صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 13

الموضوع: ثقافة طفل التوحد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,570
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    879

    افتراضي ثقافة طفل التوحد


    ثــقــافــة طــفــل الـتــوحــد





    هل للطفل التوحدي ثقافة خاصة به أم لا؟







    هذا السؤال قد حير علماء النفس حيث لاحظوا أن بعض أطفال التوحد لا يفهمون أبعاد اللعبة كما في لعبة السيارات مثلاً حيث نرى أنهم يضعونها خلف بعضها البعض دون حركة, و إنما يقومون فقط بصفها بشكل واحد أو على هيئة واحدة, بعكس أطفال آخرين في لعبهم مع الأحجية (البازل Puzzle) فقد يُركب أحدهم 1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قطعة بشكل مرتب و منظم و محكم. و قسم ثالث من أطفال التوحد يقومون برسم أشكال و ألوان يعجز الإنسان العادي عن رسمها. و قد أوضحت أمثال هذه المشاهدات و الملاحظات التي جاءت في الدراسات الخاصة بهذا الموضوع أن الخلايا و المراكز الموزعة في المخ هي المنطقة الوحيدة السليمة و غير مصابة بإعاقة المراكز التي لها علاقة بالنشاطات التي يعملها الطفل ألتوحدي. و أن بعض الإشارات العصبية المسئولة في بعض أجزاء المخ سليمة و أن بعض الأجزاء تالفة أو أصابها خلل لذلك فإنها تنعكس على مدركات الطفل ألتوحدي و تفكيره مما يعطي انطباعا لدى الجميع بأنه لا يعرف العلاقات في اللعب أو أنه غير مثقف اتجاه اللعبة التي يلعبها. فأطفال التوحد ثقافتهم تختلف عن ثقافة الأطفال العاديين و كذلك مدى سلامة الأجهزة العصبية و المخية و الجهاز العصبي المركزي و مدى تطورهم و نضجهم النفسي و الجسمي و العقلي و تناسبها مع مجريات الأحداث و الخبرة العملية و التدرج لنمو العقل و الخبرة في مجال الحياة.
    يُطلق على التوحديين مُسمى ذوي القصور ألنمائي الشامل Prevasive developmental Disorder (PDD) و يختلفون في سماتهم من مستوى إلى مستوى آخر مما يعكس إختلافاً في اللعب حسب شدة الإصابة بالمخ و شدة الأعراض المصاحبة للحالة المرضية.
    إن العملية المعرفية و العقلية و الرضاء الوجداني للتوحديين شيء صعب جداً مع ظروف التطور التكنولوجي الحديث و مستوى الألعاب الحديثة و مدى التعقيدات التي بها , و تجدر الإشارة هنا إلى أن الوالدين في الأسرة أو الهيئة التدريسية في المدرسة أو المعهد يجب أن تختار نوعية الألعاب و مستواها العلاجي التي تلاءم ثقافة و مستوى وحدة أطفال التوحد, علماً بأن ألعاب العصر الحديث أصبحت مُعقدة و مُتطورة و تحتاج إلى ارتياح نفسي و انعدام القلق و التحكم الجيد في اللعبة و يمكننا أن نتدرج في الألعاب حسب تطور الطفل و نضجه العقلي و سلامته النفسية و أن تقدم إليه من خلال الوسائل التي تسمح لنا باللعب معه و حسب الجدول الوظيفي لمعززات اللعب و أن تقدم إليه كذلك من خلال أجهزة الكمبيوتر ألعاب و برامج مُسلية و في نفس الوقت تعليمية و ترفيهية بسيطة حيث يكون ألتوحدي باستطاعته أن يلعب اللعبة التي يختارها مثل لعبة الأتاري أو السيجا إلى جانب أن هناك ألعاباً رياضية قد نشاهدها في التلفزيون أو الفيديو.
    و لا شك أن الجهات المُختصة من قطاعات الدولة يجب أن توفر للأفراد الذين لديهم إعاقة (فئة التوحد) المرافق العامة التي تتوفر فيها الألعاب و الأجهزة الترفيهية و الأجهزة الإلكترونية ذات الألعاب التعليمية المتنوعة المناسبة لهم, حيث أن هذه المشاركة و التعاون و التنسيق بين وزارة التربية و وزارة الصحة و وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل و المؤسسات الخاصة و الخيرية سوف تكون مثمرة و مفيدة لأطفالنا من ذوي الحاجات الخاصة و التي يكون لها دور فعال في وضع استراتيجيات علاجية تُحسن و تطور وضع طفل التوحد. و من الضروري أن تدرك الأسرة المنزلية و المدرسية أن برامج أطفال التوحد ذات فائدة ترفيهية و ذات فائدة علاجية بطريقة تعليمية و عليها أيضاً أن تعرف مدى العلاقة بين الألعاب و المشاكل و الحساسية التي يعاني منها ألتوحدي, فمثلاً هناك ألعاب خاصة على تدريب الحواس و العقل كتلك التي قد يعاني من مشكلتها الطفل ألتوحدي فلا بد أن يعرف الفريق المختص العارف بالأهداف و المهارات الوجدانية و المعرفية كيف يصل إلى الطفل المصاب بالتوحد عن طريقها.
    فالتدخل السريع مع تطور النمو الإدراكي لفئة التوحد أمر مهم, لمنعهم من التكسير و التخريب و هذا شيء طبيعي كما اختياره للعبة شرط رئيسي لراحته النفسية و لو أن الخبراء و المختصين يرون أهمية التدقيق في نوع اللعبة مع مراعاة نوع الإعاقة و شدتها و الاهتمام بإخضاع اللعبة للبحث العلمي بعد ملاحظة الطفل و سلوكه حيالها و الأعراض الملازمة له لأن التدخل في حل مشاكل التوحديين ضروري جداً و أن الغفلة عنهم و عدم الإرشاد و التوجيه اللازم لهم أمر ضار على العلاج و على التطور المنتظر للطفل.
    و بما أن أطفال التوحد تفكيرهم غير مرن في الغالب و غير منطقي فإننا نجد أن إستجابتهم بطيئة للمواقف المعقدة في اللعبة و تنعكس على تعاملهم مع اللعبة بشكل عدواني فيقومون بالتكسير و التدمير, لذلك كان مهماً أن نبين الأهداف العلاجية للعب عن طريق إدراك القدرات المعرفية و الجسمية و النفسية لتقدم هؤلاء الأطفال و تطورهم ألنمائي الشامل, مثلاً لعبة الفك و التركيب التي تُعطي للتوحديين بعض المفاهيم البسيطة و الخاصة عن منهج الحياة التي يُمارسها الطفل ألتوحدي من واقع منزله أو مدرسته سواء كان ذلك في مأكله أو ملبسه أو أي جانب آخر من حياته الاجتماعية , علماُ بأن الألعاب تتنوع بأشكال و هيئات و صور متعددة تخدم الجانب العلاجي للطفل المصاب بالتوحد و كما قلنا أن نوع اللعبة و شكلها يرجع لمدى فهم الأسرة لحاجات الطفل مثال ذلك : الألعاب ذات التنمية للعضلات الصغيرة (أصابع اليد) و الألعاب ذات التنمية للعضلات الكبيرة (اليدين و الرجلين) و هذه الألعاب و غيرها من الألعاب ذات العلاقة بالجانب الجسمي و الحركي يجب أن تكون محل اهتمام الأسرة و المدرسة. و تأتي هذه الخطوات العلاجية من خلال التشاور مع المُختصين و إقامة الندوات العلمية و الإطلاع على البحوث التجريبية لرسم استراتيجيات مُستقبلية, و بالمتابعة المستمرة لخطوات تنفيذ البرامج العلاجية لأطفال التوحد حيث نجد أن النتائج جيدة و مثمرة لهم.





