صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 23

الموضوع: الصرصور و الابرة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    (مستشار) المنتديات الأدبية
    تاريخ التسجيل
    27 - 10 - 2007
    الدولة
    المملكه العربيه السعوديه
    المشاركات
    2,827
    معدل تقييم المستوى
    627

    افتراضي الصرصور و الابرة

    انا بدوي ولد بالبادية لم يعرف بداية حياته الا (جمل ..غنم ..جبال .اودية ...ارنب ...طيور مثل الحجل والشنير .........الخ)

    تمهيدي /راعي بهم (الغنم الصغيرة )

    روضة /مساعد راعي غنم ...يعني اسرح مع الراعي الأساسي

    شاءت الأقدار ان اذهب مع ابن عمي الى مدينة الطايف (ولكم ان تتخيلو النقلة الكبيرة هذي )

    اول قرية نمر بها هي قرية العلا واول ما شاهدت الدجاج ولم اعرف هذه الطيور نهائياً

    التزمت بالمشاهدة فقط فلم تكن عندي الجرأة الى اي سؤال

    عند المبيت جابو لي فراش وغطا وبالطبع لازم انام بالحوش لأني تعودت على الهواء الخارجي

    فجأة واذا بحشرة حمراء تمر علي فعلا صراخي وايقظ النائمين وحضر ولد عمي واهل البيت اللي

    حنا عندهم وقالو لي نام لاتخاف هذه (صرصور )ماتاكل وماتخاف منها

    ولكني لم اصدق كلامهم وكل ماشفت هذه الحشرة اخاف منها لدرجة اني لااستطيع قتلها

    بالطبع مع مرور الزمن وتشجيع الآخرين استطعت ولله الحمد السيطرة على اعصابي والتمكن من

    قتل الصرصور

    كأني في البعض يقول احنا مالنا ومال قصة حياتك يابدوي والصرصور

    اقول الذي جعلني اورد هذه الوقفة هي العقدة النفسية التي يتعرض لها بعض الأطفال صغار السن

    وتبقى معهم حتى الكبر ويمكن ان تستمر طيلة الحياة

    واليكم مثال واحد فقط

    يقول الأب او الأم او اي احد من افراد العائلة للطفل اذا مانمت سوف اجيب لك الطبيب يعطيك ابرة

    فتولدت عقدة الإبرة لدى ذلك الطفل وكبرت معه حتى وصلت الى درجت الخوف حتى انه لو مرض

    واحتاج الى الطبيب علا صراخه ليس من المرض وانما خوفاً من ابرة الطبيب

    فياحبتي رفقاً بزينة الحياة الدنيا وليكن اسلوبنا معهم التشويق وليس التخويف

    اصلح الله لي ولكم فلذات اكبادنا وهداهم الى الطريق المستقيم

    وتحملو ا اطالت البدوي ..............ولكم حبي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اشكر كل من ساهم بحصولي على هذا الدرع
    واخص اخي علي الرقيقيص بالشكر على هذا التوقيع

  2. #2
    الجوهر النادر الصورة الرمزية عواد سلامه الرموثي
    تاريخ التسجيل
    10 - 5 - 2006
    الدولة
    تبوك
    المشاركات
    5,238
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    682

    افتراضي رد: الصرصور و الابرة

    اخي الرائع فالح .

    في الحقيقه سرد للقصه رائع ومختصر ,,

    نعم هناك اخطاء كبيرهـ في التربيه ومن اكبر هذه الاخطاء هو تخويف الاطفال بأسماء وهميه كن يقول للطفل اذا خرجة الشارع راح تجيك حرمه كبيره تاكل الاطفال ثم تجد الطفل طول الليل يفكر كيف شكل هذه الحرمه، وين ساكنه ،طيب ليش ماتكل الكبار, وهكذا،
    وفي هذا الخطاء الفادح تجد بدل ان تصلح دمرت الطفل

    والادها ولامر اذا عاد الطفل الى والديه وقال لهم انا خايف تجيني الحرمه اللي تاكل الاطفل يقول له (انا امزح عليك بس عشان ماتطلع الشارع) بسسبب هذه العبارهـ انتقل الحال من التخويف الى الكذب قد اصبحت بنظر ابنك كذاب فاطبعاُ انت قدوته

    الحقيه السرد في الاخطاء الاساسيه في تربية الاطفال طويل جداً ولكن هذا مختصر ولعل لي عودة لذكر اخطاء اخرى

    بارك الله فيك اخي فالح

    مودتي
    وما من كــاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه ..!! فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه ..!! ربـآه فل يرضى آلنـآس عني آو يسخطوآ لم آعـد آسعى لغير رضـآك

  3. #3
    مشرف القسم الخاص بالشاعر منيف منقره الصورة الرمزية عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
    تاريخ التسجيل
    19 - 6 - 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,761
    معدل تقييم المستوى
    644

    افتراضي رد: الصرصور و الابرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح عايض السميري مشاهدة المشاركة
    انا بدوي ولد بالبادية لم يعرف بداية حياته الا (جمل ..غنم ..جبال .اودية ...ارنب ...طيور مثل الحجل والشنير .........الخ)

