السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إن الفضل لله في الأولى و الأخرى.
عليه نتوكل, و به نستعين هو الوهاب و الرزاق و المعطي لكل شيء .
وإنما الحياة واحة لست بها وحدك و كما تزرع ستجني,
لذا فأزرع الخير بنية صافية لتحصد الخير بأذنه تعالى.
لكن ماذا لو زرعت أرضا قاحلة, وردا جميلا و زهرا بديعا.......
أسقيته و تعبت عليه قدمته لمن أحببته أو احتاجه.
لتهب عليه رياح النكران فتدمر جمال ما زرعت و ترمي بتعبك في هبوبه.
ليس بتخريبه و تشويهه بل الاستيلاء على حقوقك في نسبة صاحب الجهد الأول.
بسرقة لحظة شكرا تنسيك تعبك, و مشاعر تقدير ترفع من همتك.
لست تطلب سوى حقك ...........
ناكر الجميل:
كلمة نكران لا اعرف هل جاءت من كلمة تنكر.
فصاحبنا ناكر الجميل هو قبل الحصول على ما يريد,
يكون ذو وجه لطيف و نطق جميل.
يتبدل قناعه بمجرد الحصول على ما يريد(ذكرني بصاحب المصلحة)
لن أسرد مشاهد للجحود و لن أصف شعورك أيها المجحود.
فلكم تصور نار الجحود التي تحرق فؤاد المجحود.
و لكن أتسأل لماذا نفعل ذلك لما لا ننسب الحق إلى صاحبه.
فطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شيء.... ولكن من الأنانية
سرقت تعب الأخرين أو حتى عدم رد الفضل لهم ولو بكلمة.
أعلم عزيزي الجاحد......
أنه ليس من العيب نسبة الفضل إلى أحد بعد الله فالناس للناس.
و لن ينقص هذا من حقك في شيء .
(تسأؤل) ما سبب النكران الجميل؟
[اتقي شر من أحسنت إليه]
حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة
قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية ,
ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية و حقيقية .
امرا محزن هو أن تفعل المعروف بحذر و تخشى ليس فقط الجحود و النكران
بل و طعنة كأتيك من الظهر
(أتمنى أن أرى رأيكم بهذه الحكمة و مدى ايمانكم بها )
ختاما,,
قد لا يكون الجحود بأنكار المعروف بل قد يكون بأنكارك ذاتك
و التغاضي عن تواجدك.
أتمنى ـآ أن أرى أرآئكم آلمميزهـ بهذآ آلموضوع . .
المفضلات