اخوتي الاعضاء الكرام
السلام عليكم
انقل لكم هذا الموضوع وهو جزء من دراسة علمية تتحدجث عن فوائد رمضان واختصرت النقل فقط علي الارشادات الصحية الخاصة بالشهر الفضيل
بعض الارشادات الصحية في رمضان
إن معظم الصائمين لا يتقيدون بالعادات الصحية والغذائية السليمة، فإما أن يأخذوا احتياجاتهم الغذائية بإسراف أو لا يأخذونها بالكامل، وهناك من يكثر من تناول الحلويات والسكريات والأطباق الشهية، فيلتهم منها طوال الليل أكثر مما تتسع له معدته مما يسبب له اضطرابا في عمليات الهضم.
ولكي لا نصاب بالسمنة في رمضان، ينبغي مراعاة الحدود المعقولة في مائدة الإفطار وعدم المبالغة في الطعام، حيث يتعرض المسرفون في وقت الإفطار، للإصابة بالدوار الحركي (الدوخة)، خاصة في الأيام الأولى من رمضان، حيث يسبب الأكل الكثير زيادة اتساع الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي وتوجيه نشاط الدورة الدموية إلى هذا الجزء من الجسم، في حين يقل نشاط الدورة في بقية أجزاء الجسم، ولذلك يصاب الصائم بالصداع والقابلية للغثيان بعد الإفطار، والخمول الشديد نتيجة ارتباك عملية تمثيل الخلية وإنتاج الطاقة.
ويقدم علماء التغذية بعض النصائح والإرشادات المفيدة التي تمكن من الصيام براحة والاستمتاع باللحظات الروحية لشهر رمضان، وتجنب المشكلات الصحية التي قد تظهر خلال هذا الشهر.
فنظرا لساعات الصيام الطويلة، ينصح الخبراء بأن تحتوي وجبة الإفطار على الأطعمة الأبطأ هضما مثل الألياف والحبوب والبذور كالقمح والشعير والشوفان والعدس والفاصولياء والأرز الأسمر، التي تعرف بالكربوهيدرات المعقدة، إلى جانب الخضراوات والفواكه المجففة والطازجة واللوز والجوز، التي تبقى لحوالي ثماني ساعات، بدلا من الأطعمة سريعة الهضم، مثل السكريات والدقيق الأبيض وتعرف بالكربوهيدرات المصفاة، التي تبقى لثلاث أو أربع ساعات فقط.
وقال هؤلاء إن الأطعمة المتناولة في الإفطار لابد أن تكون متوازنة وتحتوي على صنف أو أكثر من مجموعات الأغذية التي تشمل الخضراوات والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك، والخبز والأرز والألبان، ومتنوعة لتغطي الاحتياجات الغذائية للجسم فيشمل على طبق السلطة الخضراء الطازجة لما تحتويه من ألياف وأملاح معدنية وفيتامينات، وكذلك على ألياف الفاكهة والتمر التي تحتفظ بكميات من الماء داخل أنسجة الجسم، وتعمل على ترطيب العضلات، وتجعل الجسم يحتفظ باحتياطي كبير للطاقة، ويستحسن للصائم أن يتناول في البداية طعاما سائلا ثم بعد دقائق يستكمل طعامه، لأن ذلك يشجع المعدة على القيام بوظيفتها بطريقة طبيعية وتنبيه إفرازاتها بطريقة صحية، مع ضرورة تجنب الأطعمة المقلية والدسمة التي تسبب عسر الهضم والحرقة وزيادة الوزن، وتقليل السكريات والأملاح والإقلاع عن التدخين، والإكثار من العصائر الطبيعية مثل عصير الليمون أو الجوافة أو البرتقال في رمضان للحفاظ على رشاقة الجسم وحيويته بشكل أكبر من عصائر مثل قمر الدين والعرقسوس الذي يعد من أكثر العصائر التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وحجز الأملاح في الجسم.
ويكون أنسب وقت لتناول الحلويات بعد الإفطار بثلاث ساعات حتى يتم هضم طعام الإفطار جيداً، وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الحلويات بعد الإفطار مباشرة تؤدي إلى تخزين الزائد على الحاجة في صورة دهون تحت الجلد وهذا يؤدى إلى زيادة الوزن والبدانة ومن ثم ارتفاع الضغط والكوليسترول.
ومن المفضل التبكير في الإفطار والتأخير في السحور، حسب سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى أن ذلك الأمر يعد ضرورياً حتى يتم الهضم الكامل للطعام وحتى لا تحدث السمنة، ومن هنا تأتي أهمية تناول التمر واللبن الذين يساعدان على تنشيط الحركة الدموية للأمعاء الدقيقة والغليظة فيمنع الإمساك، ويساهمان في إمداد الصائم بالطاقة الحرارية، فتسد الشهية وتمنع الصائم من تناول كمية كبيرة من الطعام.
