هــام ... هــــــام ... هـــــــــــام
إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك ... ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة
فــهــــل ... فـــــهــــــل ... مــــن موجـــيــب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟
قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟
أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها
يعلمه الطلاقة في الكلام
يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها
يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين
ينمي شخصيته ويصقلها
يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه
ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب هــــذا ..هـــــذا .. السؤال اتركـــــه لـــكي ... ووو لزوجك المحترم ... ؟
وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون لدا ها الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم ... مهم
يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه
وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد
أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته
ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟
هـــام ......... هــــــــام ......... هـــــــــام
من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها
ولـــــكـــــــن .... ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا
هـــل ..... هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟
عاد شوفي .... ها الكلام وانتبهي ..... له يا زائرته ها الموقــع
يحسن بكي أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه
فـهـــل ... فـــــهـــــــل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن ... ؟
ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل
عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهب إلى فلانفأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة ... ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها
وهــــنـــــــــــا ... وهـنــــــــا ... اقترح علـيـــــكــي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجـك بجوارك ... اتفقنا
مـاذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا
اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز ... ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل
عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هـنــــــا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين
يحتار ... يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟
وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كـلــيـكـمــا ... فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب ...؟
إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ
فـــــمــــــا ... فـــمـــــــا الــــحــــــــل إذن ....... هـــــــام هــــــــــام؟
الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها
الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال ... وهكذا
ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها ... ؟
هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ
أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا ... هنا
من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة ... كيف تريده أن يحمل هذا ... ؟ إنه مازال صغيراَ
وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد .... فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له
المفضلات