لفتــــــــــــة داعيـــــــــــــــــــــــة
حب الناس أقصر الطرق لكسبهم والتأثير فيهم
مضيت في ركب الدعوة إلى الله أكثر من عشرين سنة ورأيت من الدعاة أنواعاً ومن الأفكار أطيافاً ومن المنهاج الغث والسمين ومن الوسائل العجل المتهور والحكيم الرزين.
وعلمت يقيناً أنه والله لم يثمر ولم ينجح ولم تتحقق اهدافه إلا من كان لله داعياً ولسنة محمداً صلى الله عليه وسلم تابعاً ولهدي السلف منتهجاً.
لقد عاشرت من الدعاة لا أحصى لهم عدداً أكثرهمك إنما كان في حقيقة الأمر يدعولنفسه حباً في الظهور الذي هو قاصمة الظهور أوإنتصاراً لنفسه من شيخٍ أو داعية أو منهج أو طريقة.
إن الدعوة التي تكفل الله بنجاحها هي الدعوة لله وحدة ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ))
نعم تدعو إلى الله وإلى الله فقط.
وإلا فالفشل مصيرك والضياع حليفك والخزي والعار يوم القيام مآلك.نعوذ بالله من الخزي والعار في العاجل والآجل.
محبكم
دكتور محمد بن مطر السهلي
المحاضر بجامعة أم القرى بالمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
نقل بواسطتي عندما التقيت بمعلمي الشيخ محمد بمكة المكرمه 6/9/ 1431بعد صلاة التراويح
رد مع اقتباس
المفضلات