بسم الله الرحمن الرحيم
،
و الله إن في الحلق غصة
و في العين دمعة
قبل فترة تطاول على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
تطاول عليه أحد الرسامين من الدنيمارك برسوم مسيئة
وقتها هب أبناء الأمة الإسلامية بالدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و ظهرت حملات المقاطعات لهذه الدولة
و هذا ليس قليلاً في حق نبينا عليه الصلاة و السلام
و اليوم يخرج علينا شرذمة من أبناء دولة التوحيد
يتهجم على الذات الإلاهية و يهاجم رسولنا عليه الصلاة و السلام
إنه سيء الذكر المدعو
حمزة كشغري
https://twitter.com/#!/search?q=%23HamzaKashgra
،
أفكار إلحادية و كلمات كفرية
و لا حول و لا قوة الا بالله
لا يكاد أحد أن يصدق ذلك
و لكن هذا حدث بسبب تسلط بعض الأفكار التغريبية على عقول بعض شباب الأمة
و أنجرافهم خلف الشهوات و الشبهات و قراءة كتب ذوي الأفكار الهادمة و متابعة المواقع المشبوهة
،
و عبر المواقع التواصلية
هب أبناء التوحيد دفاعاً عن نبينا صلى الله عليه و سلم
هذه محاضرة للشيخ ناصر العمر رداً على هذا المأفون
و كان التفاعل على أشده عبر موقع التويتر و الفيس بوك
و ما يحزن أن هناك من يدافع عنه
يقول رفقاً بأخيكم ؟؟!!
يخسأ و الله ، ليس بأخي
رفقاً رفقاً بأخيكم حمزة كاشغري – صحيفة الوئام الالكترونية
و ما أثلج صدري أخيراً هو هذا الخبر
و إن شاء الله يكون صحيحاً و ليس مجرد كلام صحف إلكترونية
((
خادم الحرمين يوجّه بالقبض على الكاتب حمزة كشغري ومحاسبته فوراً
سبق– خاص: علمت "سبق" من مصادر رفيعة وموثوقة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجّه أمراً عاجلاً صباح اليوم لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالقبض فوراً على الكاتب بجريدة "البلاد" حمزة كشغري، الذي كانت تغريداته بموقع "تويتر" وتجاوزاته ضد الذات الإلهية ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وسخريته من المسلَّمات الدينية، محل سخط كافة شرائح المجتمع السعودي، والمسلمين عموماً.
ونما إلى علم " سبق" أنه مما ورد في أمر خادم الحرمين الشريفين، أن الكاتب تجاوز كافة الخطوط الحمراء التي مست الذات الإلهية وحرمتها، كما فعل أيضاً مع رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، في سياق بلغ من السوء مبلغه، لا نقول بشأنه إلا قول الحق تبارك وتعالى: (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً). وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان، فضلاً عن الغيرة على الدين والحمية دونه، وهو أمر لا يُقبل بأي حال من الأحوال ولا مكان للأعذار معه، فإن كان المرء يحاكم على القذف تجاه الآخر، فكيف بمن يتطاول على الذات الإلهية ورسولنا صلى الله عليه وسلم؟ لذلك اعتمدوا القبض على المذكور وسجنه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام وإكمال اللازم.
))
و لكن هل تكتمل الفرحة بمحاكمة
لأننا سمعنا أنه هرب
و لا نريد أن يكون هذا الأمر بالقبض عليه مجرد تسكيت لنا
المفضلات