قصة المثل ليتك خليته على طمام المرحوم..؟؟
السلام عليكم
هذه قصة لمثل شعبي قديم من البادية..
إذا عمل أحد عملاً لم يوفق فيه قالوا له هذا المثل:
(ليتك خليته على طمام المرحوم)..؟
يعني ليتك لم تغير فيه شيئاً عما كان عليه في السابق..
وبعضهم يقول مسبقاً (خله على طمام المرحوم)
أو خليناه على طمام المرحوم. ؟
وهذا المثل كانت بدايته قصة لرجل وامرأته
يجلسان بجوار النار في منزلهما..
فدخل عليهما أحد زوارهما وربما كان ممن يقرب لهما،
وبعد ان جلسوا يتناولون القهوة ويستدفئون بالنار .
لاحظ الزوج انكشاف بعض ما يستر من المرأة..؟
فأراد تنبيهها بالملقاط إذ لا يوجد بجواره سواه،
لكن قبل ذلك أراد صرف النظر عنها من هذا الزائر ..؟
فبدأ يصرف نظره ناحية السقف ويقول له:
انظر إلى السقف كان المرحوم قد عمله كذا وكذا،
وغيرناه عن طمام المرحوم بما تراه،
وأثناء التحديق لمسها بالملقاط الحار لجلب انتباهها لنفسها واستتارها،
لكن يبدو ان الملقاط الحار فاجأها فصدر منها صوتآ مما يخجل..؟
فقال الزائر (ليتك تركته على طمام المرحوم)..؟
يعني ليتك لم تحاول اصلاح الوضع الذي رأيته من امرأتك بما هو أسوأ منه..؟
ههههههه
ولكم تحيات
ماجد البلوي
المفضلات