مقال اليوم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الصديق الحقيقي هو من تكون معه كما لو كنت وحيداً أي بمثابة النفس والروح هو من يبادلك السؤال عنك قبل أن تسأل عنه هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية وهو الذي يظن بك الظن الحسن حتى لو ظن الناس بك السوء , لكن في هذا الزمان عندما تسأل عن صديق أو قريب لمعرفة أحوالهم أو زيارتهم كثيراً يستاء من هذا السؤال ويعتقد انك تريد شيء وتخذه الظنون يميناً وشمالاً فهذه حقيقة معاصره.
سؤالي لك ياصديقي لماذا يخطر ببالك أنني أريد شيء؟
آلا تعلم إن سوء الظن بالآخرين يفتح أبوابا كثيرة للشيطان ليدخل منها وليعبث بنفس الإنسانكما يشاء.
اللهم أرح نفوسنا واشرح صدورنا وانفعنا وانفع بنا اللهم ولا تجعلنا من الذين يسيئون الظن، وإن كنا على هذا الحال فاصرفه عنا، اللهم لا تجعلنا من الذين يساء الظن بهم وآلف بين قلوبنا وارحمنا يا أرحم الراحمين
جمعنا الله وإياكم دائما على الحب والخير والعطاء والى اللقاء في مقال أخر.
تقبلوا عاطر تحياتي,,,
أخوكم:ماجد العثماني
المفضلات