العلا واول ما شاهدت الدجاج ولم اعرف هذه الطيور نهائياً
التزمت بالمشاهدة فقط فلم تكن عندي الجرأة الى اي سؤال
عند المبيت جابو لي فراش وغطا وبالطبع لازم انام بالحوش لأني تعودت على الهواء الخارجي
فجأة واذا بحشرة حمراء تمر علي فعلا صراخي وايقظ النائمين وحضر ولد عمي واهل البيت اللي
حنا عندهم وقالو لي نام لاتخاف هذه (صرصور )ماتاكل وماتخاف منها
ولكني لم اصدق كلامهم وكل ماشفت هذه الحشرة اخاف منها لدرجة اني لااستطيع قتلها
بالطبع مع مرور الزمن وتشجيع الآخرين استطعت ولله الحمد السيطرة على اعصابي والتمكن من
قتل الصرصور
كأني في البعض يقول احنا مالنا ومال قصة حياتك يابدوي والصرصور
اقول الذي جعلني اورد هذه الوقفة هي العقدة النفسية التي يتعرض لها بعض الأطفال صغار السن
وتبقى معهم حتى الكبر ويمكن ان تستمر طيلة الحياة
واليكم مثال واحد فقط
يقول الأب او الأم او اي احد من افراد العائلة للطفل اذا مانمت سوف اجيب لك الطبيب يعطيك ابرة
فتولدت عقدة الإبرة لدى ذلك الطفل وكبرت معه حتى وصلت الى درجت الخوف حتى انه لو مرض
واحتاج الى الطبيب علا صراخه ليس من المرض وانما خوفاً من ابرة الطبيب
فياحبتي رفقاً بزينة الحياة الدنيا وليكن اسلوبنا معهم التشويق وليس التخويف
اصلح الله لي ولكم فلذات اكبادنا وهداهم الى الطريق المستقيم
وتحملو ا اطالت البدوي ..............ولكم حبي وتقديري
المفضلات