وأكد الخبراء أهمية وجبة السحور لأنها تنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على مستويات السكر في الدم في فترة الصيام، مشددين على الحرص على تناول طعام الإفطار والسحور دون مشاهدة التلفزيون الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون وعي، ومن ثم زيادة الوزن
أمثلة على الريجيم الرمضاني
تؤكد أحدث الأبحاث الغذائية أن الصيام خلال شهر رمضان فرصة كبيرة لمن أراد إنقاص وزنه أو على الأقل الحفاظ على جسمه دون زيادة في الوزن، خاصة مع امتلاء الموائد الرمضانية بما لذ وطاب من المأكولات اللذيذة التي يتميز بها هذا الشهر الكريم، والأطباق الدسمة والحلويات التي تعد أطباقاً رئيسية على موائد الشرقيين.
وينصح الخبراء بعدم تناول طعام الإفطار دفعة واحدة فور سماع الأذان، بل أن يكون وجبة غذائية متكاملة، تحترم التوازن بين جميع العناصر، لذلك فإن الأفضل تناول بعض ثمار التمر بعد الأذان، أو شرب كوب من العصير الطازج أو الماء، مع الابتعاد عن المشروبات والعصائر المعلبة، التي تحتوى على المواد الحافظة، وبعد صلاة المغرب، يمكن تناول الوجبة الرئيسية، مع مراعاة عدم الإفراط في تناول كميات تفوق احتياج الإنسان.
وأظهرت الأبحاث أن معدلات الشحوم تزيد في الدم أثناء شهر رمضان، بسبب اقتصار الصائمين على تناول وجبة واحدة عالية السعرات عند الإفطار أو السحور، دون الاهتمام بتوزيعها على فترات منتظمة، وعدم مزاولة أي نشاط أثناء الصوم، وزيادة عدد ساعات النوم في النهار.
ويتلخص أحدث نظام مصري للريجيم في رمضان الذي يساعد في إنقاص الوزن عشرة كيلوغرامات على الأقل، في الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والحلويات، مثل طواجن اللحم بالخضار، الديوك المحشوة بالأرز بالخلطة، الخروف الأوزي، مع صواني الكنافة، والبسوسة بالقشطة والمكسرات، والالتزام بأكلات خفيفة ومغذية طوال الشهر، والقيام ببعض المجهود أو التمرينات الرياضية أو المشي خاصة بعد الإفطار.
ويقوم هذا النظام الذي أعده المركز القومي المصري للبحوث، على أساس أن تحتوي وجبتي الإفطار والسحور، على جميع المواد الغذائية من بروتينات وفيتامينات والمعادن الفردية للجسم، التي تمنع زيادة الوزن، وتحقق الرشاقة الصحية، مع عدم الحرمان من أي نوع من الأطعمة ويتمثل ذلك في أن يكون الإفطار عبارة عن كوب عصير فواكه طبيعية مثل البرتقال أو الفراولة أو المشمش أو الموز بالحليب، ويمكن أن يستبدل بـ 4 حبات من التمر، ثم فترة راحة قصيرة حتى تمتص المعدة الماء مع المادة السكرية، وتعود إلى العمل بعد فترة الخمول والسكون، وتستيقظ من غفوتها وتبدأ عملها بدون إرهاق، ويفضل أن يتم خلال هذه الراحة القيام بصلاة المغرب، ثم يتم استئناف الأكل والعودة للطعام بطبق صغير من الشوربة الدافئة، وقطعة لحم صغيرة، أو صدر دجاج، أو قطع أرنب، أو شريحة من السمك، ويفضل أن تكون مشوية أو مسلوقة، ويمكن استبدال ذلك بطبق من الفول المدمس مع قطعة جبن وبيض، أو طبق شوربة عدس، إضافة إلى طبق خضار من أي نوع مطهو بدون زيت، ونصف رغيف خبز، أو 8 ملاعق من الأرز، مع تجنب الدهنيات، الدموية جانب سلطة خضراء، ويمكن تناول كوب من الشاي أو فنجان قهوة بعد ساعتين من تناول وجبة الإفطار.
أما وجبة السحور في هذا النظام، فتبدأ بكوب من اللبن الزبادي، وفول مدمس مع قطعة خبز صغيرة، وقطعة جبن أو بيضة مسلوقة، وثمرة فاكهة مع ملعقة عسل نحل، أو قطعة صغيرة من الكنافة، أو القطايف
منقوووول
لكم تحيات
ناصر
المفضلات