الحمد لله وحده وبعد ،،،
إنها ألسنة محبيكم التي تدعوا لكم بكل خير في السراء والضراء ..
إنهم الحامدون الشاكرون ..
هؤلاء المحبين لكم .. هم من كان آبائهم وأجدادهم ينيخون إبلهم في ( بطحاء الرياض ) .. للسلام ولقاء العملاق الملك عبدالعزيز .. رحمه الله ..
والذين ورثوا الولاء والسمع والطاعه لكم في غير معصيه ..
هؤلاء ــ أدامكم الله ــ يحتاجون منكم أن تتقصوا أحوالهم ..
فهذا :
غرم الله ..
أباه وجده .. كانا من رجالات العملاق .. فقد شهدا وأشتركا في موقعة ( تربه ) .. ودخلوا مع فيلق العملاق .. الطائف وجده ..
وهذا :
شليويح
كانت بعارين جده ضمن جيش العملاق ..
له أبناء في الدفاع وفي الحرس الوطني والداخليه ..
يعمل كل واحد منهم على ثغر من ثغور الوطن .. للذود عنه بأرواحهم ..
جميعهم متزوجون .. ما عدا واحد .. وجميعهم مستأجرون بيوتا .. ليس لهم في المنح ولا في توزيع البلديات للأراضي ( إذا وزعت ) ..
وهذا الواحد .. إن أراد شليويح أن يزوجه .. فلا بد لــ( شليويح ) من زيارة عبداللطيف جميل ليشتري 2 عراوي تقسيطا .. ويبيعها نقدا من أجل زواج ولده ..
وهذا :
عبدالصمد
كان والده يجوب البحار من أجل لقمة العيش .. بحثا عن اللآلئ .. وعبدالصمد يعمل ( رجل أمن ) لدى إحدى المؤسسات الخاصه ..
وصاحب العمل .. يتحسن عليه بما يسميه معاشا بـ( 1200 ) ريال شهريا ..
وهذه :
صيته
كان والدها من وجهاء قبيلته ومعروف لدى العملاق ..
وكان كريما وأجودي ..
ورثت صيته من والدها قطيع صغير من الإبل .. ودلال القهوه ..
فذهب ما ورثته من الإبل كرما .. واحتفظت برمز الجود والكرم ..
فقدت عائلها وهو ولدها الوحيد ..
وتأبى نفسها أن تسأل الناس .. ويسر الله لها بعض معارف والدها .. والمعارف توفوا .. وبقيت الأرمله صيته تسكن بالإيجار وتنتظر من يدفع عنها إيجار السكن وفواتير الكهرباء من رمضان إلى رمضان ..
هذه الشريحه في المجتمع تعاني في حياتها المعيشيه اليوميه ..
فإذا كان .. غرم الله وشليويح وعبدالصمد .. لا زالوا من محبيكم .. وعلى السمع والطاعه ..
فمن يضمن ( حفدتهم ) بولائهم لكيانهم ؟؟؟
إذا ما أخذنا بعين الإعتبار هذا الإستهداف ضد المملكه برموزها وكيانها .. من الداخل والخارج ..
فالذي إخترق منفذي عمليات الإرهاب .. وهم من الشباب الصغير السن .. بغسل أدمغتهم ..
ألا يستطيع أن يخترق ( الحفده ) بتلويثهم سياسيا ..؟؟؟
خاصه وأننا نواجه إعلاما مضادا ومبرمجا ومركزا ..
فاقطعوا .. أدامكم الله .. السنة محبيكم وحفدتهم .. في ما يواجهونه معيشيا ..
وهؤلاء هم بعد الله درع الوطن .. وليس من جمّع للإرهاب 20 مليون ريال كما رأينا ..
هذا ما تم الكشف عنه .. والمخفي أعظم ..
وهذا المبالغ لا تتم إلا بتوطأ من البنوك ..
فكان البعض يحضر للبنك مبالغ كبيره وضخمه نقدا .. ولا يسألونهم من أين هذه الأموال .. ومن المفروض على البنوك أن تبلغ الجهات الرسميه عن هذه المبالغ ..
نسأل الله عز وجل أن يديم وطننا آمنا مطمئنا ..
وأن يحفظ ولاة أمرنا .. وأن يلهمهم المزيد من معرفة حقائق الأمور .. وأن يتعرفوا عن قرب .. من هم أعدائهم .. أعداء الوطن .. !!!
المفضلات