لقيط ع قارعة الطريق..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية رحمة
حين تتخلى الأنسانية عن دورها والضمير جالسا لاحل ولا ربط بيده, ينتج عن الحالتين
افراط وتفريط يتجلى ذلك فيما سيقوله اللقيط...
من انت..!؟
أنا لقيط تُركتُ وحدي على الطريق او بمعنى اصح رموني على قارعة الطريق..
لا ادري ما ذنبي..! والى ماذا سوف يؤول امري.!؟
نعم امري..! اتذكر تلك اللحظات المريره..
كنت اظن ان الطريق يسايروني على أمل ان يعود الوالدين من جديد لكن للأسف
ظني تملكه السراب وأصبحت بئيس الحال الى ان اتى ذاك الرجل الصالح وتلقّفني
بأياديه الحانية وترعرعت في كنفه سنوات عديدة حاول في طيياتها نسج خيوط النسيان
لكني صمدت امام هذه المحاولات ولم انسى تلك اللحظات الغابرة والسيئة الصيت..
لحظة خذلان الأنسانية لي
لحظة تقاعس الضمير عن نجدتي
لحظة ظلمآ مقاديره الوالدين والمجتمع
"..كيف انسى ,,كيف انسى!"
(بقلم صقر الوابصي)
المفضلات