الحمد لله وحده وبعد ،،،
حتى نجيب على هذا السؤال أعلاه .. علينا أن نتكلم بلغة الأرقام ..
وحين نذكر الأرقام .. علينا أن نعرف حق الله في هذه الأموال .. أي ( الزكاه ) ..
والزكاه ركن أساسي من أركان الإسلام ..
أقول بعون الله :
أن حجم الإستثمارات العربيه في الخارج تساوي 800 مليار دولار ..
من غير العرب الأثرياء المقيمين في الخارج ..
وحجم الإستثمارات السعوديه في الخارج .. والتي تعود لأثرياء سعوديين لا يقيموا في الخارج .. تساوي 421 مليار دولار ..
والذي يعنينا في المقام الأول .. أثريائنا السعوديين النشامى ..
وخلونا .. نحسبها سعوديا ..
أي .. على حجم أموال ( ربعنا ) في الخارج ..
ونـُخرج من هذه الأموال حق الله فيها من الزكاه .. فقط. .
فحسبتها كالتالي :
ـــ سكن مؤثث .. وزواج مع تكلفة الأفراح والليالي الملاح بما فيها أجرة الطقاقات .. وسياره ..
فنستطيع أن نزوج .. 113 ألف شاب سنويا..
ـــ ولو إقتصرنا المبلغ على إسكان المحتاجين فقط ..
لأستطعنا أن نؤمـِّن 250 ألف شقه سكنيه ( 3 غرف نوم ) تمليك في السنه الواحده ..
ـــ من الزكاه نستطيع أن ننفق على جميع العاطلين عن العمل .. إلا أن يجدوا عمل .. وسيزيد المبلغ كثيرا عن العاطلين عن العمل ..
إذا ما أجاز أهل العلم ذلك .. أي أن يعتبروا ( العاطلين عن العمل ) كأبناء السبيل الذين تقطعت بهم السـُبُل ..
وبلغة الأرقام أعلاه .. فنستطيع أن نقضي على الفقر والعوز .. قضائا مبرما على مدى سنين ..
شريطة إخراج الزكاه على من يستحق ..
هذا التقاعس في أداء الزكاه هو تقصير من الأثرياء المسلمين ..
والمسلم كما قلنا .. مطالب بإداء الزكاه ..
وهنا أشير لمجرد المقارنه في :
(((( أن حجم التبرعات من البيوتات الغربيه وأثريائها من أجل ( التنصير ) بلغ 181 مليار دولار في عام 1992 ميلادي ))))
والتنصير ليس شعيره من شعائر الدين المسيحي ..
وأللهم ردنا لديننا ردا جميلا ..!!!
المفضلات