بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر السعودية من أكثر الدول في العالم التي تستقطب العمالة وفى جميع المهن وذلك للمساعدة في دفع عجلة التطور والتقدم وذلك من خلال الشركات والمؤسسات سوى في مجال الإنشاء والتعمير أو الطب أو الصحة وقد بلغ إعدادهم أكثر من سبعة ملايين عامل موزعين بين الأطباء والمدرسين وفنيين وعمال عاديين ولكن وبكل أسف ان تلك العمالة بدل إن تكون عون لدفع عجلة التطور أصبحت نقمة علينا وفى جميع المجالات فتلك العمالة أصبح جل تفكيرها هو المكسب المادي البحت وجمع اكبر قدر من المال بغض النظر عن الطريق هاو الوسيلة وبكل أسف أصبح المجتمع السعودي حقل تجارب لتلك العمالة فتجد العامل عندما يتم استقدامه بمهنة عامل مثلا وبعد مضي عدة شهور تجده يمارس مهنة الحلاقة
أو السباكة أو غيرها من المهن وهاذ ماسبب لنا الكثير من المشاكل وكثرة الأخطاء سوى الطبية أو الانشائيه وساهم وبشكل كبير في إهدار جهود الدولة والأموال التي تصرف على تلك المشاريع او المستشفيات او المباني وبكل أسف نجد عدد ليس بالقليل من إفراد المجتمع كان لهم دور كبير فى جلب تلك العمالة نتيجة طمعهم وجشعهم فى جلب الأموال والحصول عليها وبحثهم عن العمالة الرخيصة والرديئة وفتح الباب على مصراعيه لهم لتحول البلد لحقل تجارب في ظل غياب الرقابة التام وعدم محاسبة الكفلاء على أخطاء عمالتهم علما إن بعض العمالة التي يتم استقدامها قد تم منعها في عدد كبير من دول العالم وذلك لدورها الكبير في انتشار الجريمة والرذيلة والمخدرات وإفساد المجتمع ومن منطلق ماذكر سابقا فنحن بحاجة لإنشاء مقر لاختبار العمالة عند حضورها ويكون اجتيازه لاختبار المهنة المستقدم من اجلها شرط لمنحه رخصة الإقامة ومزاولة العمل في السوق السعودي ويجب الحرص على ذلك كالحرص على الكشف الطبي للعمالة وذلك لضمان الجودة وحماية المواطن والوطن من تلك العمالة التي حولته إلى مجتمع تجارب
المفضلات