فجر أحد أساتذة كلية المعلمين بالطائف قنبلة من العيار الثقبل عندما اعلن وبكل صراحة امام مجموعة من الدارسين لدبلوم الصفوف الاولية اثناء شرحه لمحاضرة مادة تقنيات التعليم بأن الجامعات السعودية تعيش تخلف لانظير له وان المعلمين بالسعودية لا يعرفون من تكنولوجيا التعليم الا جهاز الصراف حيث ينامون الى اخر الشهر ثم يذهبوا لإستلام رواتبهم !
واسترسل الدكتور المصري في الحديث عن المرأة السعودية وما قد تسببه من مشاكل لا حصر لها على حد تعبيره حيث ذكر بأن لها سلطة ونفوذاً كبيراً في المجتمع السعودي وذلك بقدرتها اتهام اي رجل في الشارع وقد يسجن بسبب ذلك .
وتابع القول انه يتحاشى الذهاب للأسواق والمجمعات خوفاً من ان يلتقي بالنساء السعوديات فيسجن !!
ويتابع الاستاذ الجامعي سرد آرائه المثيرة للجدل فيقول أن المعلمين السعوديين غير مؤثرين في المجتمع وان هذا هو نتاج مخرجات الجامعات السعودية .
كما رفض ان يتم تقييمه من الدارسين والذي اوكل لهم تقييم الدكاترة المشرفين على تدريبهم وذكر بانه خريج جامعة مصرية لاتنجب الا مفكرين وانه احد المفكرين بالوطن العربي فكيف يقيمه من هم اقل منه مستوى في التعليم !
وزاد الدكتور غريب الآراء بالقول : أنه على اتم الاستعداد لتحضير رسالة ماجستبر في ثلاثة ساعات واصفاً الشباب السعودي بالبحث عن الدرجات العلمية المزورة وقال من اراد فليحضر لمصر وسأجهزها له !
بدورهم استاء المتدربون من طريقة تعامل استاذهم الفجة حيث ذكروا للوئام بأنهم حاولوا ثنيه عن مثل هذا الكلام لكن دون فائدة واضافوا بأن هذا الدكتور لم يدرسهم ابداً وإنما يستغل محاضراته في تمجيد الفراعنة وجمهورية مصر والتقليل من المملكة العربية السعودية والتهجم على مقدراتها .
الجدير بالذكر أن الدارسين ابلغوا رئيس مركز خدمات المجتمع الدكتور عائض الزهراني والذي لم يعرهم أي إهتمام بل كال لهم كل العداء متوعداً لهم ومهدداً بوضع اختبارات نهائية وهذا مالم يتعود عليه الدارسين في الدورات السابقة ، وقد تخوف الدارسين من تلاعب هذا الدكتور بدرجاتهم والتقليل منها ورفعوا نداءاً عاجلاً للمسئولين في جامعة الطائف لانقاذهم مما هم فيه بحيث يرفع عنهم امثال هؤلاء الاساتذة وعدم هضم حقوقهم بعد هذه الحادثة .
المفضلات