التلوث الفكري ..!!
الحمد لله وحده وبعد ،،
التلوث البيئي .. هو ما يحدثه الإنسان بفعله عن طريق الصناعه أو المكننه .. بحيث أصبح الإنسان يعيش مهدداً بيئياَ في حياته .. على وجه هذه الأرض .. نتيجه هذه السموم والملوثات الضاره بالصحة العامه .. وليس الإنسان هو الوحيد المتضرر بل الكائنات الحيه .. براً وبحراً .. بما فيها النبات ..!!
معظم الدول سـنّـت القوانين المتشدده ... للمحافظه على البيئه وكثير من المشاريع الصناعيه يتم رفضها أو إعادة وسيلة وطرق التصنيع .. لكي تتماشي مع الحد الأدنى .. مع أنظمه البيئه ..!!
فإذا الأنسان بدأ يعيش هاجس الخوف البيئي ومخاطره ..
فماذا عن التلوث الفكري ؟؟
فالتلوث الفكري .. لايقل خطراً على الإنسان من التلوث البيئي .. فإن ( الشرق ) على وجه الخصوص .. والوطن العربي على وجه الدقه , لازال من ضحايا هذا الغزو ( التلوث ) الفكري .. فكان بما يسمى ( التغريب ) .. الذي بدأ في تغيير مناهج التعليم في القرن الثامن عشر ، ودس السموم فيه .. من ( زويمر و دنلوب وكرومر ) وغيرهم .. في مصر .. وكذلك عندما دخلت خيل ( نابليون ) الأزهر .. في غزوه لمصر .. فما كان هدفها سوى التبشير بالعلمانيه لبلاد المسلمين .. والمطبعه التي أحضرها معه في غزوته .. لم تكن لطباعة القرآن الكريم أو الأحاديث النبويه بل كانت لترجمة وطباعة كتبهم الملوثه فكرياً .. لكي يعتنقها أهل البلاد .. لتشكيكهم في دينهم ..!!
ونجح .. إلى حدٍ ما هذا التلوث الفكري .. وكان سبباًً رئيسياً في تخلف الأمه .. حيث أفرز هذا التلوث الفكري : القوميه ، والبعث ، والإشتراكيه ... والعلمانيه .. وكانت النتيجه أن أضاعوا البلاد والعباد عندما حكموا ...!
ولم يقف هذا التلوث الفكري عند هذا الحد .. فبدأ يصل إلى إسلامنا العظيم .. بلصق الشوائب فيه .. وهذا مانراه حالياً ..!!
ونسأل هنا .. نحن كمسلمين... ومن مرجعيه إسلاميه :
هل الإسلام .. هو دين الإرهاب ؟؟ وهل هو دين سفك الدماء ؟؟ كما يحلوا للإعلام الغربي والصهيوني أن ينعته بذلك .. وما يردده أو يفعله بعض ( المتشدقين ) من أبناء جلدتنا ؟؟
الإسلام ينفي ذلك تماماً .. فنتذكر وصية ( الصديق ) في وداعه لجيش ( أسامه ) وقوله له : بأن لاتقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا إمرأه ...أو كاهناً في صومعته ...!!
فالإسلام بمبادئه وتعاليمه الربانيه .. واضح كل الوضوح .. نقي ولا يقبل الشوائب .. التي يود البعض ان تعلق به !!
ولكم تحياتي !!!
المفضلات