    تمهيدي /راعي بهم (الغنم الصغيرة )

    روضة /مساعد راعي غنم ...يعني اسرح مع الراعي الأساسي

    شاءت الأقدار ان اذهب مع ابن عمي الى مدينة الطايف (ولكم ان تتخيلو النقلة الكبيرة هذي )

    اول قرية نمر بها هي قرية العلا واول ما شاهدت الدجاج ولم اعرف هذه الطيور نهائياً

    التزمت بالمشاهدة فقط فلم تكن عندي الجرأة الى اي سؤال

    عند المبيت جابو لي فراش وغطا وبالطبع لازم انام بالحوش لأني تعودت على الهواء الخارجي

    فجأة واذا بحشرة حمراء تمر علي فعلا صراخي وايقظ النائمين وحضر ولد عمي واهل البيت اللي

    حنا عندهم وقالو لي نام لاتخاف هذه (صرصور )ماتاكل وماتخاف منها

    ولكني لم اصدق كلامهم وكل ماشفت هذه الحشرة اخاف منها لدرجة اني لااستطيع قتلها

    بالطبع مع مرور الزمن وتشجيع الآخرين استطعت ولله الحمد السيطرة على اعصابي والتمكن من

    قتل الصرصور

    كأني في البعض يقول احنا مالنا ومال قصة حياتك يابدوي والصرصور

    اقول الذي جعلني اورد هذه الوقفة هي العقدة النفسية التي يتعرض لها بعض الأطفال صغار السن

    وتبقى معهم حتى الكبر ويمكن ان تستمر طيلة الحياة

    واليكم مثال واحد فقط

    يقول الأب او الأم او اي احد من افراد العائلة للطفل اذا مانمت سوف اجيب لك الطبيب يعطيك ابرة

    فتولدت عقدة الإبرة لدى ذلك الطفل وكبرت معه حتى وصلت الى درجت الخوف حتى انه لو مرض

    واحتاج الى الطبيب علا صراخه ليس من المرض وانما خوفاً من ابرة الطبيب

    فياحبتي رفقاً بزينة الحياة الدنيا وليكن اسلوبنا معهم التشويق وليس التخويف

    اصلح الله لي ولكم فلذات اكبادنا وهداهم الى الطريق المستقيم

    وتحملو ا اطالت البدوي ..............ولكم حبي وتقديري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي /فالح السميري فعلآ هناك اخطاء في التربية ولابد ان نقف عندها لكي نعدلها ويعطيك العافيةوتقبل مروري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اضغط على الرابط ولن تندم

  4. #4
    (مستشار) المنتديات الأدبية
    تاريخ التسجيل
    27 - 10 - 2007
    الدولة
    المملكه العربيه السعوديه
    المشاركات
    2,827
    معدل تقييم المستوى
    627

    افتراضي رد: الصرصور و الابرة

    اخي عواد الرموثي

    اسعدني مرورك والحكاية التي اضفتها وياليت كل قارئ يضيف جديد

    تقبل تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اشكر كل من ساهم بحصولي على هذا الدرع
    واخص اخي علي الرقيقيص بالشكر على هذا التوقيع

  5. #5
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    696

    افتراضي رد: الصرصور و الابرة



    الأخ / فالح السميري ... مقال في الصميم و يتناول واقع زُرع في الصغر
    و حصدناه في الكــــبر ..
    و قد يستمر هذا الخوف إلى الأبد ..

    و كلها نِتاج مواقف تعرض لها اثناء الصغر كالرهبة من أشياء معينة
    يحضرني في هذا المجال شخص لازال يخاف من ابتلاع الكبسولات ( الحبوب )
    السبب في صغره كان أحد إخوته يقول له ( إذا بلعتها سوف يحدث لك كذا و كذا
    و تموت .. و يسرد عليه من القصص الخيالية الدالة على ذلك)
    و لا زال الخوف منها باقي معه إلى الآن و إن صرفها له
    الطبيب يستحيل أن يبتلعها ..!


    و كثير أطفال يخافون من المستشفى رهبةً من( الإبرة ) كما تفضلت
    لإستخدام الأهل لها كنوع من التهديد و التخويف لأطفالهم ..

    لا شكـ أنه أسلوب خاطئ في التربية و التوجيه .. يُكوّن خوف قد يتحول
    لـِــ عُقد تحتاج إلى علاج فيما بعد..



    و شكرًا لك .



    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 9 - 2006
    الدولة
    بين ذكرياتي.
    المشاركات
    4,874
    معدل تقييم المستوى
    669

    افتراضي رد: الصرصور و الابرة

    عنـدكـم وعـندنـا خــير خـيوووووة .

    مـاكـان يـركـدني غيـر يوم يجـيبون ســيرة الــوحش أو الـحـرامـي.

    فعـلآ هـم كانـوا يـحاولـون علاج أمـر مـاء ولكـن الطـرقيـة خاطئـة .

    فالكـثير تبقـى لـديـة ترسـبات ذهـنيـة وبالكـاد يتغـلب عـليـها .

    ولا تـنسون فلسمتح نصيـب من هذة الخرافات التـي جعـلت للسمتح صـدى كبير.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كُــل الشـكر لـك أخي
    أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا