هذا بحث قصير اعددته بنفسي عن الصحابية
الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي
رضي الله عنها
الحقوق محفوظة لمنتى بلي الرسمي
---------------------------------
الصحابية الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي رضي الله عنها
هي صاحبة القصة التاريخية لسيرة سيد البشر وخاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله علىه افضل الصلاة والسلام
عندما مر الرسول صلى الله عليه وسلم براع يرعى غنما لها فقدم للرسول صلى الله عليه وسلم شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه فذهب الى مولاته التي هي الربداء بنت عمرو البلوي واخبرها فقالت له انت حر ، وبعد أن عتقته كني هذا الصحابي رضوان الله عليه بابي الدرداء وهو مولى لبلي وكان من أكثر رواة الحديث
وقد كتب ابن عبدالبر في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب
(أبو الربداء البلوي. مولى لهم وأكثر أهل الحديث يقولون: أبو الرمداء بالميم. وأهل مصر يقولون أبو الربداء بالباء. ذكر ابن عفير أبا الربداء البلوي مولى لامرأة من بلي يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي. ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنماً لمولاته فيها شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه ثم راح وقد حفلتا فذكر ذلك لمولاته فقالت: أنت حر فاكتنى بأبي الربداء. ) ص530
وكتب أيضا ابن عبدالبر في نفس كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب
(روى أبو عمر محمد بن يوسف الكندي قال: حدثني علي بن قديد عن عبيد الله بن سعيد قال: كان ياسر أبو الربداء عبداً لامرأة من بلي يقال لها الربداء بنت عمرو ابن عمارة بن عطية البلوية، فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنماً لمولاته وله فيها شاتان فاستسقاه فحلبت له شاتيه ثم راح وقد حفلتا فذكر ذلك لمولاته فقالت: أنت حر فتكنى بأبي الربداء. ) ص593
وكتب عن هذه الرواية ابن الاثير في كتابه أسد الغاب فقال:
(ذكر ابن عفير أبا الربداء فقال: أبو الربداء البلوي، مولى امرأة من بلى، يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنماً لمولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه، فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا حلبا، فذكر ذلك لمولاته فقالت: أنت حر. فاكتنى بأبي الربداء.)ص 1174
وكتب أيضا أبن الأثير في نفسكتابه أسد الغاب رواية أخرى بسند آخر
(قال عُبَيْد الله بن سعيد: كان ياسر أبو الربداء عَبْداً لامْرَأَة من بلّي يقال لها الربداء بِنْت عَمْرو بن عَمَارَة البلوي، فزعم أنه مرّ به النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو يرعى غنم مولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا فأخبره مولاته، فأعتقته، فاكتنى بأبي الربداء ذكره الغساني.)ص: 1348
وفي نفس الرواية كتب ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في معرفة الصحابة
(كان أبو الربداء ياسر عبداً لامرأة من بلي يقال لها الربداء فزعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر به وهو يرعى غنم مولاته وله فيها شاتان فاستسقاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحلب له شاتيه ثم أراح وقد حفلتا فأخبر مولاته فأعتقته فاكتنى بأبي الربداء.) ص 1253
وكتب الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات
(الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوية.كان أبو الربداء ياسر عبداً لها. فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يرعى غنماً لمولاته وفيها له شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه. ثم راح وقد حفلتا فذكر ذلك لمولاته. فقالت: أنت حر. فتكنى بأبي الربداء.)ص 1943
ويتبين هنا أن ابو الربداء البلوي الصاحبي الجليل رضي الله عنه صاحب تلك القصة الشهيرة تكنى بابي الربداء نسبة الى مولاته الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوية رضي الله عنها واسمه الحقيقي ياسر... قال ابن يونس عن ابي الربداء البلوي :( حرفه بعض الرواة فقال: أبو الرمداء بالميم والدال المهملة. ومن ولده شعيب بن حميد بن أبي الربداء، كان على شرطة مصر وعاش بعد المائة، وكان عبداً لامرأة من بلى اسمها الربداء فأعتقته، فتكنى أبا الربداء وكان اسمه ياسراً.) (1).
يتبع
------------------
(1)تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابي حجر العسقلاني ص152
المفضلات