في مقال نشر للكاتب والاعلامي المعروف:
تركي الدخيل
ذكر قصه وقعت له مع طفله صغيره عندما كان في احدى الطائرات عائدا للمملكه...وانا بصراحه بالبدايه ذهلت ((وضحكت)) من كـلام الطفله الصغيره..ولكن في نفس الوقت لم استغرب لأن الاطفال الصغار نتوقع منهم أي شي
لأنهم في سن عقلهم أكبر من جسدهم((وهذا بأثباتات طبيه)) وكـلام أناس متخصصين
لأن الطفل في بدايه عمره وفي وخصوصا في السبع سنوات الاولى
يكون عقله متفتح ولذلك نرى كثره الاسئله منه ومحاوله معرفه كل شي يدور حوله
((وانا بأذن الله سيكون لي موضوع حول هذا الامر..))
الطفل مبدع بطبعه ونحن من يقتل موهبته ويعيده الى ماهو مفترض ومعتاد. وهناك دراسة روسية تشير الى أن نسبة المبدعين بين الأطفال تصل الى 90٪ حتى سن الخامسة ثم تنخفض بسرعة الى 10٪ في سن السابعة وما أن يصل الطفل الى سن الثامنة حتى تنحدر موهبة الإبداع لديه الى 2٪ فقط !!
هذا من مقال للكاتب :فهد عامر الاحمدي
http://www.alriyadh.com/2006/02/18/article131608.html
والان اتركم مع كـلام الطفله كما ذكره الكاتب: تركي الدخيل
قبل أيام كنت عائداً من مقر إقامتي في دبي إلى الرياض، وجلست في الطائرة إلى جانب رجل فاضل، فجاءت فتاته الصغيرة ذات الأعوام الستة، وحدثتني بكلام اختارتني لتقوله لأني كما قالت في لغتها الطفولية «اللي يطلع في التلفزيون». قالت الزهرة التي لم تكن في الجنادرية مثل زهور الجنادرية، ومثل زهور وطن يمتد بشموخ وأنفة واعتزاز بعبدالله بن عبدالعزيز: أنا أحب الملك عبدالله كثير كثير كثيييير. أتمنى يكون زوجي في الدنيا أو في الجنة! وتعالت الضحكات بين الركاب على طفولتها الناضحة، ومحبتها الحقيقية، وصدقها وبعدها عن التزييف.
عبرت الصغيرة عن محبتها بأمنيتها التي تفيض براءة، ولمس الناس الصدق بين حروفها التي لم تستقم نطقاً بفعل الطفولة.
هذا رابط المقال:
http://www.alriyadh.com/2006/02/18/article131772.html
المفضلات