عندما نتحدث عن المملكة العربية السعودية فنحن نتحدث عن تاريخ وحضارة وثقافة منها ماهو قديم ومنها ماهو فى وقتنا الحاضر وحيث ان المملكة لها نهج متفرد عن جميع دول العالم وهو إتباع كتاب الله وسنة نبيه محمد والحفاظ على تلك التعاليم مع عدم إهمال التطور والحصول على أفضل ماتنتجه الحضارات العالمية كما ان المجتمع السعودي يختلف عن غيره من المجتمعات من حيث التركيبة والعادات والتقاليد مما اوجد تلاحم قوي بين الشعب وقيادته برغم من بعض المحاولات الفاشلة التي حاول أصحابها إحداث فتنه داخل البلد ولكن حكمة ولاة الامر حفظهم الله حالت دون تحقيق تلك الشرذمة لأحلامهم وأفشلت مخططاتهم وهو ماحدا البعض منهم للتوجه الى محاولات إثارة الفتنه الطائفية والقبيلة بمحاولة التأثير على بعض السذج من خلال أفكارهم الخبيثة وإفهامه انهم يريدون لهم الحرية والتطور وقد انطلت تلك الحيلة على البعض من خلال ظهور بعض أبناء القبائل وخاصة التي تميل للبداوة للمطالبة بقيادة المراءه للسيارة وإلغاء المحرم ومحاولات اباحة الاختلاط وبأعذار مختلفة وقد يلاحظ الجميع ان تلك الأفكار جل من يتبناها هم من الدكاترة والاساتذه الذين درسو خارج المملكة ونحن نعرف ان للحرية المطلقة الكثير من المفاسد والتي تفوق المكاسب بمراحل مع العلم انه وبكل بساطه يستطيع من يطالب بتلك الأمور ان يذهب الى تلك الدول ويحصل على تلك الحرية التي يبحث عنها ويدعنا بما نحنو فيه من امن واستقرار يحسدنا عليه الكثير ويوجد الكثير من ضعاف العقول التي لم تعجبهم ألطريقه المتبعة والمحافظة على التعاليم الاسلاميه وقد ندمو اشد الندم على ذلك التصرف الأرعن الذى كلفهم الكثير وبعد ان انكشفوا للجميع لم يعودو يستطيعوا لعوده فكرامتهم قد تمرغت فى الوحل فتجهو الى أسلوب تشويه الصورة الجميلة للمملكة فتارة يقولو عنها متخلفة وتارة لايوجد حرية للرأي وغيرها الكثير من الأوصاف التي لم تزيد اللمملكه التي تأسست منذ سنين طويلة عبر عدة مراحل غير القوة والمتانة التي افتقدتها عدد من الدول التي لم يمضي على تأسيسها سوي سنوات قليلة لاتتعدى المائة عام وعليهم بدل من محاولة تشويه صورة المملكة البحث عن بقايا كرامتهم المفقودة
المفضلات