كل عام وانتم بخير
مع اطلالة هذا الشهر الكريم
نطل عليكم بلقاءات خاصه مع عدد من الاعضاء يتحدثون به عن ذكرياتهم مع رمضان
والمجال مفتوح لكم لطرح اسئلتكم على العضو الضيف وسيكون مدة اللقاء يومين فقط
وبعدها سنستضيف عضو اخر
لقائنا الاول مع المشرف/سعود السرحاني
واليكم مقدمة اللقاء
بدايةً نود أن نسأل ((السيرة الذاتية و الحالة الإجتماعية والمهنة؟
الأسم : سعود سنيان السرحاني البلوي
الحالة الأجتماعية : متزوج
المهنة : موظف قطاع خاص
أول رمضان تصومونه متى كان ؟
رمضان كل سنه له حلاوته وروعته وأفضل من السنوات السابقة لايمثله الحالية لانه تغيرت بتغير نفوس البشر
وما الذكريات والمواقف التى مرت بكم في رمضان ولا زالت عالقة بذاكرتكم إلى الآن ؟
الذكريات كثيرة بصراحة وكلن لها ميزة معينة ولكن لايحضرني الا موقف لاانساه طول عمري كان عمري تسع سنوات هناك عادة عند مجتمع أهل حائل أنه في صباح العيد يتم تقديم مفاطيح بصحونها يتم فرش سفر وزوالي على الشارع ويقدم فيه وكانو يعدون الطعام من قبل صلاة الفجر حيث تم تجهيزه لكي يتم تقليطه حيث أنه جميع الجيران يقدمون ماعندهم وهذه وجبة العيدية وهي عادة متداولة في المنطقة ولم أرى في مناطق ثانية فكنت متحمساً جدا للأكل ويوم قلطوو الصحون وتم تجميع كل الصحون والوجبات وأخوك في الله يبدأ يدهر بالأكل ولاطقيت خبر لآحد مآنتبهت لنفسي الا جدي الله يرحمه يقول لي عيب ياسعود قم واكتشفت أنه العالم باقي ماقلطو وقلطت نفسي أنا وانسدت نفسي ولذة الأكل كانت حاضرة بس النفس انسدت من شدت الموقف هذا ونظرات العالم لي المهم أنها عدت على خيــــررر
منا من يعزم على تصحيح وضعه والاقلاع
عن بعض مخالفاته في رمضان ولكن للأسف نعود مرة بعد رمضان، برأيك .. ما هو السبب والعلاج
ضعف الوازع الديني حيث أنه الضمير لايشتغل الا في رمضان ويغلق حتى اشعار أخرى مع باقي الشهور للأسف البعض يعتبر بأنه لاذنوب ولامعاصي الا في شهر رمضان نسأل الله الهداية للجميع ووعلاجه مخافة الله والعزيمة على ترك الشي لله كي يعوضه الله خيراً منــــــه ...
موقف طريف لا تنساه مر بك في رمضان
كنت أنا والأخ قبلان بن مرزوق السرحاني والأخ عبدالله صياح السرحاني ندرس بالكلية بحائل ووضعنا عزابية ساكنين في شقه عندما آنتهينا من المحاضرات وعدنا للشقة اليوم كان الدور عند الأخ عبدالله لآعداد الفطور وقلنا بننام وأنت ياعبدالله لاتقصر آخونا في الله سحبها معنا نووومه ولاصحينا الا الساعة 12 بالليل يعني افطرنا نوم ولله الحمد نسأل الله العفو ،،،
كيف يستطيع الإنسان الوصول إلى القمة بنزاهة في رمضان مع كل مغريات الحياة المختلفة ؟
عندما يقدم المرء على فعل شي فاليعكس على نفسه فاليرى هل يرضى أن يعمل به مثل ماعمل ,, وعمل الخير دائماً هو مايكون ينزه المرء في حياته حيث سوف يشعر بأنه قدم شي يرضيه بداخله ويبقيه مرتاح النفس ،،، مطمئن البال حتى في لو ملايين المغريات لايكون للنفس الا الركازة وعدم الانجراف وراءها ,,,
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمــال ،،،
الان المجال مفتوح لكم اخواني الاعضاء لطرح اسئلتكم
على الضيف
المفضلات