    من كتاب / التـــوحـــد الــــعـــلاج بالـــلـــعب / أستاذ/ أحــمــد جــوهـــر/ الــــكــــويـــــت





    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  2. #2
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية حماد سعد السحيمي
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2005
    المشاركات
    5,817
    معدل تقييم المستوى
    723

    افتراضي

    سمات طفل التوحد

    توجد مجموعة من السمات العامة لطفل التوحد يمكنني عرضها في النقاط التالية:

    يتميز طفل التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي واللغوي، وثبت حديثا أن الإصابة بالتوحد ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي وجهاز المناعة عند الطفل.

    التفاعل الاجتماعي: يقضي طفل التوحد وقتا أقل مع الآخرين، كما يبدي اهتماما أقل بتكوين صداقات، وتكون استجابته أقل من أقرانه بالنسبة للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

    التواصل: يكون تطور اللغة بطيئا لدى طفل التوحد، وقد لا تتطور نهائيا، كما أنه يستخدم الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لها، ويكون تواصله مع الآخرين عن طريق "إشارات"، وتكون فترات انتباهه وتركيزه قصيرة.

    السلوك: قد يكون طفل التوحد نشطا، أو يتحرك أكثر من المعتاد، وأحيانا تكون حركته بشكل أقل من المعتاد، مع ظهور نوبات من السلوك غير السوي عليه (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح، ويصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، ويوجد لديه نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يُظهر سلوكا عنيفا أو عدوانيا أو مؤذيا للذات.

    المشكلات الحسية: لدى طفل التوحد استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساسا أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع أو الشم.

    أعراض التوحد

    وفيما يخص الأعراض التي تظهر على طفل التوحد فهي متعددة، إلا أنني سأعرض أهمها فيما يأتي:

    1 - من أبرز أعراض التوحد أن يجد الطفل صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين في اهتماماته.

    2 - العرض الثاني لطفل التوحد عدم القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب؛ فالطفل التوحدي يعاني من انعدام النضج في طريقة الكلام، ومحدودية فهم الأفكار، واستعمال الكلمات دون ربط المعاني المعتادة بها، وترديد العبارات والجمل التي يسمعها كالببغاء.

    3 - يعاني الطفل من بطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40% من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى.

    4 - غالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من وجود حركات متكررة للجسم تكون غير طبيعية، كهز الرأس المستمر، أو رفرفة اليدين، وكضرب رأسه بالحائط.

    5 - يظهر على 25% من الأطفال الذين يعانون من التوحد حالات صرع، ويعاني بعض الأطفال من الحركات الزائدة، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.

    6 - التمسك بروتين حياتي معين والالتزام به، كأن ينشغل الطفل بلعبة واحدة لفترة طويلة دون ملل منها، كفتح الباب وغلقه مثلا.
    [CENTER]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد الرموثي
    تاريخ التسجيل
    27 - 10 - 2005
    الدولة
    الدمــــام
    العمر
    39
    المشاركات
    5,821
    معدل تقييم المستوى
    703

    افتراضي

    بارك الله فيكم جميعا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية نورة بلي
    تاريخ التسجيل
    22 - 2 - 2006
    الدولة
    ديار ابو متعب
    المشاركات
    9,482
    معدل تقييم المستوى
    698

    افتراضي

    اعتقد ان طفل التوحد
    انه لا يشعر بمن حوله من اهله واخوته وحتى اللعب وحتى الاصوات لانه يكون عايش في عالم ثاني

    والتعامل معه يتطلب صبر وجهد من الوالدين

    والاخ حماد اضاف الكثير واتفق معاه وبارك الله فيه


    اللهم ترزقنا الذرية الصالحه

    وشكرا جزيلا لكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية نواف النجيدي
    تاريخ التسجيل
    18 - 10 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17,654
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    721

    افتراضي

    الله يوفقكم جميعااا



    الطَــــرِيق طـــــــــوَيل ... لكن حتَمـاً بأمر الله [سَأصل ]



    تبوك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية دانة الخليج
    تاريخ التسجيل
    10 - 3 - 2004
    المشاركات
    100
    معدل تقييم المستوى
    756

    افتراضي

    الاتصال والتواصل مع التوحديين

    هناك أنماط معينة من أساليب الاتصال تبدو فعالة مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد منها ما يلي :
    " عندما تتحدث إلى الطفل اجعله ينتبه إليك تماماً. نادِ الطفل باسمه حتى يعرف أنك تتكلم معه وحاول تقليل التشويش المحيط مثل صوت الراديو أو التلفاز عندما تتحدث مع الطفل حتى يستطيع التركيز معك.
    " تحدث إلى الطفل بلغة مبسطة مستخدماً الكلمات الضرورية فقط. مثلاً بدلاً من قول "هلاّ تفضلتم بالقدوم والجلوس على الكرسي" قل له : سعد اجلس.
    " لا تعده بوعود قد لا تستطيع الوفاء بها.
    " الأطفال التوحديين استيعابهم ضعيف بالنسبة إلى اللغة ولذلك فقد يصابون بالتشويش وربما الحزن إذا استخدمت ألفاظ سخرية وتهكم معهم. يجب الابتعاد دائماً عن عبارات مثل: "أنا أمزح" - ساعدني ...الخ.
    " استخدم مصطلحات/ألفاظ محددة عند الكلام عن الوقت. مثال ذلك بدلاً من قول "سنذهب للدكان فيما بعد" قل "سوف نذهب للدكان الساعة الثالثة بعد الظهر" وأما إذا كان الطفل لا يعرف الوقت فقل له "سنذهب إلى الدكان بعد الغداء".
    " كن إيجابيا ولا تحدث طفلك عما يجب ألا يفعله فقط وبدلاً من ذلك أخبره عما يجب أن يفعله ومثال ذلك بدل أن تقول له "لا ترم ألعابك وتبعثرها على أرضية الغرفة" قل له " ضع ألعابك في الصندوق".
    " امنح الطفل التوحدي المزيد من الوقت لاستيعاب (المعلومات السمعية) حتى يمكنه الإجابة - حيث أن بعضهم بطيء في عملية الاستيعاب والفهم ويحتاج إلى مزيدٍ من الوقت.
    " استخدم وسائل بصرية حيث أن بعض المصابين بالتوحد لهم مهارات بصرية قوية وقد يفهمون المعلومات التي تعرض لهم بوسيلة بصرية بصورة أفضل من تلك التي تعرض لهم سماعياً (شفهياً) وهناك خيارات كثيرة في هذا المجال مثل استخدام الصور الفوتغرافية أو الرموز أو البطاقات.
    محاولة لفهم الطفل التوحدي:
    عندما تحاول أن تفهم الأطفال من هذه الفئة يجب أن تتذكر المجالات الرئيسية الثلاثة التي يواجهون فيها المصاعب وهي : الاتصال والتفاعل الاجتماعي والخيال الاجتماعي وهناك أيضاً عامل آخر هام وهو أنهم يفتقدون المقدرة على الاستنتاج العقلي وهو ما يسمى بنظرية العقل.
    نظرية العقل :
    هي المقدرة على استنتاج وتقدير الحالات العقلية مثل الاعتقاد، والرغبات، والنوايا والانفعالات حيث أن نظرية العقل تشير إلى أن فئة التوحد تواجهها صعوبات في المقدرة على هذا الاستنتاج. ومثال ذلك فإنهم يجدون صعوبة في تصور أو تخيل الإحساس والشعور لدى الآخرين أو ما قد يدور بذهن الآخرين من تفكير وهذا بدوره يقود إلى ضعف مهارات التقمص العاطفي وصعوبة التكهن بما قد يفعله الآخرون فالأطفال التوحديين قد يعتقدون بأنك تعرف تماماً ما يعرفونه هم ويفكرون فيه.
    أمثلة لبعض الأطفال من فئة التوحد الذين يفتقدون نظرية العقل:
    " زهرة تحس بعطش شديد وفي عقلها أنك تعرف أنها (عطشانة جداً) ولكنك تسير في أمورك المعتادة ولا تهتم بعطشها. زهرة تعتقد أنه لا داعي لأن تسأل كوب ماء لتشرب! حيث تعتقد أن أمها تعرف جفاف حلقها فعلاً ورغم ذلك لم تمد لها أي مساعدة! ويدور بعقل زهرة سؤال: لماذا مجرد قول كلمة أريد أن أشرب يجعل الأمور مختلفة؟
    " كان سعد يلعب مع سعيد بالكرة في ملعبه عندما جاءت طفلة أخرى وركلت الكرة بعيداً عنهما. سعد ضرب البنت على رأسها ولكن الطفلة ردت عليه ولكمته في ظهره. المشرف على الملعب تدخل وسال سعد: ماذا فعلت؟ فأجابه سعد بأنه ضرب البنت. سأله المشرف هل عرفت شعور الطفلة عندما ضربتها؟ فأجاب بأنه لم يعرف ذلك. ثم سأله ماذا حدث لك أنت؟ فأجاب سعد بأنه قد تعرض إلى لكمة وأن ذلك أوجعه وأزعجه. سأله المشرف مرة أخرى وكيف كان شعور الطفلة التي ضربتها إذن؟ ولكن سعد لا زال غير مدرك لذلك
    .

    الجمعية السعودية للتوحد

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا